لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 3جلست على الكرسي وهي تقول : سارة ذكريني اشتري قلم الكحل الاسود اللي معك
سارة تطلعه من شنطتها : جربية يمكن ما يعجبك سواده
رشا : لا ما اقدر عيوني تتحسس بسرعه ..جربيه على يدك وريني
سارة وهي تاخذ القلم وتحط في عيونها : هاه شوفي سواده حلو
رشا : والله حلو بشتري لي و لنور
سارة : طيب خلينا نقوم لا نتأخر وقفت سارة وطاحت من على الطاولة موية قزاز ..
وقفت وسمت بالله
رشا بخوف : بسم الله عليك صار لك شي
سارة وهي تناظر فيها : لا الحمدلله
لف على صوت الزجاج شاف عيون يعرفها هي نفسها عيونها الا والله عيونها وشنطة رشا
طلع جواله واتصل برشا
ردت : هلا زياد ..اي ف الفيصلية ....اي لفت وراها وشهق يوم شافت زياد جاي
ابتسمت سارة يبي يتأكد انه انا او لا
رشا :سارة زياد جا شوفي لك صرفه في عيونك
سارة بلامبالاة : ليه اشوف لي صرفه ف عيوني ابوي هو زوجي خطيبي خليه بكيفه
جا وعيونه عليها عينه في عينها المكحله الفاتنه عصب.. كل عصبية الدنيا فراسه وهو يشوفها تناظره بلامبالاة وحاطة رجل على رجل
قرب منهم بسرعه : وش تسوون هنا
رشا بهدوء : بنتقضى ورانا اشياء , لفت ورا انت وش جايبك هنا
زياد وهو معصب : شغل .. لف راسهه بتجاهها كانت تلعب بجوالها قرب منها وقال بصوت : شكلك خلصتي كحلك اليوم
سارة رفعت راسها له ببرود : انا ..كنك عارف بنزل اشتري واحد شديد الحين
زياد بعصبية وهدوء في نفس الوقت : شكل وضعك عاجبك انتي وعيونك ..غطيها ولا شوفي لك حل
وقف سارة قدامه و اشرت على رشا : هذي اختك ..هذي بس اللي تدخل فيها هنا ..انا مالك دخل فيني ..انا حرة كيفي ..و استفزاز : انت لا انت ب ابوي ولا اخوي ولا خطيبي ولا زوجي ف مالك دخل
زياد بعصبية : والله العظيم ان مامسحتي اللي في عيونك ل اسوي لك شي مايعجبك
سارة : وش بتسوي يعني ..انتبه على نفسك و قالت بكذب : تراني قريب بصير على ذمة رجال ..
ناظر فيها بصدمة وقال بصوت غاضب : ذمة رجال انتي
سارة وهي تناظر فيه : ايه انا في شي غريب لا سمح الله ..ولا مايصير اتزوج
ناظر فيها و كل غضب الدنيا في قلبة و قال في محاولة لاستفزازها : ما اتوقع فيه رجال بيرضى فيك ..والله ..مافيك شي يملي العين صدقيني ..تحسبينني بصدق كذبتك قريب بصير على ذمة رجال ..والله يا سارة لو ابصم بالعشرة ان مافيه احد تقدم لك ..مجنون هو عشان يتزوجك
سارة كان كلامه جارح بالنسبة لي جرحني بقوة الا قطعني قلت وانا احاول اخفي المي من كلامه : من وجهة نظرك انت هذا الكلام ..عادي انت من كثر ما عاشرت وشف صرت ماتفرق شكلك ..على العموم اللي زيك ما يشوفنيي املا العين اكيد لان ما يملى عينه الا ناس زينه .. في مستواه..اما انا والله ارفع من مستواك عشان كذا ما املا عينك و احمد ربي اني ما املا عين واحد مثلك ..انت ما تملى عيني ..اللي يملا عين رجــــــال
سارة وهي توقف وتتوجه قدامه وتعداه : ولا تحسب نفسك تقدر تسوي شي ..تحلم صدقني انك توصلني تحلم انا اسوي اللي ابي بالعلن .. موب بالدس و اجلس مع اللي ابي بالعلن موب بالدس وجهت نظرها للبنت ثم له
كانت عيونه حمرا من كلامها و اعصابه مشدوده كلامها قوي و كبير شككته في نفسه ..و ثقته شد على يدينه بقوة ..اخذ نفس قوي وهو يشوفها تنزل الدرج
رشا بخوف وهي تجي له : وش فيك ..انت بخير وش صار
زياد عيونه قلبت حمر قال وهو بحاول يكتم الغضب اللي في صوته : ولا شي روحي
رشا بخوف : طيب بروح انتبه لنفسك
تركته حست انها انتصرت عليه و جرحته ..خليه يحس شوي ..يفكر شوي ..يطهر نفسه شوي ..ابتسمت وانا احس اني سويت انجاز ..تسلل لقلبي الخوف ..زياد اعرفه زين ..ما اتوقع بيسكت لفيت وراي بخوف اخاف انه يلحقني بس الحمدلله توقعي طلع غلط نزلت وانا مبتسمه ..بردت حرتي شوي منه .
تمشت في المول وهي تفكر ..وش بتكون ردت فعله ..تعرفه اذا عصب و او اذا حس انه انهان او احد تطاول عليه بكلمة ..مستحيل يسكت
جلست على كراسي المول وهي تفكر وش عقابه بيكون لها ..وش راح يسوي لها
اكيد ردت فعله عنيفه ..مستحيل من سابع المستحيلات انه يسكت عن حقه
طلعت جوالها تتصل على رشا : هلا رشا
رشا بخوف : وينك انتي
سارة بسرعه : ليه وش صاير
رشا بقلق : ماصار شي بس انتي تعرفين زياد مجنون ممكن يسوي أي شي اذا فقد اعصابه ..
سارة وقفت : اجل بطلع
رشا : يالله وانا جايتك
مشت بسرعه وهي تفكر بردة فعلة للحين ماهي مستوعبة اللي صار
وقفت عن البوابة
شافها من بعيد قرب لها وهو يشوفها سرحانه بشكل يخوف ..قرب من عندها
زياد بصوت واطي : لا تسوين شي انتي منتي بقده
لفت علية ب روعه : بسم الله ..انت وش..
زياد ناظر فيها بقوة : والله ان كلامك خرم صدري و قلبي خرم ..والله ل اردها لك يا سارة لو طال العمر ولا قصر
انصدمت من كلامه غريب عليه هالكلام ..ماقد سمعته في حياتها يقول هالكلام
حطت يدها على قلبها ..وكل خوف الدنيا فجأة اجتمع فيها
تحس الدنيا تدور فيها بتطيح اذا ما احد سندها .. ماتدري من كلامه ..ولا من الصدمة ..ولا من قهرها ..ولا من رحمتها له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
طلعت من دورات المياه بعد شور طويل وبكا تحت المويه وتفكير شافت الساعه كانت ثمان الا ربع العشا يعني اذن العشا
لبست بجاماتها
خلت شعرها مفلول ولبست شوز البيت وانتوا بكرامه ونزلت الحديقة
استرخت على الكرسي وهي تفكر بكلام ذياب كلامه صح ..لكن مستحيل اقبلها على نفسي ..مستحيل اخليه يدوس على كرامتي مستحيل اقبل بهالحال ..
وش بنتظر اكثر من كذا ابتسمت بحزن وهي تتخيل شكل سيف لو يدري وش اللي يدور في راسه
شافت ساعتها وبهدوء : مسرع الوقت طار
وقفت و اتجهت ل الصالة و اخذت جوالها تتصل على سارة ما تبي سارة تحس ان علاقتها مع سيف ممكن تاثر عليها
اتصلت عليها لكن كان مقفل : وش فيها سارة موب عوايدها تقفل جوالها
: يمكن تعبانه
التفت : هلا والله ..وش عندك جاي بدري .
ناصر ببتسامه : نسيت اغراضي فوق برقى اجيبها
نور هزت راسها : ناصر ..محمد غير رقم جواله البريطاني ترى اذا بغيته قلي اعطيك اياه
ناصر رفع حاجبه : محمد ما ادري وش فيه اكلمه ف الواتساب يشوف مايرد و وقف من ينزل شي ف تويتر ولا انستقرام ..شكل فيه شي
نور بخوف : وش فيه
ناصر يهز كتوفه : ما ادري انتي كلميه يمكن اذا فيه شي اتوقع انه بيقولك انتي
نور شافت ساعتها كانت الساعه عشر يعني تقريبا في بريطانيا الساعه 3 الفجر مايمديها تتصل انشغل بالها
فتحت جوالها ودخلت الواتساب على دردشة محمد وكتبت له ككلام و طلعت
دخلت امها توها راجعه من برا
نور ببتسامه : يالله حيها ويينك وحشتيني وش عندكم صايرين تتاخرون
ام محمد : يوم طلعتي ل ذياب لينني طفشانه ولا عندي احد رحت انا و ام زياد ل ام صالح تعتمنا عندها شوي و جينا
نور مازالت على ابتسامتها : الله يوسع صدوركم بالعافيه
ام محمد بضيقة صدر : نوف بنت ام نواف تملكت ثم جلست اسبوعين ثم تطلقت ضاق صدري والله يوم دريت
نور بضيقة صدق : صدق يمه عااد ..امانه والله ضاق صدري وش السبب طيب
ام محمد ( ما تحب تتكلم في اعراض الناس ) : والله ما ادري يا نور لكن الناس الله يهديهم ينقلون كلام ماهوب طيب , ولا هي بعلوم سنعه
نور استغربت : وش يقولون يمه
وقفت ام محمد وهي تقول : الله يستر علينا وعليهم , انا برقى بصلي و البس و انزل عليك لا تروحين ابيك موضوع ..رجعت لفت على بنتها وهي تقول .. سيف رجع
نور ناظرت في امها بنظرات غير مفهومه ..وش بتستفيد انها تقول لي وهي عارفة اني انا عارفة انه جا ..سالفة نوف وش تبي منها امي
غمضت عيونها ..وهي تدعي انه مايكون اللي في بالها صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
في لندن
كان جالس في الانتظار يبغى يعرف وش يسوي فيها .. رن جواله
فتحه كانت رساله من نور ( محمد حبيبي وحشتني ليش غاط صار لك فترة ..ان شاءلله مافيك شي ..اذا فضيت كلمني ابغاك ..)
ابتسم نور ..كأنها تحسن فيني دايم تجيني في الاوقات الصعبه اخذ نفس عميق وقفل جوالها
توجهه للنيرس اللي طلبته
النيرس : انت موكل السيدة شوق ؟
محمد هز براسه : نعم انا
النيرس مدت له ورق : حسنا وقع هنا للاستلام
محمد رفع حاجبه : ستخرج الان
النيرس : نعم , هي ليست بحاجه للبقاء هناك مرضى احق