لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 117في امريكا , بعد طريق مدته ثلاث ساعات
وقف السايق عند المكان المطلوب
ناصر وهو يناظر ام سيف : هذا هو المكان ..
ام سيف وهي تناظر المكان بدهشه : هذا المكان
ناصر بـ استغراب من دهشتها : ايه , من وين لقيتي العنوان انتي
ام سيف وهي لازالت تناظر الفيلا الكبيرة : ما ادري شلون طاح في يدي يا ولدي , خلنا ننزل
نزلت وهي تناظر الفيلا , مستبعده مليون بالميه انها تكون لـ سيف
ام سيف وهي تلف على ناصر : مافيه لوحة على البيت عليها اسم راعي البيت ؟
ناصر وهو يناظر بتمعن قال : الا فيه , هناك ..
قرب من اللوحة و ام سيف معه
ناصر وهو يناظر اللوحة : عمـر الـ.............
ام سيف اتسعت عيونها من الصدمة , و ناصر ايضاً استوعب الاسم ..
ام سيف بلعت ريقها وهي تستند على السيارة , طلعت مويتها من الشنطة وهي تشربها , العنوان هذا كيف وصلته , كيف وصل لـ سيف , شلون طاح في يدها ,
وقف يناظر الاسم , جـد ..مها .. كيف , وصل لـ هنا .. انتفض وهو يتذكر كيف كان الموقف بينهم قبل خمس سنوات
قرب من الباب وهو عنده أمل بعد ما سمع من صديقتها انها شافتها , انه يلقاها , ارتفع نفسه وهو يتخيلها موجودة ..
ام سيف استجمعت قوتها , وهي مصره تبي تعرف هل المكان هذا ينتمي له سيف..
تقدمت لـ الباب وهي تضرب الجرس الغريب اللي اول مره تشوفه , انفتح الباب الكبير الاسود , وانفتحت عينان ام سيف من جديد معها , كان واقف عند الباب رجل مسلح , و الرجال الثانين يربطون عصابه سوداء على رؤوسهم
الرجل : من انتم ؟
ام سيف قالت وهي تناظر فيه : .. نحن .. هل سيف الـ.... موجود
الرجل وهو يتفحصهم من فوقهم لـ تحتهم : السيد سيف الآن ليس مموجود , فقط السيد عمر , هل تريدين مقابلته
جف لسانها , ما تقدر تتكلم أكثر , سيف طول هالمدة كان في رعاية الخاين عمر , سيف كل هالتغير اللي صار له بسبب عمر , وش تفكر فيه يا سيف , استوطن الخوف قلب آمنه ام سيف , وش اللي صار طول الخمس سنين اللي فاتوا , وش صار في سيف , وش صار في عمر ..
قربت من عند باب الفيلا وهي تكلم صابحتها , عقدت حواجبها وهي تشوف شخصين واقفين عند الباب وكأنهم عرب من حجاب المرأة , قربت أكثر وهي تتمعن , طاح الجوال من يدها , و أرتجفت يدينها , عيونها مسلطه فقط على الرجل اللي واقف عند الباب , و يتكلم مع الـحارس
كانت عيونها ماهي مصدقه اللي تشوفه , و كأنها تقول ماهو ناصر , فقط شبه .. تتمنى انه يكون هو , في نفس الوقت تتمنى لو ما تشوفه الآن ..
أم سيف قالت وهي تحاول تشد على يدها : أريد مقابلة عمـر اذن ..
الحارس و للآن يتمعن فيهم : حسناً , دقيقة واحدة ..
ناصر , يقف بهدوء ولكن في قلبة غليان الدنيا كلها , يحاول ان يكون هادي و مسيطر على نفسه , ما يبغى ام سيف تحس بـ انه متوتر , او له علاقة في شي , لكن لحظة , استوعب فيها شي , كيف لـ ام سيف تجي هنا , وش العلاقة بين سيف و جد هدى ..
لف برأسه وهو يفكر , لكن تصلب فجأة بعد ما طاحت عينه عليها , و عينها مصلبة عليها , تناظر فيه و دموعها بللت وجهها , و جوالها طايح الأرض , من هول صدمته و من هول صدمتها ما كان فيه ردة فعل , بس نظرات وكأن رجولهم ما تقدر تشيلهم , حمرت عيونه , وكأنه يود البكاء ..
أم سيف لفت برأسها وهي تشوف ناصر , يناظر في البنت اللي كانت تبكي , قربت من ناصر وهي تقول : ناصر .. ناصر ... ناصر وش فيك ..
ناصر لـف لـ ام سيف وهو موب في وعيه : هلا ..
ام سيف وهي تشوف وجه ناصر كيف انقلب مليون درجة : خلنا نطلع بـ أرجع بعدين ..
ناصر هز رأسه وهو ابدأ ماهو مستوعب شي , الدنيا تدور فيه
أم سيف : يالله يا ابوي ..
لف بظهره و صدرة يعلو و ينزل بسرعه , قرب من الباب , لكن قبل ما يطـلـع
هدى وعيونها مليانه دموع و بصوت عالي , محتاجة من زمان انها تنادي هذا الأسم : نــــــــــــــــــــــاصــــــــــــــر
لف بسرعه و كأنه ينتظر اشارة بس منها عشان يلف ..
ركضت بقوة وهي تضمه بـكل قوتها وتبكي بقوة ..
اندهشت ام سيف من الموقف , من هذي البنت و علاقتها بسيف أيش ..
ضمها بقوة وهو يشم ريحتها , عيونه تجمعت فيها الدموع , لا مجال للكلام ..
هدى ببكاء وشهقات متتاليه : ناصر .. ويــ....ن كـ.....نـت فيه .. خمــ..سس سنـوات .. موتوا ..ولــ..دي .. ذبحوه ..
حط يده على ظهرها واخير نزلت دموعه بـقهر , طول الخمس سنوات كان يحس بالذنب , فكرة ان مها تنتحر عشانه وكون أنه شافها طايحة على الارض , كانت كفيلة بـ انها تذبح ناصر طول الخمس سنوات , في وقتها قبل خمس سنوات ..
يركض في شوارع أمريكا بعد ما انتهى من الجامعة , بيرجع لـ شقته , مها تنتظره لـ حد الآن ما تغدت وهذا الشي ماهو كويس لها , حامل هي , وصل لـ الشقه وهو يلهث , عقد حواجبه وهو يشوف باب الشقه مفتوح , دخل الشقه وهو يقول : مـهـا ..
وقف وهو يشوف رجل كبير بالسن يلبس نظاره كبيرة على وجهه و شعره طويل , قرب أكثر له انعقد لـسانه وهو يتذكر وصف مها لـ جدها , أرتبك .. بقوة , قرب منه أكثر , لكن كانت صدمته لما شاف جثه طايحة على الأرض وشعرها مغطي وجهها و الدم حول رقبتها ..
قال برعب : مـــهــــا ...
ركض اتجاها , لكن قبل لـ ينزل لها رجآل عمر مسكوه , قال وهو يناظر مها برعب : مها .. مــهــااا .. مــهــاااا ... وش سويت فيها , وش سويت في مها
الجد عمر وقف قدام ناصر وهو يناظر فيه , قال بتصنع : ماتت .. بسببك انتحرت .. حسبي الله عليك ... قالت لي قبل لا تموت .. انها ما عاد تقتدر تتحمل الحياة معك اكثر .. بسببك حفيدتي ماتت .. بسببك يا ولد سعد ماتت حبيبة جدها
كانت عيونه تتنقل بين الجثة الطايحة اللي ما يبان وجها أبداً وبين كلام عمر , كأن كل شي فيه تشنج , زادت دقات قلبة , و حس بـانه عرق , معقولة تموت بسبب , ارتجفت اطرافه , حبيبة العمر و زوجته طايحة قدامه , منتحره بـ سبته ..
جلس عمر وهو يحط يده على رأسه يتصنع المصيبة : متي في عز شبابك يا عين جدك .. حسبي الله على من كان السبب ..
لف يمينه ويساره وهو يشوف الرجال الضخمين ماسكينه , ما كان يعرف وش يسوي , في بداية الصدمة الانسان دايم يكون في حالة اللاوعي , هذي الحالة اللي يواجها الحين ناصر , حالة عدم الادراك لما حولة ..
أرخي نفسه , ماعاد يقدر يوقف , وكأن رجوله تخونه الآن ..
شدوه بكل قوة الرجال الضخمين , و اسندوه وهو واقف .. قرب من عنده عمر وهو يتصنع التأثر : بنتي ماتت بسببك , لازم تلقى جزاك
ناصر بلع ريقه وهو في حالة اللاوعي : اخذ جزاي ..
عمر ضرب بعصاته الأرض : ايه تاخذ جزاك , ولا لحقك عرق ابوك , تقتل القتيل و تمشي في جنازته ..
ناصر وكأن كل شي قدامه أصبح اثنان : أبوي ..
ماكان يسمع اللي حوله , وكأن منظر الجثة سبب له دوار , طاح من طوله مغمى عليه ..
فتح عيناه مره ثانية وهو يشوف المكان , غرفة نوم غريبة علية .. لف براسه جهة الدريشة وهو يشوف عمر واقف و بيده زقارة ..
عمر : صحيت
ناصر , يسترجع احداث ماحصل : مها .. وين
عمر وهو يناظر في ناصر ويتصنع التأثر : مها , لك عين تسأل عن مها , ذبحتها و تسأل عليها ..
ناصر انفعل قال بصوت شبه عالي : مـهـا وين .. انت .. وين وديتها
دخلوا الرجال الضخمين الاثنين وهم يمسكون ناصر مره ثانية
ناصر بصوت عالي : فكني ... فكـــني انت وياه ... أقسم بالله لـو ماتفك لـ....
عمر بصوت عالي : تـــهـــدد ... اوص ولا كلمة ولا اسمع لك صوت , حفيدتي ماتت بسببك انت , لا تسأل شلون , ماتت وكنت انت السبب , للحين ما دفتها ولا أحد درى بـموتها , تدري ليه , لانها كانت تقول لي بعد ماعرفت بموضوع زواجك منها , ماتبي احد يعرف انها منتحره قبل لا ترجع انت الرياض , عشان لا تنفضح في هالديار , تدري هنا وش بيسون فيك لو اتهمتك انا ان حفيدتي منتحره بسببك و كنت أكبر داعم لها لـ الانتحار , تدري وش ممكن يسون فيك , تدري انك لا دخلت سجون امريكا شرفك ضاع , عاد عايلتك و موضوع الشرف شي ثاني , ودك تدخل سجون امريكا يا ولد سعد .. ودك
ناصر بلع ريقه وهو يهز رأسه بـ لا ..
عمر طلع ورقة من جيبه وهو يقول : وقع ..
ناصر بضياع : اوقع وش
عمر بصوت عالي : وقع ورقة الطلاق , تعتبر مطلق حفيدتي من شهرين
ناصر ناظر الورقة , وفيه ضياع الدنيا , كل شي اضطرب عنده , الآن بين عيونه سجون امريكا لو دخلها كيف بيطلع منها ,
اخذ القلم اللي انمد له وهو يوقع , وقلبه يوجعه على كل شي ..
عمر اخذ الورقة وهو يقول : معك نص يوم اذا ما تركت امريكا أقسم بالله لـ تحرم عليك دخله امريكا مره ثانية .. الحق المطار و الطيارة لاني بعد اربع طعش ساعه بالضبط برفع عليك قضية ..
توسعت عيون ناصر من الدهشه , وكأنه حس بـ خيانة عمر , وكلامه الكاذب ,
عمر لـ الرجلين : فكوه
فكو ناصر ..وناصر يناظر في عمر بـ ضياع ..
عمر ناظر الساعه الكبير وهو يقول : باقي لك عن سجون امريكا 13 ساعة , رح دور لك على طيارة تشيلك قبل لا تشيلك سجون امريكا ..
لف بظهره ناصر وهو يمشي بسرعه كل شي الا سجون امريكا , وكأنه حس بالراحة بعد ما طلع من المكان الغريب , لكن قلبة كله ألم وحسره على مها , كله وجع , وكلمة وجع قليلة ..
............................
ام سيف كان واقفه تناظر الموقف بـ دهشه كبيرة , من هذي البنت اللي ضمت ناصر وتبكي بـ حسرة , رحمتها بشكل كبير , دموعها و كلامها , وشكواها لـ ناصر , يقطع القلب .. لكن وش العلاقة بينهم , عشان تضمه و ناصر يبادلها الحضن
نزلت دمعه من عينه وهو يطبطب على ظهرها , ماكان عارف وش بيقول , ماكان عارف وش بيبرر , ماكان عارف شي أبداً ..
ناصر بصوت واطي مضخم من العبرة : سامحيني ..
هدى وهي تخبطه مع ظهره وببكاء يقطع القلب : اسامحك ..على يوم على شهر على سنة .. بس موب خمس سنين ... موب خمس سنين .. خمس سنين كل يوم اموت .. كل يوم احس ان روحي تطلع , خمس سنين بدلتني كلي , تدري وش بدلت فيني هالخمس سنين , اولها و ابسطها بدلت اسمي , صار هدى , غيرت شكلي , غيرت شخصيتي , غيرت قلبي , وش بقى ما غيرت فيني ..
ناصر وهو يمسح على ظهرها بـ ألم قال بعد مده : قلبك .. هو قلبك .. ماتغير ..
هدى رجعت خبطت ناصر بقوة على ظهره وهي تبكي بحسره : وش يدريك انت .. وش يدريك .. كذاب .. ليه كذبوا علي .. ليه قالوا لي انك مت .. ليه اخذوا ولدي مني
ناصر وهو يشد هدى له بقوة : سامحيني .. كل شي بيتعدل ..
هـدى ببكاء : ولا شي ..بيتعدل ..ولا شي ..
ناصر ولازال ضام هدى : بيتعدل كل شي .. والله بيعدل ..
ام سيف , كانت تحاول ربط كلام هدى ببعضه , يعني البنت هذي زوجة ناصر , ولها ولد منه و ولدها مات ..
انسحبت هدى من حضن ناصر وهي تمسح دموعها وتناظر ناصر من راسه لـ رجوله , وكأنها تبي تشوف وش سوت الخمس سنين فيه ..
أبتسمت بألم وهي تقول : أحلويت .. اكثر من أول
ناصر أبتسم بألم وهو يناظرها : موب كثرك ..
هدى والدموع تجمعت من جديد في عيونها , شعور صعب لما تفقدين الأمل , انك تشوفين شخص , و الشخص بالنسبة لك ميت معه ذكريات جميلة , وفجأة و بصدفه من الله , يطلع قدامك , كان شعور هدى , أصعب من أي شعور في العالم ..
قربت هدى من ناصر وهي تناظر تفاصيل وجهه , : ما ادري .. اشوفك ثاني ولا لا ..
ناصر وهو يناظرها : انا شفتك , والله ما اتركك لو تنترك روحي .. والله العظيم ..
هدى لفت رأسها برعب وهي تسمع صوت رجآل جدها جاين , اكيد جدها معاهم , قالت بصوت واطي : ناصر , جدي ..
لفت بظرها وهي تركض لـ الجهة الثانية لفت من جديد وهي تناظر ناصر قالت بصوت عالي : ناصر .. نافورة جدة .. بكرة ..
ركضت بسرعه وهي تحاول ان تزيد سرعتها و مجرد ما اختفت كان الجد جاي , لف بظره ناصر وهو يتقدم لـ أم سيف قال بحرج : اسمحي لي , ما اقدر اجلس معك انا .. بطلع ..
ام سيف كانت منتدهشه و في نفس الوقت سمعت صوت عمر جاي , هزت راسها ..
طلع ناصر وهو ماهو مصدق , مستحيل ان اللي شافه يكون صحيح , هدى عايشة , لف بظهره وده يدخل من جديد يشوفها , أبتسم وهو يتذكر نافورة جدة اسم اطلقه ناصر على مكان دايم يتلاقا فيه هو و مها , فيه نافورة كبير , وصار الترميز حقها نافورة جدة ..
جلس في السيارة وهو يحاول يعيد في ذاكرته المشهد اللي حصل قبل شي
وفيه كلمات من هدى حاول يستوعبها , ذبحوا ولدي , ليه كذبوا علي انت مت , شلون تكون هدى عايشة , تذكر اليوم اللي رجع لـ الشقة بكل تفاصيله , يعني الجد كان يكذب , لكن وش كانت الغاية من كذبته , حقد عليه , وكأن كل الغضب اجتمع في قلب ناصر , حلف يمين و دين في قلبة لـ يرد لـ الجد الصاع صاعين , لو فيها حياته
في الداخل , كانت مرتبكه , لكن الام بطبعها في سبيل أطفالها تسوي المستحيل , كانت متوترة , تبغى تعرف سيف وش يسوي هنا , تبغى بس تتأكد اذا سيف هنا او لا ..
عمر وهو يناظر ام سيف : نعم ..
أم سيف بتوتر : .. الاستاذ سيف .. احتاجه
عمر وهو يناظرها : موب موجود , لك شغل معه , قولي لي , انا جده بمثابة ابوه ..
أم سيف بتوتر : خلاص .. شكراً , اذا .. جا .. مره ثانيه جيت ..
لفت بظرها وهي متأكد ان سيف طاح في شبكة عمر , لازم ترجع الرياض تفهم من سيف اللي صار وتوضح له الاكاذيب اللي سمعها منه ..
قبل لا تطلع
عمر بصوت عالي : أم ســــيـــــف , آمنه
لفت بظرها وهي منصدمه , كيف عرفها وهي ماعمرها تقابلت معه قط , ولا عمره شافها , تعرفه من صورة وهو شاب قديماً
ضحك عمر بقوة وهو يقول بعد مدة : قولي لـ ولدي سيف يرجع , جدة مشتاق له , لا يطول الغيبات ..
لف بظهره عمر وهو يضحك بقوة
ام سيف كانت واقفه تشوفه , كان يبي يثبت لها فقط ان سيف بين يدينه , اصبحت زي المجنونه ام سيف , طلعت من الفيلا وهي تناظر ناصر : برجع .. برجع لـ الرياض ..
ناصر بتوتر : الحين , شلون
ام سيف ما عاد فيها عقل , الا سيف خط احمر : برجع لـ الرياض يا ناصر ,
ناصر وهو يناظر ساعته : مافيه طيران الحين , يالله تلقين على بكرة ..
ام سيف وهي تفكر بـ سيف : بكره , طيب .. دور لي بكرة
ناصر وهو يركب السيارة : ان شاءلله ..
ركبت ام سيف السيارة وهي تفرك يدينها , عمر وش ممكن يكون قايل لسيف , طول الخمس سنين , سيف كان مع عمر , سيف ولدي , كل شي فيه تغير , بسبب عمر ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسة عند الباب , وهي تنتظره يجي ويرجع المفتاح ..
مريم وفيها النوم : فرح , سكري اللمبات بنام ..
فرح : بنتظره لين يرجع المفاتيح
مريم : طيب سكري اللمبات وانتظريه على كيفك , بنام ..
سكرت فرح اللمبات ورجعت جلست مكانها , عنادها غريب , متعب ..
وقفت وهي تتوجه لـ الدريشة فتحتها شوي وهي تناظر , تتنتظره يجي
مرت ساعه وهي جالسة ..
في غرفته , ما قدر ينام وهو مقفل الباب , لكن هي عنيده واسلوبها يقهر , هو يبي مصلحتها وهي عنادها ما يخليها تشوف مصلحتها ..