لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 5
سيف وهو يحاول يمسكن نفسه : بيننا اشياء واجد بيننا شي كبير بيننا عقد زواج لا تنسين
نور : قريب بيصير طلاق
سيف وهو يضحك بسخرية و اعصابه شاده : تحلمين والله ..
نور : غصب عليك
سيف بتهديد : ما كنت ابي اوصل ل هالمرحلة معك بس دامك بديتيها بعناد تحملي نتيجه عنادك
نور بضحكة : وش بتسوي يا سيف
سيف بصدق : معي اوراق ان طلعتها يا نور ناصر اخخوك راح ورا الشمس
نور بعدمم تصديق : كذاب
سيف : ما اكذب ..الاوراق اللي معي توديه ورا الشمس ..كانك ماتبين تشوفين اخوك بلغيني ..وقولي لي طلقني
نور حست بصدق الموضوع : وش تبي الحين
سيف : ما ابي شي ..ابيك ترجعين لعقلك وترجعين لي انا ..رجلك
نور بقلق : واذا مارجعت
سيف يحاول يخوفها : تحرم عليك شوفة اخوك
نور بكره : لهدرجة انت واطي ..ما يهمك ولد عمك ولا يهمك احد
ابتسم وهو يقول : ودك اكشف الاوراق تشوفين من فينا الواطي
نور : ما ابي اعيش معك ..أفهم
سيف وهو شاد على اسنانك : مالك الا انا ..لا تفكرين تلفين وتدورين بتلقينني بتلقينني ..فكري زين ..واعرفي مصلحتك ومصلحة امك وخوانك ..انا خلاص رجعت ..رجعت مالك الا انا افهمي
سكر منها وهو حاس بالذنب ..ما يبي يوصل معاها لهذي المرحلة الا انها حدته على هالشي
ركب السيارة وهو مرتاح
ذياب وهو يمد يد : جوالي
عطاه جواله
ذياب : وش سويت
سيف لف عليه و بجمود: كل علم غانم
حرك سيارته وهو متأكد مليون بالمية انها بتتصل عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسة في الصاله مصدومه من تهديده العلني لها ..كشرت وجهها وعيونها مليانه دموع ...وش ماسك على ناصر ..وش مسوي ناصر ..ليش فيني انا يارب ..غمضت عيونها وهي تدعي عليه ..تدعي من قلبها عليه ..على كل شي سواه فيها
رجعت فتحت جوالها شافت رقم ذياب وهي تقول : حتى انت بعد يا ذياب ..بكت بصوت عالي مسموع ..تنهدت بضيقة ..جلست مايقارب النص ساعه على حالها وقفت و اتجهت لغرفتها وجلست وهي تفكر وش تسوي
غمضت عيونها وارتخت على سريرها غلب عليها النوم ..واستسلمت للنوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيونها وهي تحاول تستوعب مكانها ..غرفتها نزلت راسها وهي تشوف يدها في المغذي ..لفت براسها يمين شافت امها جنبها تقرا قرآن فوق راسها رجعت غمضت عيونها تتذكر اللي صار لها نزلت دمعه من عيونها وهي تتذكر وش صار بالضبط .. وتتذكر معاها مواقف زياد معاها
قبل ست شهور
كانت متوجهه لبيت رشا عازمه صديقاتها وعازمتها فكرت كيف اذا طلع زياد وش بتقوله وش بيقول لها بتلقاه ولا كالعاده ماراح يكون ف البيت
قطع حبل تفكيرها السواق : يلا ماما هذا بيت بابا محمد
نزلت بعد ماقالت للسواق يجيها الساعه 12 الليل
نزلت وفتحت باب الفله لقت في وجهها رشا
رشا بترحيب : ياهلا و مسهلا
سلمت عليها ساره : هلا فيك , جو البنات ولا للحين
رشا : غاده جت والباقي ف الطريق
ساره بارتباك : البيت في احد
فهمت قصدها تقصد زياد : لا مافي احد خذي راحتك
فصخت عبايتها كانت لابسه فستان جينز لتحت الركبه كمومه مبينه كتفها
و رافعه شعرها ذيل حصان ولابسه صندل اكركم الله ملون
وحلق لولو
رشا وهي تصارخ : وش هالزين وش هالزين
سارة مغتره بنفسها : موب غريبه يا حبيبتي
رشا وهي تغمز : يحق لنا نغتر يحق
سارة ضحك : امشي لا نتأخر على البنات
دخلت وسلمت على غاده
غاده بينها وبين رشا زماله فقط يعني ماتعرف عنها الكثير الا انها في نفس قسم رشا
اكتملوا البنات وجلسوا يسولفون
لفت انتباهها غاده كيف تاركه السوالف وتتلفت على الباب و تضحك وترجع تتكلم ف الجوال
مادققت واجد
استاذنت غاده بتروح لدورات المياه
كملوا سوالف البنات
سارة بسؤال : رشا وين وصله اليواسبي حقتي اللي تركتها ذاك اليوم بشغل لكم مقطع عرس مها على التلفزيون
رشا وهي تفكر : يوه مدري والله , روحي المجلس اللي برا يمكن معلقه ف التلفزيون
سارة هزت راسها وطلعت
راحت للمجلس الخارجي كان عباره على مجلسين كبار بينعم باب كبير بحيث اللي في الجزء الثاني يقدر يدخل على اللي ف الجزء الاول
لقت الوصله اخذها بعد تعب كيف قدرت تفكها من التلفزيون اللي والصلات حقته من الجهه الخلفية , اخذته ولفته على يدها و اتجهت للباب قبل لا تطلع صدمها الصوت اللي سمعته
غادة بصوت مشتاق : يعني كذا تسوي فيني
زياد وهو حاط يدده على خصرها : اسف يا قلبي كنت مشغول الفتره اللي راحت
انصدمت من الصوت .. كانت تحاول تبعد ماتبي تنصدم
لا ياربي الا هو ياربي الا هو قربت من الباب طلت براسسها معطيها ظهره هو الا هو هذا طوله هذا شعره هذي التيشيرت اللي اعجبها ف المحل
هزت راسها بعنف تحاول تتأكد بس اكد لها صوتها صوتها الحقير اللي مليان دلع
غاده وهي تضمه : زياد , لا تقطعني مره ثانيه
زياد بكذب وهو مستمتع ان في حظنه بنت : اقطع وريدي قبل اقطعك
شهقت بصوت واطي موب مصدقه هذا زياد هذي حركاته كان يلعب عليها طول السنين اللي فاتت غبيه غبيه انا
لفت بتطلع بس شدتها جمله غاده
غادة : انت تحبني انا بس صح انا مافيه غيرري
زياد بكذب عليها : انتي بس اللي في قلبي والباقي كلهم مايسون موطاك
الباقي من يقصد بالباقي ماقدرت تقاوم دموعها صدمها صدمة عمرها ماكانت تتوقع منه الا زياد الا زياد والله الا زياد
ماقدرت تقاوم رجفتها دموعها صوت شهقاتها
طلعت تركض
لف زياد لجهة الباب خاف تكون امه طلع يتفقد الوضع بس مافي احد
صرف غاده وهو عارف ان في احد شافهه بس مايدري مين
اتجهه للفله بعد ما تاكد ان غاده دخلت
زياد وهو يتوجهه للفيلا : سنيتيا ...سينيتيا ....سينيتيااا
سينيتيا جايه تركض : نعم بابا
زياد بسال : وين مدام
سينيتيا : مدام من زمان روح برا
زياد : طيب رشا
سينيتيا : فوق مع بنات
زياد : طيب مي نجا قبل شوي تحت
سينيتيا بستغراب : مين مافي احد
زياد : سينيتيا رشا انزل تحت ؟
سينيتيا تضحك : لا لا لا بابا مدام سارة روحي تحت
زياد انصدم سارة لف للجهه الثانيه وضرب راسه اكيد شافته
اكيد انصدمت منه يالله .. حط يدينه ورا رقبته و بدا يدور على نفسه بتسأل كيف حالتها الحين .. وش تحس فيه.. كي صدمتها فيه ..
رقت فوق و رجولها يالله يالله تشيلها وقفت عن المراية وهي تبكي ماهي قادره توقف بكي ..دموعها غصب تنزل ..وش اللي سمعته قبل شوي ..وش اللي شفته قبل شوي ..يمكن حلم ..يمكن كذب ..اكيد اني احلم ا واوهم ..يارب ما اقدر ..بدت تبكي بقوة تحاول توقف ماتقدر زياد ..زياد كذا يسوي
وقفت عند المراية وهي تمسح دموعها ماتبي رشا تحس عليها ..عدلت نفسها تتدارك الموقف ..ماتبي تزيد الموقف اللي هي فيه
عدلت فستانها وتوجهت لغرفة البنات
رشا لفت لها : ليش تأختـ..
سارة تتصنع الضحكه : كنت احاول افكه من اليوم
رشا عرفت ان فيهها شي : اشوى انه انفك
ركبت سارة الوصله وعقلها موب معاها معه هو.. مع الحقير الوصخ
دخلت غاده عليهم وهي مبسوطه وداخله في احلامها الورديه
طال الوقت عليها
استاذنت من رشا بتروح البيت
طلعت مع الباب الخلفي عشان مايشوفها
لمحته جالس ف الصاله يحتريها تنزل صدت وطلعت متوجهه للبيت
صحت من سرحانها على صوت امها
سمعت صوت امها وهي تقول بحنيه : انتي قايمة يا نور عيني
هزت براسها
ام سيف وهي تنفخ على بنتها : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
حست براحه في صوت امها غمضت عيونها وهي تسمع ترتيل امها تقرا عليها بعد ما انتهت قارية قالت بضعف : وش صار يمه
ام سيف بهدوء : ارتاحي يا حبيبتي ..ما صار شي هبوط في الضغط والحمدلله رجع ضغطك طبيعي الحين
سارة وهي يالله يالله تتكلم : من جابني هنا
ام سيف بهدوء : رشا
سارة : بس
ام سيف : ايه بس رشا ارتاحي يا يمه لا تتكلمي ..
سكتت وهي تفكر بكلام زياد تحاول تحلله قد ماتقدر غمضت عيونها بقوة وشدت على يدينها وهي تتذكر كيف انهانت عنده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت ابو زياد
كان جالس في غرفته و شكلها وهي طايحة ما يفارق خياله ..غمض عيونه وهو مجروح منها ..وكارهها وفي نفس الوقت كأنه على نار يغلي يبغى يعرف اخبارها في هذي اللحضه بس حس انه كارهها و حابهها ما يدري وش صار في عقلة بسببها ..شتت تفكيره
فتح علبة الدخان وطلع منها دخانه وهو يفكر فيها
طلع في الصالة وجلس على الكنبه وهو تفكيرة كله فيها هي بس
في غرفتها صلت الفجر و بعدها قرت اذكارها الساعه خمس الفجر مابقى على الدوام الا ساعتين اخذت جوالها وفتحت الواتساب تتطمن على سارة كتبت لها كلام و توجهت الى باب الغرفه فتحت الباب
شافت زياد جالس عند التلفزيون و باله مشغول
رشا بهدوء : صباح الخير
لف عليها زياد بقلق : صباح النور
رشا بضيق : موب بالعاده سهران ف البيت
زياد بهدوء : مالي خلق اطلع
وقت رشا : تبي معي فطور
زياد : عادي سوي لي أي شي معك
طلعت من الصاله وهي عارفه وش شاغل باله بس يستاهل احسن صحيح انه اخوي بس حركاته ماتنغفر
نزلت المطبخ وسوت فطور لها ول اخوها
نادته وجلسوا يفطرون
زياد يستفسر : بتداومين
رشا : ان شاءلله عندي اختبار اليوم
زياد يبي يسال عنها بس ما يدري كيف يبدا :..
رشا عارفه وش يبي بس مستحيل تريحه خله يحس بغلطة شوي
سمعت صوت غرفه امها تنفتح
طلعت امها : صبحك الله بالخير
ام زياد وهي تبتسم : صبحك الله يالنور
رشا وهي توها تنتبه ل نيولوك امها : وش هالنيولوك الخطير
ام زياد وهي تجلس : بعض مما عندكم ..
جلست تسولف هي وامها شوي عن الجامعه ومن هالمواضيع
راحت تتجهز للدوام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
في الجامعه
رشا واقفه عند الكوفي تنتظر سارة كانت متوقعه انها ماتداوم لكن قالت تنتظر شوي يمكن تداوم
انصدمت لما شافت ششكلها كانت بكامل اناقتها موب بالعاده بالعاده تجي مالها خلق مرتبه بس موب زي هالمره ..وفوق هذا كلها امس كانت تعبانه ومغمى عليها
ساره بمرح : صباح الخير
رشا لساتها مصدومه : وش فيك
سارة باستغراب : مافيني شي ليش تسألين
رشا بهدوء : متزينه اليوم .. وانتي امس مغمى عليك
سارة وهي تضحك : قولي ما شاءلله ..
رشا استغربت من بنت عمها اللي تعرفها زين حافظتها مستحيل تسوي كذا الا وفيها شي : طيب تعالي تاكل شي
سارة وهي تضحك : يلاا اساسا انا جوعانه
دخلوا الكوفي وبدوا ياكلون انظموا لهم البنات
شافت غاده جايه لهم تتمخط : هاي بنات
ردوا البنات ماعدا ساره : شلونكم
البنت : بخير
جلست معهم وهي تنغز على ساره :بنات دريتوا وش جاب لي امس الحب