3

11.6K 229 9
                                    

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملةوعيونه موجهه للمعازين
ابو صالح بقوة وبصوت عالي : العذر منكم والسموحه يالربع .. اقلقناكم اليوم .. و اشغلنا بالكم .. انا و الرجال الطيب ابو فارس بيننا عشرة عمر و عمر طويل ماهوب سهل حول ستين سنه وانا اعرفه وهو يعرفني هذا من بعد اخواني هو اخون لي و عضيد , و رفيق لا ضاقت بي الدنيا هو اقرب لي .. بيني انا وياه مشاريع كثيرة , و طويلة , واليوم بأتممها و اوثقها بالقربى الاكيده .. من فترة ابو فارس خطب بنتي وحيدتي لولده فارس .. وانا بعد وقت طويل و استخارا كثيرة قررت اني اعطيه قدام الله ثم قدامكم .. وانا متشرف اليوم , بخطبته لبنتي و اني اصبحت نسيب له
التفت له ابو فارس وهو يقول : الطيب منك و من اصلك يا بو صالح الشرف لي انا والله وراكبني من فوقي لين تحتي يوم اني ابناسبك
كانت صدمة بالنسبة له ابوه فاتحه بالموضوع بس مارد له خبر يتوقع ان نسى حاول يتدارك موقفه وقال : يا عم يشرفني ويعلي من مقامي مناسبتكم
ابو صالح يبتسم في وجهه فارس وهو يثني علي والده : انا والله يا بو صالح ما عمري شفت منك الا الجزيل والقول الطيب والقعل الطيب والاكيد اللي متأكد منه ان فارس مثلك
فارس ابتسم مجامله له الا ان اللي في داخله غير تماما على مايبان خارجه
ابتسم ابو سعود ورد له الابتسامه ابو صالح
لف ذياب ل انور و صالح اللي مصدومين من ابوهم : توكم تدرون انتم
انور ب استغراب : توني ادري والله
صالح وهو يرفع كتوفه : وانا بعد
يبتسم مجامله لهم الا ان في صدرة النار مشتعله التفت لابوه وناظر فيه يبغى يفهم وش المقصود في الامر ناظر فيه ابوه بنظره قوية معناها اسكت ولا تنطق
نزل راسه يحاول يداري غضب نظراته
التفت زياد وهو يتنفس براحه : يخوي قمطت والله احسب انه بيصدر امر اعدام ولا اعفاء
انور وهو يوجهه كلامه لذياب اللي كان متوتر : شلون ابوي يسوي كذا
ذياب بتوتر : استغربتها من سلطان والله
صالح وهو يلف عليهم : بس والله شكل نسبهم ينشرى
عبدالله : الله يكتب لهم اللي فيه الخيرة
بدت اصوات المعازيم تطلع بالمدح الكبير و في بعضهم بالشكر و ايضا بعضهم بالحمد
بدات السوالف في المجلس وكل واحد لاهي مع الثاني

وقف عند باب الفله وهو يشوف السيارات الكثيره المحيطه بالفله
اخذ نفس عميق و اتجهه للباب بقوة واصرار لى اللي بيسويه
دخل الديوان المكتض بالناس
و قال بصوته الجمهوري القوي : الســــــلام عليكم
اتجههت الانظار للرجل الواقف عند الباب و عيوهم بدت تميز اللي واقف بدوا.... يرددون صوته باستغراب.... و عيونهم تاكله من فوقه لين تحت .....
وقف مصدوم من شكل سيف , متغير بالمره , كأنه واحد ثاني , عيونه غريبة , وشكله كله غريب .. جسمه تغير صار اضخم من قبل بمراحل , و اعرض من قبل بمراحل تغير فيصل قبل ابيض والان اسمر كأنه واحد تاركينه في غابه من سنين غريب عن فيصل الاولي تنفس بقوة يبغى يروح له الا ان شخص اسبقه مذهول من اللي يصير
وقف عبدالله مصدوم من الاسم اللي يتردد على مسامعه و عيونه متجهه له سيف مستحيل يكذب عيونه..... هذا هو سيف اللي قدامه ......قرب من عنده ...ورجوله يالله تشيله و عيونه فيها مليون سؤال .. ووقف قدامه وقال بصوت مرتبك : سـ...سيف
سيف يناظر فيه وبحنين لاخوه : هذا انا سيف
لم اخوه يقوة مايصدق اللي يشوفه قدامه سيف حاول يتدارك الموقف و يبتعد عن سيف .. يبغى يشوف ردت الفعل
وقف سيف و اتجهه لصدر المجلس بثقه كبيرة وسط ذهول كل من في المجلس و ذهول ابو صالح وابو زياد ( عمّانه )

وقف ابو صالح بعدم اتزان وقرب له بتكرار: انت سيف ..انت سيف
سيف قرب له ووقف وهو يناظرة وبقول : هذا انا يا عم سيف ولدك بشحمي ولحمي
قرب له ابو صالح وهو يتأمل في وجهه و بصوت عتبان عليه : وينك انت ..كل هالسنين وينك ..انت سيف ولا يتهيأ لي
سيف ابتسم لاعمه وقرب له وباس راسه : والله العظيم رب العرش العظيم هذا انا سيف قدّامك
ابو صالح ابتسم بقوة وقال : تهقى يا بوك بوسه راس بتكفيني اقرب اقرب تعال
فتح يدينه لسيف توجهه سيف وهو كان متوقع ردت فعل غير عن ردة فعل ابو صالح ضمه وطوّل وهو ضامه وسط نظرات الكل وذهول الشباب
من بينهم ذياب كان متوقع اول ما يشوفونه يطردونه , ولا يتبرون منه الا ان اللي صار فرحه
لف سيف على ابو زياد اللي كان مذهول من الصدمة ماهو قادر يفهم اللي يصير هل هو سيف او شبيه او وش بالضبط
قرب من عنده : شلونك يا عم
رفع عيونه بتفحص يتأكد قال بعد صمت طويل وتأمل طويل : أسمريت يا سيف
ابتسم سيف وقرب من عنده و باس راسه : شلونك عساك بخير
ابو زياد بزعل و صدمة في نفس الوقت : بخير و مانيب بخير
فهم سيف عليه : العذر منك لكل شي سبب
ابو زياد سكت : ..............
لف على المعازيم وبدا يسلم وسط ذهولهم
قرب من عنده وضمه بقوة لحد ماطاحت غترته
سيف ببتسامه : هوتك يا ذياب هونك
ذياب وهو لامه بكل قوته : مانيب مصدق يا سيف والله اني مانيب مصدق
سيف ببتسامه : صدق ..صدق يا خوي انا عندك والله
ذياب فكه بعد وقت طويل من ضمه
كانت عيون ابو فارس تراقبه بتمعن شايفه بس مايدري وين ومتى نظرته ماتخطي ..وجهه موب غريب .. لف نظرة ل فارس اللي كان مشغول بجواله يحاول يطفي قهر الموقف اللي حطة ابوه فيه

سلم على الشباب كلهم ماعدا اخر واحد ناصر
قرب من عنده و مد يده : شلونك ياولد العم
وقف ناصر وتوجهه له وهو في عيوه غضب الدينا وبصوت واطي : لك عين تجي وتسلم بعد
رفع حاجبه وقال : وش المانع
ناصر بصوت واطي : هه يا جراءتك
ناظر في عيونه بقوة وبصوت واضح : ماسويت شي اخاف منه
ناصر ناظرة : بينا كلام كبير يا سيف كبير
سيف ابتسم وكأنه يتوعد : انتظرك يا ناصر
جلس بين ذياب وعبدالله
عبدالله بوله : وين كنت يا سيف والله عجزت مابقى مكان مارحت له
سيف التفت له : المهم اني رجعت
عبدالله وهو يتأمل فيه : والله اني اشتقت لوجهك ماكنت متوقع اني بشوفك في يوم
لف عليه ذياب وهو مبتسم : والله اني كل يوم اتوقع اني بشوفك الحمدلله اللي ربي خلاني اشوك و افرح بشوفك
زياد وهو يوجهه كلامه ل سيف : والله تغيرت علي يا سيف
سيف ابتسم بسخرية : كل من شافني قال هالكلام
ذياب : لا تلومهم شكلك ماكنك سيف الاولي
انور : والله وحشتنا يابو محمد
سيف بهدوء : مايوحشك غالي يارب
قرب من عنده ذياب ودخل يدينه في يدين سيف و لمه له
زياد بسخريه : وش فيك كنك مرته ههههههههههه
ذياب لف عليه وناظره : لا تنسى اني عمك ياورع
زياد : ورع وين يا الطيب ترا مابيني وبينك الا ثلاث سنين
سيف كان يناظرهم من زمان عن جلستهم وعن كلامهم و عنها هي
اخذ نفس عميق وقف يستأذن بيطلع

طلع وهو يحس ان اللي سواه هي الخطوه الصحيحه والاكيده
قرب من عند سيارته وفتحها وركب
شغلها و اتجهه للبيت مشتاق له .. مشتاق لامه .. لسارة .. لـ كل شي في البيت
ناظر الراديو و شغله كانت غنيتها المفضله اخر مره كان في سيارته كان مشغلها اشتغلت واشتغلت الذكريات معاها


أنا عيوني على سورِك ..
يابنت النَّور ..
ياعِطرِ الِّليل .. و همسِ الِّليل
أنا فيني الأماني سيل
أبي تعذرين إحساسي إذا قصَّر
وأبي تعذرين لو قصَّرت في حقِّك
أو قصَّر كلامي و ماوصفك شعور
يا بنت النَّور يا عِقدِ مِن الوله منثور---
يا دانه بعين بحارِك .. ترى الإحساس رُبَّانِك
و أنا رُبَّان هالمركِب .. طوتني رِحلتي عِندك
و حطَّيت الأمل عِندك
بسِ الموج ما يساعد ولا الأقدار بتساعِد
و إلى الخُطوه قربت منَّي ولا هدَّت
أحس إنها قريبه ويمَّك تباعِد
يا بنت النَّور يا عِقدِ مِن الوله منثور
أنا لِك يا بريق الماس .. أنا الألماس
وإنتِ لمعةِ الماسه وحسَّاسه
وقلبك موطِن الأزهار .. وأنا الَّلي يعشق الأزهار
وغيري يُقطف إحساسه
ولكِن ما يهم الَّلي تولَّع في غرامِ الورد
إلى ما نِسيته ورده سِقاها بلهفة أنفاسه
أنا يا وردةِ العُّشاق و نارِ الحُب والأشواق
أنا أول مِن عرف قلبك ..
وأول مِن سِمع نبضك ..
وأول شخصِ لِك يشتاق
يا بنت النّور يا عِقدِ مِن الوله منثور

قفل المسجل بجمود : يناظر ف طريقة بتمعن فكرة سارح ب كل شي كل شي ياخذ من تفكيره وقت و كل تفكيره لازم تدخل فيها هي بدا يتذكر كل شي معاها كل كلمه معاها ..كل كلمه قالها لها ..رجعت انا الحين ...رجعت انا الحين يا النور .. كانت كلمته اللي يرددها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الضجة ماله المكان و اصوات الموسيقى تطرب الآذان و تشوق للرقص
ورقص البنات يملى الستيج وهي ترقص همست لسارة : شوق تقول اليوم ان زياد جا هنا
لفت عليها وهي ترقص غير مباليه : قليل ادب وش لك فيه
ريم بصدق : سارة .. زياد زودها ترى
سارة وهي ترقص : ادري ...شغلي معاه بعدين لا تشغلينا بالوسخ ذا خلينا ننبسط اليوم ..تعالي ..ولا اقول خلاص
ريم بلقافه : وشو
سارة بغمزة : وش اخبار عبدالله
ريم ابتسمت : آآآه مدري والله .. تكفين اسالي شوق ..ودي اعرف اخبارة
سارة تناظر فيها بقوة : وجع جدي بلا ..وش قلة الادب
ريم تضحك : ومن الحب ماقتل
سارة : ولا يهمك اسالها لك الحين بس انتظري نور وياها
ريم وهي تأشر : هناك
رفعت يدها سارة تأشر لنور
كانوا البنات يتمايلون مع الاغنية بستمتاع الا هي كان التعب مخرب عليها فرحة تخرج سارة مسكت راسها بالم غمضت عيونها ورجعت تفتحها بقوة على اساس تصحصح , شافت سارة ترقص و تأشر لها تجي وتترجاها
ماحبت تخرب على سارة فرحتها اتجهت للستيج وبدت تتمايل معاهم : ترى اشوفكم تسولفون من اليوم وش عندكم
ريم بصوت عالي : ابد سارة و سوالفها الوسخه
سارة : نصابه تقول لي اسالي لي عن اخبار عبدالله
نور ضحكت : وش الله حادك يا حمارة .. ادخلي تويتره و بتعرفين كل شي ..هو مشهور في تويتر طحت على اكاونته بالصدقه
ريم بحلم : حفظتك جعلني احفظه
نور : وجع وش صاير فيها ذي
سارة : قلت لك منهبله
وقفت رقص وهي تكلم سارة نور بصوت عالي : سارة العلة ذي وش جايبها
سارة وقفت : مين
نور وهي تاشر على غاده: عازمتها انتي
سارة رفعت حاجبها بعصبية : لا ..بس اوريك فيها
نزلت من الستيج متوجهه لها

سارة ببتسامه : هلاا والله
غاده بمياعه تمد يدها : مبروك
سارة : الله يبارك فيك
غاده وهي تمد الكيس اللي في يدها وبقلة ادب : هذا مني ومن الحب عاد ان شاءلله يطلع ذوقك
ناظرت فيها وهي مبتسمة : شكرا على الهدية وعلى تعبك ..امم اسفة ما اقدر اقبلها
سارة وهي متكتفه وابتسامها زادت : ببساطة ما اخذها من ناس زبالة ..و قبل لا تجلسين شيلي عباتك و اطلعي برا ..لانك ماتشرفيني ..ابدا ..ولا ارحب بـ وجود زبايل في محل زي هذا
لفت تاركة وراها غادة اللي شوي تموت من الفشيلة اولا ثانيا من استحقارها لها

ريم وهي جاية من بعيد : وش تبي ذي جاية
سارة بعدم اهتمام : جاية تدور المزبلة اللي زيها
ريم فهمت قصدها : المهم ماعليك منها ولا تضيقين صدرك تعالي نرقص
سارة وهي تأشر لراسها بعلامة الجنون : مجنونه انا اخليها تخرب علي
ريم : كفو
اخذتها ورقوا الستيج وهم يرقصون تاركين وراهم وحده تناظرهم بكل كرهه في الدنيا و حسد ..
شرح بسيط للحفلة
كانت الحديقة منثرة بالورود و البالونات و المسبح مليان من الورود
والورود في كل زاويه من االحديقة نظام الحلفة كان جديد بنظر سارة
طاولات بسيقان طويلة مدورة بدون كراسي يقفون عليها الضيوف
مع توزيعات المشاريب و التقديمات
بشكل عشوائي و ستيج مخصص للرقص واسع يسع كل الضيوف
و بزاويه ثانية من الحديقة كانت الكراسي ماليه الزاوية بشكل مرتب يناسب معا الحفلة ارتفع صوت الاغاني

نور وهي تحاول تكون طبيعية : سارة وش سويتي من غادة
سارة وهي ترقص : ولا شي سويت معاها الواجب
نور بكره : احسن قليلة ادب ..المهم بروح غرفتك احس راسي تعبان و مصدعة
سارة : اوكي يا عمري
نزلت من الستيج وهي ماتقدر تمسك نفسها تحس بيغمى عليها استاذنت من سارة تروح لغرفتها تنسدح شوي يمكن ترتاح
توجة للدور الفوقي وهي متطمنة ان البيت مافيه احد مشت في السيب لغرفة سارة وقفت عند غرفته لا ارادي فتحتها و دخلت كانت مرتبه زي ماتركها و راح قربت من عند تسريحته كانت نظيفة ولا نقطة غبار فتحت درجة و طلعت العطر ..عطرة الخاص فيه قربته من انفها و استنشقته بقوة ...وقفت تناظر في يدها وش معاها هي وين توها تستوعب تركت العطر و طلعت بسرعه لا يا نور انتبهي ..انتبهي ..انتبهي سيف مافيه ..سيف خلاص انتهى ..انتبهي ..كانت تردد على نفسها هالكلام تقنع نفسها ..فتحت باب غرفة ساره استلقت على السرير وهي تتنفس بقوة الحرارة ماليه جسمها ماتقدر تسوي شوي تبي أي شي يبرد عليها الحراره اللي فيها مدت يدها ل كاس الموية قربت له الا ان اطرافها اللي تصول ب قربت اكثر عشان تاخذه الا ان الكاس طاح .. شهقت بقوة من صوت الكسر رجعت استلقت وهي مافيها حيل تلمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
وقف سيارته عند بيتهم سكرها نزل وهو يتنفس بقوة ,استغرب من وجود السيارات الكثيرة عند باب الحريم ..
قرب من الباب كان مردود فتحه شاف قدامة ستاندات تخرج كثيرة تدل على حفلة تخرج
رجع لورى و ابتسم بسخرية لف للجهه الثانيه من البيت ودخل متجهه لدور الفوقي و تحديدا لغرفة امه فتحها و شغل الانوار ميب موجوده قرب من جلالها اخذه وبدا يتأمل فيه جابه لها في رمضان من 4 سنوات وللحين تستخدمه واخذه يشمه ريحته نفس ريحتها عود طل فتره طويله داخل غرفة امه
وقف على حيلة متجهه للباب سكر الباب و اتجهه لغرفه
قرب من غرفته بس حس بوجود احد في غرفة سارة سمع صوت كسر زجاج وشهقه عقد حواجبه سارة فوق
توجهه ل باب الغرفة بيشوف اخته ... بيسلم عليها... الباب مردود فتح الباب بهدوء كعادته
دخل وناظر بتجاه السرير كانت فيه بنت معطيته ظهرها تحاول تاخذ شي من الدرج
وقف وهو يحاول انه يخرج بس مخه ما استوعب اللي قدامه كانت هي عرفها من الوحمه اللي بكتفها ..
كانت معطيته ظهرها و شعرها الاسود مغطي ظهرها العاري
كانت لابسه فستان اصفر ضيق لتحت الركبه ب اكمام طويلة وظهر عاري وشوز نيود اكرمكم الله ومخليه شعرها مفكوك وفارقته من النص و اطرافها مسويتها بالويفي
كانت تحاول توازن نفسها عشان ماتطيح واضح انها تعبانه حاطه يدها على راسها حاسه بدوخه قرب منها بسرعه قبل لا تطيح حط يده على خصرها و اليد الثانيه على كتفها كانت حارة بحرارة الجمر ..
وقفت وانا حاسه بدوخه ما اقدر افتح عيوني صداع بيكسر راسي و رجفه بجسمي كله حسيت بيدين على جسمي ما ادري ليه تشائمت انتفضت كأنها يدينه كأنها لمسته اذا مسك احد لازم يحرك اصابعه ما ابغى التفت و انصدم فيه ما ابغى التفت و ترجع لي كل الكوابيس اللي ماصدقت انتهي منها اجبرت نفسي اني الف و فعلا نفس ماتوقعت هذا هو نفس ماهو طوله و شعره و خشمه و فمه و عيونه بس عيونه متغيره نظراته غريبة ..عيونه فيها قسوة مع حنين مع جمود ما اقدر افسر نظرته ما اقدر اتحرك من الصدمه عقلي يقوللي وخري ابعدي الا ان جسمي ماهو راضي

حسيت فيها و برجفتها عرفت من انا عرفتني اكيد كانت في حالة صدمه من الوضع اللي هي فيه تحاول توخر الا انها ماتقدر اعرفها اكثر من نفسها
بعدت يديني عنها لما شفتها التفت
تأملها من راسها لين رجوالها نفس ماهي
عيونها الناعسه العسلية مكحلتها بكحل اسود فاحم حواجبها العريضة نقل نظرة لخشمها الصغير نزل نظرة لشفايفها المليانه باين انها ترتجف من الموقف اللي صار نزل نظرة لرقبتها وصدرها اللي بدا يرتفع وينزل بسرعه شافها يختل توازنها و طاحت على السرير بدون وعي
ناظرها كيف مغمى عليها قرب من عندها وده يكلمها و يسلم علييها من زمان ما ناظرها بشوق , حط يده على راسها وحركها بخفيف ماردت خاف انها صدق ماترد خاف اننها ماتت خاف انها تروح من الدنيا قبله ركض يدور علبه عطر مالقى في غرقة ساره توجهه لغرفته بسرعه اخذ عطرة القوي وبدا يرشهه على يده يبيها تصحى
فتحت عيونها شافت عيونه هذي هي نفس نظرته نفس القوه فيها وبصوت يرتجق : بـ...بعـ..د عني , لا تسوي كذا
سيف وهو يكلمها بوله عليها : انتي صاحية
نور وهي تحاول تبعده بيدها وتبكي : لا تشووفني , وخر عيونك , لا تشوف
سيف يحاول يهديها : اهدي ماراح يصير شي اهدي
نور تبكي بهستيريا : لا تشوف وخر وخررر وش رحجعك انت وش رجعك رح ارجع ل مكانك ارجع ما ابي اشوفك
سيف اخذ نفس قوي وعطاها ظهره : خلاص كذا ما اشوفك اهدي
نور تبكي بصوت عالي : اطلع برا ما ابي اشوفك اطلع
سيف بجمود لف : انا ابي اشوفك
نور وهي توقف وتبعد : مالك حق تفهم مالك حق
سيف بجمود : انا زوجك لا تنسين
نور وهي تبكي : تخسى تخسى انت وعشرة زيك ..اطلع برا بسرررعه مما ابي اشوفك اطللللللللللللللللللللع ..اكرهك ..اكرهك ..ولا ابي اشوفك في حياتي ولا ابي اعرف اسمك واقولك شي اسمك ما ابي اسمعه في كل هالدينا اطلع اطللع برا
سيف عصب كان بيقرب منها وبيفهمها كل شي الا انه في هاللحضه وقفه كلامها : بطلع بس ما انتهى كل شي صدقيني برجع لك مره ثانيه
طلع وهو يسمع صوت بكاها الممزوج بدعاوي منها و شتائم لرجعته الغريبة بنظرها
تنهد ودخل غرفته , سكر الباب وهو باله معاها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

نزلت مسرعه خايفة تركض بسرعه خايفة انه يلحقها خايفه انه يقدر يمكسها بدت تنزل الدرج درجتين توجهة ل غرفة العبايات واخذت عباتها بسرعه وكلمت السواق وقفت برا تنتظره يجي طول رجعت تدق عليه
نور بصوت خايف : راجو انت وين ....بسرعه تعال انا في بيت مدام سارة سررعه
قفلت منه و جلست على الكرسي تنتظرة
تفكر والله لو وش ماصار ما رجعت يفكر اني سهله لهدرجة يجرحني قبل عرسي بكم يوم ب انه مختفي لا والله ما اقدر ما اقدر اتنازل عن كرامتي له
مستحيل اخليه يرجعني مستحيل انسى كلام الناس الجارح لي مستحيل انسى اللي طعنوني في شرفي تجمعت الدموع في عيونها وهي تتذكر لما كانت فرحانه اخيرا سيف حب حياتها خطبها تملكت عليه كانت الدنيا موب واسعه فرحها كانت كل سوالفها سيف وسيف تذكرت سرحت في خيالها ل هذا اليوم اليم المشؤوم
كانت جالسه في الملحق دخل عليها ابوها وحط يده على راسها : وش تسوين هنا يا بنيتي
نور وهي تبتسم مع خجلها : سيف بيجي الحين
ابتسم لها ابوها وباين في عينه لمعة حزن : سيف سافر اليوم الفجر
نور انصدمت مابقى على عرسها الا يوم وليلة قالت بخوف : ليه يبه وش صاير عسى مافيه شي
ابوها يبتسم لها : ان شاءلله مافيه الا كل خير عنده شويه شغل وان شاءلله انه بيرجع قريب
نور طمنها ابوها شوي الا ان الخوف عليه زاد .. فتحت جوالها و ارسلت له مسج عتب عليه ليش ماقالها
اتصلت عليه مايرد كررتها خمس مرات مارد
دعت في سرها ان مايكون فيه شي
مشى اليوم الاول ما فيه رد من فيصل او اتصال
ليلة العرس فيصل ما يرد طمنت نفسها اكيد بيجي فيصل اكيد بيجي
انسدحت على سريرها تتسترخي ترتاح شوي شافت
طق الباب قال : تفضلي يمه
جاها الصوت اللي ماكانت تتوقع انه يكون خلف الباب في يوم من الايام : افتحي يا بوك انا ابوك
ركضت تفتح الباب عسى مافيه شي غريبة ابوي فوق وش صاير فتحت الباب كان مع ابوها اخوها محمد وناصر ناظرت فيها وباين على وجهها الخوف والروعه : وش صاير يبه وش صاير مسكت يده ويخوف اكثر صاير شي
ابوها يهديها : مافيه شي يا عقال راسي مافيه شي بس رقيت انا وخوانك نشوفك ونجلس معك
نور وهي تبكي : والله ان فيه شي اعرف كانا اعرفك والله فيه شي
جلسها ابوها حركت نظرها ل اخوانها اللي باين عليهم الضيقة
نور بصوت مخنوق : محمد , وش فيه
ابوها بحزن : اسمعي يا عين ابوي , سيف صارت له شويه ظروف مايقدر يحظر العرس
انصدمت من كلام ابوها شلون يقول هذا الكلام ودها تقول لهم غيروا كلامكم مستحيل سيف يسويها سيف يعشقني كيف يسوي فيني كذا قدام الخلق كلها والعرب
لفت على محمد وهي تحاول تتاكد من كلام ابوها فهم عليها محمد
ضايق صدره عليها كيف تنقل نظرها من واحد للثاني تحاول تكذب اللي صار ماصدقتهم وقالت : مستحيل يسوي كذا كيف يسوي كذا اوالله مستحيل لفت على ابوها : يبه انا اعرفه اعرفه مايسوي كذا
ابوها بحزن على حالتها : الخيرة فيما اختاره الله اهدي يا بنت
نور بكلام يوجع ونبرة صوت تذبح وبقلة حيله و يدينها تشرح وضعها : انت تعرف وش تقول الناس يبه بدت تحرك يدينها شلون عروس مابقى على عرسها الا كم ساعه ينقال لها هالكلام وش بتقول للناس , وبكت اكثر.. كيف بتقنع الناس انها مافيها شي , كيف الناس بيدرون ان كل اللي صار ظروف موب مقصوده
ما اقدر ما اقوى على اللي صار يا ابوي ما اقوى , موتني قبل لا تسمع كلمه شينه عني قبل لا يعايرونك الناس فيني
قبل لا يقولون لك ماعرف يربي بنته اكيد سوت شي يسود الوجهه يوم انه صار لها كذا ..بكت بصوت عالي
ابو محمد وقلبة منطر و قال بحنية يحاول يخفف على بنته : يخسون يا بنتي مافيه احد يوصل مثلى عفتك وطهارتك من سمعته يقول مثل هالكلام ماخليته على وجهه الارض يا بنتي
محمد يرفعها لها و يضمها : والله يا نور ما اخلي احد يفتح فمه فيك ولا يقول فيك شي
ناصر مسح دمعته كيف اخته بهالحال ولا يقدر يسوي لها شي
جلسوا عندها يهدونها طول الليل نامت على رجل ابوها و هي تشهق بكاء
اشر لعيالة ينزلون بعد مانامت بنته وحط يده على راسها ..عارف وين سيف ..لكن مستحيل يتجرأ ويتكلم ..مستحيل يقدر يفتح فمه ..مستحيل يهدم كل شي في لحظة ضعف ...غمض عيونه ب ألم على بنته .. هو اللي وصلها لهذا الطريق ..مفروض من البداية رفض ..رفض زواج سيف منها ..هو عارف وش ينتظر سيف من مصير ...وش ينتظر سيف من تعب ..وش ينتظر سيف من صبر ...اخذ نفس وهو يفكر في حل ينقذ بنته من الكلام اللي بيدور حولها
اليوم الثاني جمع ابو محمد رجال القبيلة واعلن ان زواج سيف و نور تم بس سيف اضطر يسافر بحكم ششغله البعض صدق البعض ما صدق الحكي و بدى يطلع كلام ولا شك انه الكلام كان يوصلها و كل ما سمعت كلمة تكورت على نفسها مثله الطفله تبكي
انسدحت على سريرها فتحت جوالها بعد ماسمعت صوت رساله تمنت انها منه بس الاسم كان غير ابو بالاصح مافي اسم تركت الجوال بس شدتها بداية الرساله فتحتها شهقت وبدت تبكي كان مكتوب فيه
( يا حرام كنت متوقعه يتركك بس مش في ليلة عرسك , بس ما كنت اتوقع انه بيتركك عشاني , يالله يقولون ومن الحب ما قتل , حبيبتي نور لازم تتطلقين من زوجك اللي هو زوجي اللي تركك عشاني انا.. ياليت لو تتطلقين منه وتتركيننا نعيش انا وهو في سعاده طبعا تعرفين انا مابقى لي كم شهر و اولد يلا حبيبتي ان شاءلله احاكيك مره ثانيه لما اسمع خبر طلاقك , و ابارك لك فيه )كانت تقرا وعيونها ضايعه ..تقرا جزء وترجع تقراه من جديد في محاولة لتصحيحه .. في حالة صدمة..رجعت فتحت الرسالة وقرتها بتمعن .. سكرت جوالها و رجعت تفتحه تتاكد ان الرساله صدق .. دقت على الرقم مقفل الرقم دقت مايقارب العشرين مره بس مقفل ..تناظر في فراغ تحاول تستوعب الكلام اللي قرته هل هو صحيح او تتوهم ..جلست نص ساعه في محاولة ل تفهم الموضوع . نزلت دمعة من عينها بعد ما مر عليها شريط من الذكريات اللي بينها وبينه حقدت عليه ..كرهته ..في هاللحظة لو هو قدامها كان اقل شي ممكن تسويه انها تذبحه ..بدت تبكي وبين كل دمعه ودمعه شهقة طويلة ..خلاص ..دمرها ..انهاها بالمره ..
كل يوم تسمع كلام بشرفها و شرف ابوها كل يوم ..الا انها تهدي عمرها انه بيرجع ويبين لهم الحقيقة ..ويبين لهم اللبس اللي صاير وقفت واتجهت للمكتب
فتحت المدونه حقتها .. شافت تاريخ اخر تدوينه لها .. قبل ثلاث شهور التدوينة
ابتدى مشواري معك , مشواري الطويل الى نهاية العمر معك الى جانبك , محاوطه يدي بيدك لا اتركها ابد , انام معك انهض معك افرح معك احزن معك انجب منك طفل يشبهك كثير كثير .... الذي الان في عقلي حبيبي , اليوم فقط استطيع ان امنع كل من يتغزل بك , و اقول اليوم انك انت زوجي الذي عشقته منذو سنين اليوم فقط اقول للكل , هذا هوا يومنا الذي انتظرناه منذو زمن قديم اليوم فقط استطيع تقبيل جبينك وانا في غاية الراحة , فل تبدأ معي مشواري يا رجلي
مع كل كلمة تقراها تبكي بعمق .. على صدق احساسها و في النهاية طلع كذاب معاها .. مسحتها وكأن قلبها ينمسح مع هذي التدوينة وبدت تكتب من جديد
نسيآن , الكثير من النسيان , اريد جرعة من النسيآن.. لا احد يعلم حقيقة الآخر , وهذا شي من أصح الأشياء , هناك اشخاص قلوبهم , نقية , وسهلة , مكشوفه , لكن مهما بحثت فيها لا تجد شي , كلامهم , اشياءهم , خواصهم , كل شي في خواطرهم لا تراها , ولا تعلم انها بهم مؤثرة عليهم , انا منهم اكتب ولا استطيع الكتابه , اعلم أنى بي شي كبير كبير .. واحتاج جُرع من النسيان
صحت من سرحانها على نغمة جوالها راجو وصل تنهدت وهي عارفه انه اذا رجع بترجع كل ذكرياتها معاه
اتجهت للباب بطلع فتحت الباب جت بتفتح باب السيارة وقف قدامها اخر شي في هذا الوقت تتمنى تشوفه.................................

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن