لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 145
سعاد وهي تناظر سارة : لا يا نور يا بنتي .. خليني هنا
نور : بس مافيه احد تجلسين عنده ..
سعاد بـ ابتسامة : لا تضغطين علي يا حبيبتي , انا ماعلي ان شاءلله , عندي الخدامة
نور وقفت وهي تقول : براحتك , انا بـطلع لـ الفندق وان شاءلله احاول ما اتأخر ..
سعاد : بحفظ الله
طلعت نور وهي شايلة الاغراض معاها بسـرعه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
ريم تحوس في غرفتها بتوتر ..
فارس وهو يناظرها : طيب اهدي عشان تلقينه
ريم بتحلطم : مالقيت طقمي ولا كويت فستاني , نسيت امس اكويه
فارس وقف وهو يقول : عطاني , بوديه الكوايه يكويه بسرعه واجي ..
ريم لفت وهي تعطي فارس فستانها : امسك
فارس وهو يناظرها : وش اللي امسك , قولي شكراً ..
ريم موب فاضيه له تحوس في كعوبها ..
اخذ فارس الفستان , وطلع لـ الكوايه , كواه ورجع لـ البيت ..
دخل الغرفة ورجع بسرعه وهو يشوف ريم طالعه من دورات المياة عليها منشفتها
فارس بتوتر : ادخل ولا ..وش اسوي
ريم بصوت شبه عالي : لا لا .. خلك برا بلبس .. دقايق
ريم : تعال يالله ..
دخل فارس وهو يناظرها : هذا فستانك ..
ريم ابتسمت وهي تقول: مشكور ..
فارس : العفو ..
جلس على السرير و طلع جواله وهو يحوس فيه
ريم : انا بنزل بتجي لي الصالون.. تبي شي
فارس : ما ابي شي ... بس .. افتحي بوكي خذي الفلوس
ريم ابتسمت له : ما يحتاج معي ..
وقف فارس وهو يفتح بوكه ويمد لها فلوس : خذيها ولا تجادلين
اخذتها ريم و ابتسمت وهي تقول : الله يخليك لي , مشكور
طلعت و ظل فارس واقف يفكر بـ دعوتها , كيف قادرة تتحمل وضعها معاه , وهو لـحد الآن ما اعتبرها زوجته ولا قال لها كلمة حلوة لـ هذا اليوم , ابتسم لها صبورة , كل شي فيها حلو .. فاهمة , واعية , مثقفه ..كل شي فيها يجبره يتعلق فيها و يمكن يحبها ..
..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
واقف وهو يلبس بشته ..
رفع جواله وهو يتصل على سارة
سارة ردت وهي تقول : نعم ... يقولوون موب زين تتصل على زوجتك في يوم الزواج
جلس سلطان على الكرسي وهو يقول : والله مدري ليه دقيت , يختي شعور الـعرس يخوف
سارة : فيه احد يقول لـ زوجته يوم عرسهم يا اختي , شكراً يا سلطان يجي منك اكثر
ضحك سلطان وهو يقول: مزوح مزوح..
سارة ابتسم وهي تقول : وش هالزين اللي اشوفه .. ماشاءلله ماشاءلله
سلطان : وين شفتيني يا نصابه
سارة : ما يحتاج اعرفك ..
سلطان كأنه استحى : الله يسلمك
سارة : هههههههههههههههه موب من جد...
أم سيف من ورا سارة
ام سيف : انتي متى بتعقلين , سكري الجوال و شوفي قشك
سارة : سلطان , بسكر , يالله سلام
سلطان : طـ....
سكر سارة وهي تقول : وش فيك يمه
ام سيف : مافيه حيا , تكلمين زوجك يوم عرسك استحي شوي
سارة : استغفر الله وش استحي منه , زوجـ........
نور من وراها : امسكي فستانك ذبحتينا ..
سارة وقفت وهي تفصخ الروب قدام ام سيف و نور
نور وهي تناظر سارة : خالتي , بنتك اقسم بالله يا الحيا موب فيها
ام سيف : تعلميني فيها يا نور
سارة : وش فيكم انتم , انتي امي وانتي نور , وكلكم حريم .. عايدي
نور وهي تساعد سارة تلبس فستانها : انتبهي شعرك ..
سارة : طيب ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
جالسة في الملحق وهي تناظر الفساتين اللي عطتها اياها ام سيف
فرح : من جدها ام سيف تققول لي تعالي الزواج مع عبدالله
مريم : مدري عنها
فرح وهي تناظر الفساتين : مستحيل اروح ..
مريم : والله روحي انا اقول , بالعكس وناسه
فرح : انهبلتي انتي والله ..
مريم بصوت خفيف : فريح , فريح شوفي عبدالله طلع وهو متزكرت
فرح ناظرت لـ الدريشة ابتسمت وهي تشوف عبدالله واقف عند الدريشة *واضحة يعني شوفيني يا فرح .. لابس ثوب ابيض و شماغ ابيض و بشت اسود , طالع شكله يجنن ..
واقفت وهي تفتح الدريشة : وش ذا الزين
عبدالله لف عليها : ليه ما لبستي لـ الحين
فرح استوعبت انها فاتحة الدريشة وهي لابسه بجامتها , رجعت على ورا وهي تقول : ما ابي اروح
عبدالله : ليه
فرح : ما ابي , بجلس هنا
عبدالله ما يبي يضغط عليها : براحتك , انتبهي لـ الباب اجل ..
فرح هزت راسها : ابشر
عبدالله لف عليها وهو يقول : ههههههههه ما تعودت ابشر من لسانك
فرح : تعود اجل ..
وقف عبدالله عند الباب : انتبهوا لـ انفسكم , يالله سلام ..
فرح : سلام ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
جالسة في غرفتها بهدوء , تناظر الـفسـتان اللي قدامها , تـروح لـ زواج سارة , صديقتها و اختها اللي ندمت على عدد شعر راسها انها في يوم قالت لها كلام يأذيها ..
ام زياد دخلت وهي تشوف رشا : رشا قومي البسي تأخرنا يا بنت الحلال
رشا بهدوء : ينفع ما اروح ؟
ام زياد : ما تروحين ليه , هذي سارة صديقتك و اختك على قولتك
رشا بهدوء : لانها صديقتي و اختي , ما ودي اروح
أم زياد مافهمت : بلا خرابيط قومي يالله ..
رشا وقفت وهي تقول : طيب ..
طلعت ام زياد من الغرفة , لمحت رشا زياد واقف وكأنه سرحان و رافع كفوفه لـ صدره و يفكر ..
قرصها قلبها من شكله , شكله ناوي على شي .. شكله مريب ..
طلعت من الغرفة وهي تقول : زياد ..
زياد صحى من سرحانه : نعم
رشا : وش فيك ؟
زياد : مافيه شي
رشا : بتروح مكان اليوم ؟
زياد وهو يناظر في رشا : لا .. بجلس في البيت ..
رشا هزت راسها وهي تلف بظهرها وتدخل غرفتها ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
رجع من دوامه ..
جلس في الصالة وهو ماهو مرتاح ابداً , مشغول باله عليها بشكل مجنون , ماقدر يشتغل اليوم بسببها
دخلت حنان وهي تقول : وليد
رفع راسه لـ حنان : هلا ..
حنان تبي تعرف وش بينه وبين سما : وين سما ؟ ما شفتها من أمس
وليد بتوتر : سما .. في بيت اهلها
حنان وهي تتصنع الدهشه : من جدك في بيت اهلها , عند فايزة اللي ما تخاف الله .. يا ويلي عنها , تلقاها الحين تعبانه منهم
وليد ناظر حنان بتوتر : شلون تعبانه
حنان : وليد ليه تخليها تروح لهم , تلقى فايزة الحين معذبتها الله يسامحك يا وليد الله يسامحك
وليد وقف وهو ضايع , من قالت له حنان ان سما ممكن تكون تعبانه ضاع كل شي في عقله : طيب .. وش اسوي الحين
حنان تبي تأدبه : رح جبها من بيت فايزة ...
وليد : اروح
حنان : اييييييييه رح يالله
وليد طلع من البيت وهو يفكر وش ممكن تكون مسويه فايزة لـ سما , معذبتها , مطلعه عيونها في يدينها , متعبتها بالكلام ..
وقف عند باب بيت فايزة وهو يطق الباب ..
فايزة من ورا الباب : مــــيـــن
وليد : انا ولـيــد
فايزة : خير ان شاءلله وش جايبك..
وليد يحاول يمسك نفسه : خلي سما تطـلـع لي
فايزة : وش يجيب ست الحسن عندنا , ماهيب عندنا سما
وليد بعدم تصديق : أخــــلصي علي خليها تطلع
فايزة : هههههههه شكلها انحاشت مثل امها من عندك , سما موب عندنا ولا نبيها تجينا ولا نبي نشوف وجهها
وليد انقهر منها لدرجة الجنون : أقـسـم بالله لو ما فتحتي الباب لـ أكسره فوق روسكم ... ســــــــــــما وين
فايزة خافت : والله العــــــظيم و يجعلها في بناتي انها موب عندنا , ولا جتنا من يوم ما أعرست عليك
لف بـظهره لـ سيارته , وين راحت , ما جت لـ بيت اهلها , وين راحت ..
انهبل من التفكير وين ممكن تروح سما , وقف عند سيارته وهو يفكر وين يروح , وين يلقاها , وش صار لها , ناظر بعيونه يحس بأنه تايه , مايعرف وش يسوي , من وين يبدأ , كل تفكير وليد الحين فيها , خايف عليها لـدرجة الهبل , وده يشوفها بس و يعتذر عن كل شي ..
جلس في السيارة وهو يتخيل وش ممكن يصير لها , يوم طلعت من البيت الليل وين ممكن تكون راحت .. السايق قال له انه حطها عند بيت أهلها ..
عصر مخه عصر , يمكن راحت لـ رنا ..
شغل سيارته و عـلـطول راح لـ بيت أهل رنا ..
نزل من السيارة
وطق الباب فتحت له الخدامه ..قال لها تنادي رنا ..
رنا بخوف : السلام عليكم , صاير شي .. فيه شي صار لـ سما
وليد وهو متوتر : ما شفتيها , ما جتك سما
رنا خافت : لا .. ما شفتها ولا جتني اخر مره شفتها وكلمتها يوم جتني اخر مره
وليد جفت عروقه من الخوف عليهها : طيب .. ما تدرين وين ممكن تروح
رنا و شوي وتبكي : ما ادري ..
وليد : انا ما ترد على مكالماتي , جربي اتصلي عليها الله يرضى عليك
رفعت رنا جوالها وهي تتصل على سما , لكن سما ما ترد ..
رنا بكت : ما ترد ..
لف بظهره وليد وهو يركب سيارته , يدور في الشارع زي المجنون , وين راحت , وين اختفت ..
وصل لـ بيتهم دخل وجلس في الصاله وهو ماسك راسه ..
يتخيل و يتخيل ويتخيل .. لو صار لها حادث , لو فيه احد اعتدا عليها , لو فيه احد لعب عليها ..
أفكار سودا تدور في راسه ..
وجهه صار اسود من كثر ما فكر بـ اشياء تخوف
دخلت حنان وهي تشوف وليد , شكله يحزن أول مره تشوف وليد بهذا الشطل , حتى يوم توفت شهد ما شفت وجهه بـ هذا الشكل..
رحمته بشكل قوي..
قربت منه وهي تقول : لقيتها
رفع وليد راسه لـ حنان , هز راسه بـ يأس : مالقيتها
جلست حنان جنب وليد وهي تقول : سما عندي ..
لف وليد بـراسه على حنان : انتي وش تقولين وين عندك .. في غرفتك ولا وينها
حنان : أهدى عشان أقول لك
وليد ناظر حنان وهو نفسه يعتلي و ينزل : وينها يا حنان خلصيني
حنان : عند امها
وليد بدهشه : أمها ..
حنان هزت راسها : ايه .. عند امها
وليد فهم خطأ : بس أمها مـتوفيه .. سمـــــــا ويــــــن وش صــــــار لها
حنان مسكت كتوف وليد : وليد اهدى .. اهدى
جلست حنان قدامه وهي تقول كل السالفة من بداية ما راحت لـ سما , لحد ما تركتها مع امها
حط وليد يدينه على راسه , ماهو مصدق الكلام اللي يسمعه
قال : يعني .. سما بنت ..اختك
هزت حنان راسها ..
غمض عيونه بتعب , سما .. الحين شلونها , متقبله الفكرة ..ولا صعبة عليها ..
وقف وهو يـروح لـ غرفته , تعب من التفكير , ما عاد يتحمل تفكير أكثر ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
في الزواج ..
نور ما كان لها بال الزواج ابدا لكنها ضغطت على نفسها بشكل رهيب ..
ريم جلست جنب نور وهي تقول بصوت عالي : ســـــــارة متى بـــتنزف
نور ناظرت ساعتها : بــــــــــاقي ساعه ..ريـم وش سالفة رشا .. من يوم ما جيت وانا ملاحظتها موب مثل اول مع سارة
ريم وهي تناظر رشا : ما ادري وانا مثلك
نور وقفت وهي تقول : أنا بــــــروح لــ الــتــواليـت
ريم وقفت وهي تقـــول : وانـــــا بـــــروح عند سـارة
فوق ..
جالسة في الجناح الخاص بالعروس , متأنقه بشكل رهيب , طالعه جميله بشكل رهيب , كل شي فيها صاير رهيب ..
اخذت نفس وهي تبتسم , كثير ايام كانت تتمنى هاليوم مع زياد , لكن سبحان الله النصيب نصيب ..
ناظرت ساعتها , تأخرت ريم , قالت بـتجي بعد شوي لكنها طولت ..
والكل طلع من جناحها مافيه احد ..
رن جرس الجناح , ضغطت الزر اللي يفتح الباب ..
انفتح الباب ..
سارة بصوت عالي : ريــــــم .. تعالي هنا
دخل وهو في حالة مرعبة , متأنق وكأنه عريس .. وعليه بشت أسود وشكله في غايبة الفخافة
لفت براسها وهي مبتسمه , اختفت ابتسامتها , و عيونها تصلبت على اللي واقف عند الباب " زياد " بشكل متأنق , وكأنه عريس ..
قالت برعب : وش تبي جاي هنا ... اطـــــلع برا ...أطــــــــــــــــــــــلع ..
زياد واقف ويناظر سارة بهيام , طول عمره تمنى هاليوم بينهم هم الاثنين
زياد بجنون : وش فيك يا سارة قلبي , اليوم يومنا يوم زواجنا
سارة برعب وصوت عالي " أطـــــلــــــــع , أطـــــــــلع من هنا , انا مـــتـــــــزوجة .. أطـــــــــــــــــلع وخاف الله
زياد قرب من عندها : أدري متزوجة , متزوجتني نسيتي
سارة وعيونها امتلت دموع : أطـــــــلع تكفى .. الله يخليك اطلع .. ما ابيك والله العظيم ما عاد ابيك ... أطـــلـع تـــكـــفى
زياد بجنون : صراخك كنه موسيقى في اذني ... سارة أثر العمر ساره وموج البحر ساره ..وكل المدى ساره ..سافرت كل العمر وراجع احب سارة
سارة و دموعها ملت وجهها , ويدينها ترجف وكل شي فيها يرجف : زيــاد , ...أذا تحـــبـــني أطلع ... لا تخليني ابكي أكثر .. أطـــلع ..
..
طلعت من قاعه الفندق بـ تروح لـ سارة .. ركبت الاصنصير ..
توجهت لـ غرفة سارة , وقفت عند الباب وهي تسمع أصوات من الغرفة
شهقت وهي تسمع صوت سارة تصرخ و صوت زياد ..
أرتجفت وش تسوي .. رفعت جوالها بسرعه وهي تتصل على أنور ..
..
واقف انور مع سلطان وهو يقول : معرس يا عم وش عليك
سلطان ابتسم وهو يقول : يالله عقبالك وانا اخوك
أنور : فـكـني من علوم الـعـرس
طلع جواله انور وهو يشوف أتصال من ريم
أنور : هلا ريم ...وش فيك ...... شوي شوي .......سارة ..وش فيها ... فهميني ... غرفة كم طيب... وش تقولين انتي ... يالله يالله
سكر انور من الجوال ...
سلطان بتوتر : وش صاير .. وش فيها سارة
أنور توتر : ما ادري , ريم تقول انها تصارخ في الغرفة ..
سلطان فتح عيونه على وسعها , زياد .. أكيد زياد ..
مشى بشويش لـحد ما طلع منا القاعه
فصخ بشته وركض بـ استرع ما عنده وهو يركب الاصنصير الا سارة ..
نزل منا لاصنصير وهو يركض لـ الغرفة ..
....
أنور راح لـ عبدالله و هو يقول له
أبو صالح من وراهم : وش صاير
قال انور لـ ابو صالح
طلع ابو صالح و ابو زياد و عبدالله وهم يركضون لـ جهة الاصنيصير ..
..
وقف عند باب الغرفة وهو يسمع صوت سارة وهي تصارخ تحاول تطلع زياد
..
كانت واقفه عند الباب , رجعت على ورا وهي تشوف سلطان رجل سارة جاي يركض ..
ماكانت تعرف وش تسوي , كل شي فيها توقف
اما سلطان , ضرب الباب بقوة وهو يصارخ :ســــــــارة ..ســـــــــارة
أول ما سمعت صوته سارة صاحت بقوة وهي تناديه : سلــــــــــــــطان ..سلــــــــــــــــطان
زياد لف لـ جهة الباب وهو يسمع صوت سلطان
زياد ناظر سارة : أوص ..أوص لا تنادينه ناديني انا بس , هو لا تنادينه
..
ناظر الباب وقلبه يغلي في داخله , زياد وصل لـ مرحة اللي لازم يتعاقب لو يموت على يد سلطان ..
وصل عبدالله وهو يركض و وراه ابو زياد اللي ما يعرف وش صاير و ابو صالح ..
سلطان , دف بتكفه الباب يحاول يكسره لكن مافيه فايدة ..
ريم برعب , طلعت الكرت من شنطتها وهي تقول : هذا .. هذا يفتح
اخذ عبدالله المفتاح , وهو يفتح الباب
دخل بسرعه عبدالله وهو يشوف زياد واقف , مسك عبدالله زياد وهو يثبته على الدالوب ..
دخل سلطان وههو يركض لـ سارة اللي جلس على الكرسي ما عاد فيها أكثر طاقه ..
مسكها سلطان وهو يضمها بقوة , وعيونه تلمع بالشرار لـ زياد
دخلت ريم بسرعه وهي تتوجه لـ سارة ..
اخذت عباية سارة وهي تحطها عليها , رفعت نظرها لـ سلطان اللي يناظر زياد بـ شكل مرعب ..
فك سلطان سارة وهو يتوجه لـ زياد ..
مسكه و لكة بقوة على وجهها, تعاونوا عبدالله و سلطان على زياد وهم يضربونه
ابو زياد مذهول من المنظر , ولده عند سارة في جناحها , و أبو صالح شاد على يدينه بقوة ..
أبو صالح بصوت عالي : بـــــــــــس .. بــــــــــــــس
وقف عبدالله عن الضرب , لكن سلطان ما كان قادر يوقف واساساً ماكان في وعينه , كان يضرب في زياد الله مستسلم بالمره لـ ضرب سلطان ..
قرب ابو صالح وهو يمسك كتوف سلطان : وقف يا سلطان وقف
سلطان دمه فاير : وشـلـ......
أبو صالح : طلبتك وقف , وقف
وقف سلطان وهو يحاول يعدل نفسه ..
أبو صالح قرب من زياد وحط عصاته على رقبته قال : أفصلها عن راسك و أريحك من حياته ..
زياد يناظر ابو صالح :.....................
أبو صالح : ما هو العشم فيك .. ماهو العشم لا والله ... أتركك لـ سلطان واخليه يفصل رقبتك ولا وش اسوي بك ..
أبو زياد مصدوم :.....................
أبو صالح بصوت عالي : عبدالله ... تـولا شغلك معه , خله يخيس في السجون ..
أبو زياد بسرعه : لا طلبتك يا فهد .. الا السجون يا فهد
ابو صالح لف على ابو زياد : الا السجون يا سلمان ... انت شفت ولدك وش سوا , لولا الله ثم جيتنا في الوقت المناسب وش كان صار في هاليتيمه .. ما تقولي
أبو زياد لحد الآن مصدوم : اترك عقابه علي , اترك لي أقسم باللله لـ أوريه نجوم الضحى .. لكن السجون لا تكفى
أبو صالح : موب في يدي الموضوع , الموضوع في يد هالرجال ..
أبو زياد لف لـ سلطان وهو يقول : سلطان , نخيتك .. اتركه ..والله العظيم لـ اوريه نجوم الليل , ماهوب واعي يا سلطان والله العظيم انه موب واعي , الله يخلي لك شبابك الا السجون وعهد علي ما تشوفه طول عمرك مره ثانيه
سلطان شد على يدينه , وهو يحاول يمسح الذكرى من باله , و بطيب أصل , و حلم : اللي سواه ولدك يا ابو زياد ماهوب شويه , لو غيري كان رقبته تعلقت على الباب , ولا اقل شي نطله في السجون , انا بـأتركه لكن عهدن علي لاشفته قدامي في يوم ما تاسعني رقبته ..
أبو زياد : ابشر ابشر يا سلطان ..
قرب ابو زياد لـ ولده وهو يجربه , وقف زياد وهو يناظر في سلطان ..
طلع من ابو زياد ..
أبو زياد بقهر : سودت وجهي الله يسود وجهك دنيا واخره , من بكره تاخذ اغراضك و تطس لـ دبي , ما ابي اشوفك الا لين يهدى الوضع شوي ..
زياد : مانيب طالع من الـ....
رفع يده ابو زياد وهو يصفق زياد كف حار : تقول لي ما ابي , بتروح ورجلك فوق رقبتك ..تفهم ولا لا..
مسك ابو زياد يد زياد كأنه طفل وهو يجره معه لـ برا الفندق ..
أم في الجناح .
عبدالله مستحي من سلطان على اللي صار .. وابو صالح ما يدري وش يقول , وسلطان جالس على السرير وحاط يدينه على راسه , وسارة تبكي بهدوء ..و ريم واقف مع سارة..
أبو صالح : سلطان يا ولدي , سـارة ما كانت تـ....
سلطان يقاطع ابو صالح : ما يحتاج تقولي يا ابو صالح انا عارف مرتي و واثق فيها ...
عبدالله بهدوء قرب من سارة وهو يقول : سارة ..
سارة مسكت يد عبدالله وكأنها تحتمي فيه ..
طبطب عبدالله على كتفها وهو يقول : ماعليك وانا اخوك , حنا هنا موب صاير لك شي ..
أبو صالح : عبدالله , تعال خل الرجال مع مرته .. خلنا ننزل لـ الضيوف ..
عبدالله بهدوء : انا بطلع .. ماعليك لا تخافين سلطان عندك
هزت ساره راسها ..
ريم بهدوء : انا بطلع , لا تخافين ما احد بيدري باللي صار ..
طلع ريم وسكرت الباب وراها
سارة وهي تبكي : سلـطان انا والله العظيـ...
سلطان وقف وهو يقرب من سارة : بدون حلف يا سارة بدون حلف مصدقك , لا تخافين
سارة : يعني انت مصدق اني مالي دخل
سلطان باس راس سارة وهو يقول : ولو يا سارة ..وش هالكلام .. مصدقك ..والله العظيم مصدقك ..
سارة : بس ..
سلطان : خلاص قلت لك مصدقك , تبينني ما اصدقك ولا وش ..
سارة ابتسمت وهي تمسح دموعها : الحمدلله ..
سلطان ابتسم وهو يقول : وش هالزين , هذا وانتي صايحه لين عضيتي الارض ..
سارة وهي تناظر سلطان : وانت وش هالزين , هذا و انت توك متضارب
سلطان : لا ما شفتيني وانا قبل بالبشت و بس اني رميته وانا اركض , شكلي غبي وانا اركض , بـ بشتي ..
سارة ابتسمت له , لكن لـ حد الآن ماهي مستوعبه اللي صار ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ