لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 10
[color="rgb(153, 50, 204)"]
لبست بشتي ..وانا مغصوب على هالحاله اللي انا فيها ..طلعت من الغرفة ..وانا اشوف سالم متجه لي وهو زعلان : وين ماما
ناظرت فيه : بكرة ماما بتجي اكيد
سالم ببكا : انت تقول الحين تجي
ضميته وانا اقول : اذا نمت وقمت بكرة تلقى ماما
سالم بخوف : اكيد
وليد : اكيد ..يالله تروح تنام .. عشان بكرة يجي سرعه ..
سالم زيه زي كل طفل يفرح بسرعه ويزعل بسرعه قال بفرح : طيب ..بس ماما لازم تجي
هزيت راسي لطفلي الصغير وانا اقول ل لطفيه : خذيه ونوميه ..
اخذته لطفيه لغرفته وانا اتابعه بعيوني نزلت ل ابوي ف الصاله
ابو وليد : يالله يا وليد تأخرنا على معزيمنا
وليد : هذاني جهزت
ابو وليد : دقيقة خلني ادق على حنان
ابو وليد : الو ...خلصتوا ....لا عرس الرجال ف الفندق نفسه ..خلاص اذا خلصت وديها للفندق ..وخليها وارجعي انتي ..لاقضى عرس الرجال بيجيها وليد ...............خلاص اجل سوي زي ماتشوفين ...على خير ...فمان الله
ابو وليد : حنان بتودي مرتك الفندق وبتجلس معاها ..لا قضى عرس الرجال وجيت بترقى ..دق عليها تنزل ..
وليد : ابشر ..يالله طلعنا
ابو وليد : يالله
طلع ابو وليد و وليد متوجهين للفندق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
ناظرت نفسي في المراية كان شكلي قمة ف الجمال بفستاني المزين باللؤلؤ و شعري المفلول بتسريحة بسيطة ومكياجي الهادئ ما كأنه مكياج عروس ..حسيت نفسي من اميرات دزني ..الجميلات ..ألانيقات ..انبسطت من شعوري اللي اول مره احسه من عرفت نفسي رفعت عيني
ناظرت الساعه كانت 9
دخلت حنان علي وهي تقول : تبارك الله ...آية من الجمال
ابتسمت على كلام حنان ..بس كان فيها شي غريب ..ماكنت عارفه وشو كانت نظراتها تلامس شي فيني ...استغرب من هالشعور للامانه
جلست على السرير : اييي
حنان بخوف : وش فيك
سما : ولا شي بس حافة السرير ضربت الكدمة اللي في رجلي
حنان بحسرة : حسبي الله عليها فايزة ..جعل كل شي سوته فيك تشوفه في نفسها وبناتها ابتلاء يارب
سما سكت وانا اسمع دعاء حنان عليه ..حنان غريبة ..غريبه ..
حنان : اذا انك جهزتي خلينا نروح الفندق
كانت دقات قلبي تزيد ..خوف ...خوف ..خوف ..و كأني رايحه للنار
سما : الحين ..
حنان ..بحنان : ايه الحين ...ليش احسك خايفة ..لا تخافين ..وليد رجال يخاف الله ..واللي يخاف الله لا تخافين منه
دمعت عيني ..كان ودي امي تكون موجوده ..مافي بنت ماتتمنى امها تكون معاها ..في يوم زواجها ...
حنان بخوف : وش فيك
سما وهي تدمع : اشتقت لامي ..ودي انها معي ...او أي شي من ريحتها
حنان انصدمت من كلمتها حاولت اتمالك نفسي ..لا انهار ..قربت منها وضميتها بكل قوة : الحمدلله على كل حال
هديت بعد ضمة حنان وقفت وانا اقول : انا جاهزة
حنان مسحت دموعي بسرعه ما ابيها تلاحظها : يالله طلعنا
نزلت من الدرج وانا انزلها شوي شوي
وقفت في الصاله ادور فايزة او أي احد من بناتها ..ماكان فيه احد
نزلت راسي بيأس كنت ابغى أي احد من طرف عائلتي ..الحمدلله ..
ركبت السيارة مع حنان اللي كانت تحاول تلهيني ..بس كان عقلي..مع امي الله يرحمها وشتات ذكرياتها ..ماحسيت بنفسي الا وحنا عند الفندق ..ساعدتني حنان انزل من السيارة واتجهت للفندق وعيون الناس كلها علي .. كان فستاني بسيط مافيه نفشة بس كان يسحب من ورا واضح اني عروس ...
دخلت الغرفة تقعشر جسمي ..يي شعور مرعب ..ما اتمنى أي وحده ف الحياة هذي تحسه
جلست على الكنبه وانا اسمع حنان تقول : خلاص انتهت مهمتي لليوم ..أشوفك بكره
وقفت بسرعه وانا اقول : حنان وين ..تعالي
حنان : وش اللي وين ..بروح البيت ..
سما : لا خليك ..امانه لاتروحين
حنان : تستهبلين سما ..وش بيقول عني وليد ..يقول مرت ابوي انهبلت ..
سما : بس امانه لين يجي اجلسي شوي بعدين اطلعي
حنان : هذا هو جاي ...ما اقدر اجلس اكثر ..بطلع وانتي بكره اساسا بتجين ..
سما : بس
حنان : لا بس ولا شي ..سمي بالله وخلاص ..أطردي الخوف اللي فيك
طلعت حنان بعد ماودعتني وانا خفقان قلبي كل ماله ويزيد احس لو فيه احد ف الغرفه كان سمع نبضات قلبي من سرعتها
جلست مايقارب العشر دقايق بعدها سمعت صوت الباب ينفتح
ناظرت بالباب كان هو داخل وعليه بشته ...تصنمت ..من الخوف ماقدرت اقول ولا شي
دخلت وانا ضاغط على نفسي صار لي عشر دقايق ماقدرت ادخل
ناظرت فيها كانت جالسه وباين على وجهها الخوف ..
وليد بصوت هادي : السلام عليكم
سما بصوت مرتججف : وعليكم ...السلام
جلست في الكنبه المقابله لها وانا اتنهد من التعب ناظرتها كانت جميلة وانثى ..واقرب ما يقال في هالوقت انها كانت مغرية ...تحكمت في نفسي وانا اشوفها
قلت لها : شلونك
سما : بخير
قلت لها : انا وليد
ناظرت فيه ب استغراب دارية انك وليد : ادري
حسيت بغباء من تعرفين : .. تقدرين تروحين الغرفه
سما : لا عادي انا مرتاحه رح انت
رفعت حاجبي : ليش ماتبين تروحين الغرفه
سما ب ارتباك : عادي ..بس الجلسة هنا مريحة
وليد ناظر فيها برفعه حاجب : يعني ريحتك
سما : ايه كثير
وليد : زين دامه كذا
سكتنا وانا اناظر فيها واقارنها ب شهد من ناحية الجمال ..يمكن شهد ماتجي نص جماالها ..و انوثتها الطاغية ..كنت احاول امسك نفسي بالغصب لا اقرب جمبها
جيت ب اقوم بس صوتها صحاني حمدت ربي انها تكلمت : ..انت خلك هنا ..انا بدخل الغرفة ..ارتح هنا ..الكنبه هذي ..مريحة يعني
وليد وقفت وانا اقول : انتظري ابغى اتكلم معك في موضوع
سما ناظرت فييه : وش
وليد قربت منها وجلست قريب منها كانت ريحتها هادية ..مريحه ..وجها مريح للنظر ..مافيه مكياج كثير ....
قلت بهدوء : بكون معك صريح ..انا تزوجك عشان شيين .. بس ما ابغى يضيق صدرك ..او تحسين ب اهانه
ناظرت فيه ابغاه يتكلم بسرعه : وش
وليد بلهجه رسميه : انا تزوجتك عشان شغلتين ..الاولى زنان ابوي علي اني اتزوج ..والثانية ولدي سالم
سما : مافهمت
وليد : يعني السبب الاساسي اللي تزوجك بسببه ولدي سالم عمره خمس سنوات ..امه توفت الله يرحمها اول ماجابته ..من يوم ما ولد وهو فاقد امه .. ما يمر يوم من دون مايذكرها ..بعد ماصار عمره ثلاث سنوات كأن سيرتها انقطعت بعدها ما ادري وش ذكره فيها ..صار يتعقد من هذا الموضوع ..يعني ب اختصار تزوجتك ..عشان ولدي سالم
ناظرت فيه : يعني انت ماتبغى مني أي شي
وليد ناظر فيها وهو يبتسم : لا ..ويكون احسن تخلين علاقتكك فيني زي علاقتك فيني يوم في المستشفى
سما نزلت راسها وانا اتذكر المستشفى قلت بعد مدة: يعني بس اربي ولدك ..مالك أي شي عندي صح ..
وليد فهمها : لا
سما بتأكيد : يعني اخذ راحتي في كل شي ..انت مالك فيني شي ابد ..ولا لك خص فيني ..وتعتبرني زوجه بالاسم وتربية ولدك صح
وليد : بالضبط
سما تنهدت براحه وابتسمت : الحمدلله
وليد ناظرها ب استغراب : على وش
سما وقفت ببتسامه : خلاص كذا ارتحت ..مشكور
وليد ناظرتها بغرابه : العفو .. بس على وش
سما : كنت شايله هم اشياء واجد ..بس ريحتني الحمدلله
انا بدخل ..الغرفة
وليد ناظر فيها ب استغراب كيف تغيرت ميه وثمانين درجة بعد كلامه وكأنها شايله هم قربه لها
استغربت من ردت فعلها
فتحت جوالي جلست عليه لمدت نص ساعه بعدها قمت وقفت عند المراية افصخ غترتي ناظرت في المراية وانا اضحك : بالله هذا شكل معرس هالوقت هههههههههههههه
نزلت غترتي ..ابغا بجامتي
اتجهت للغرفه فتحت الباب كانت جالسه على السرير ماسكه جوالها ولابسه بجامه سكريه بنطلون بيج حرير وبلوزة حرير ب سيور وشايله مكياجها و فاكه شعرها وجالسه على جوالها ..شكلها مغري بشكل فضيع بالنسبة لـ أي رجل تنحنحت وانا اقول : ابغى بجامتي
سما وهي تبتسم : ادخل اخذها
ناظرتها وانا اقول : اسمعي ..صح اني قلت ما ابغى منك شي بس ..لا تجلسين عندي كذا .... حتى لو كنت ما ابغى ب اصير ابغى منك اشياء واجد
صدمتني جرائته اخذت اللحاف وانا اقول بخجل واااضح من قلة ادبي : اسفه ..والله توني انتبهه
وليد : حصل خير ...
اخذت البجامة وطلعت بسرعه وانا اهدي نفسي ..أعوذ بالله ..اعوذ بالله ..اعوذ بالله
جلس على الكنبه وشكلها عالق في ذهني ..
سمعت صوت قفل الباب ..شكلها خافت من كلامي ..
انسدحت ونمت على طول ماعطيت نفسي مجال اني افكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساعة 12 الظهر
نزلت من الطيارة وانا احاول اتجنبه ...طول الوقت كان نايم ..وانا احاول ما اركز عليه
طلعنا من المطار ..وركبنا على طول سيارة الاجرة بدون مانتكلم او نقول أي شي
وقفنا عند فله كببببييييييره كانت مليانه بالنخل والزرع ..نزلت من السيارة وانا اسمعه يقول لي : هذا بيت اهلي ..انتبهي لكلامك فيه
دخل وانا امشي وراه ..وقفنا عند الباب اللي يدخل للفله ..دخل قبلي ..وسمعت صوت اهله يرحبون فيه ويهلون ..ماقدرت استرجي وادخلي ..كنت كاتمه الصيحه اللي فيني ...ما اقدر اتحمل ..بصيح الا شوي ...
سمعت صوت مرأه واضح انها كبيره وهي تقول : وينها
محمد لفيت وراي ادورها ماكانت موجوده : دقيقه
طلعت لقيتها واقفه عند الباب ووجهها واضح ان فيه صيحه ...قلت لها : اهدي ...اهدي
شوق : طيب بهدي بس انتظر
محمد : ب انتظرك
شوق بعد دقيقتين ..دخل ودخلت وراه وانا منزله راسي ..سمعت صوت مره كبيره تقرب مني وهي: انتي شوق
هزيت راسي : ايه
ام محمد بحنية وكأنها تغيرت بعد ماشافت شوق : طيب ليه منزله راسك كذا ..محمد يقول انك جميلة ..
رفعت راسي وعيوني مليانه دموع مافيه مجال اني امسكها ..حنيتها الزيادة بكتني
ام محمد وهي تضمني : ليه تبكي ..اهدي ..وارتاحي ..حبيبتي انتي الحين زي بنتي نور ..ماله داعي تخافين مني او من أي احد
شوق : ان شاءلله
كنت اراقب الموقف بين امي و شوق واضح بينهم كيمياء عجيبه
شفت نور تبتسم لهم ..قلت : شوق ..اختي الكتكوته اللي قلت لك عنها نور
نور قربت منها وهي تبتسم : شلونك شوق ..انا نور اخت محمد ..وعادي تعبرينني اختك
سلمت عليها وانا مازلت خايقة ما ادري ليش
جلسنا على الكنب وام محمد تقولي : فكي حجابك حبيبتي .مافيه رجال هنا
رفعت عيني لمحمد كان يناظرني نظرات اللي لا تبينين لهم ان بيننا شي
هزيت راسي وفكيت حجابي وانا ميته خجل من نظرات محمد لي
نور بابتسامه : ماشاءلله شوق ..جميلة
شوق ناظرت فيني وهي تقول : تبارك الله ..مثلك ..جميلة الله يخليك ل امك
نور ببتسامه : شكرا ..طيب عرفيني عليك وخليني اعرفك علي
شوق ولازالت على نفس وضعها : امم عمري 23 سنة ..خريجة ترجمة
نور وهي تبتسم : ماشاءلله ..وااو ..شي حلو ترجمه
شوق : الحمدلله ..وانتي
نور : انا نفسك عمري 23 تخصصي تربية خاصه ..بس مريت بظروف خلتني ما اكمل ..بس ان شاءلله اني ب اكمل فيها ..
شوق : ان شاءلله ...كنت متوتره من نظرات محمد ..لي ..ماكنت عارفة اسولف كويس لحد مادخلت ام محمد وهي تقول لمحمد : اخوك برا يبيك
بعد ماقام محمد حسيت براحهه معهم ..بديت اسولف واحاول اكون مرتاحة
تغدينا انا وام محمد و نور ..اول مره احس اني مبسسوطة بالسوالف مع احد ما اعرفه الا من قريب
وقفت ام محمد وهي تقول : يالله عاد زودناها بالسوالف معاها يانور البنت جاية وتعبانه ..تعالي اوديك غرفتك ترتاحين
وقفت مع ام محمد واتجهت للغرفه دخلتني ام محمد الغرفه وهي تقول : هذي غرفة محمد من يوم انه صغير وغرفتك بعد
ابتسمت لها ودخلت الغرفه وسكرتها بعد ماطلعت ام محمد ..كانت الغرفه كبيرة ..شدني فيها جدار ..كان فيها شهادات كثيرة ..وابيات شعريه مخطوطه بخط يد جميل ....وصور حلوه فيها تعبير جميل ..
جلست على الكرسي وانا افكر في عائلة محمد شلون يرحبون بي وهم مايعرفوني ابد ..ولا يعرفون عائلتي ..ولا يعرفون طبعي انا ..صدق ناس طيبة
نزلت العباية اللي علي ودخلت دورات المياة كان كل شي مرتب ونظيف ..وكل شي موجود نسائي اخذت لي بجامه ودخلت تروشت ولبست بجامتي وطلعت
لقيته منسدح على السرير ويطقطق بجواله