38

6.6K 160 0
                                    

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجل /بقلمي؛كاملة - صفحة 16
نزلت بسرعه وانا اتوجهه للسيارة قبل لا اشوف يكلمني
ابو وليد داخل السيارةة : شلون عرسهم يا سما
قلت بتوتر من نظرات وليد : حلو والله ..الله يبارك لهم
دخت حنان السيارة وهي تسلم : قل من شفت اليوم
ابو وليد : من شفتي
حنان : لطيفة ام شهد
ابو وليد : الله يرحمها ..شفت ابو شهد بعد في مجلس الرجال
ركب وليد السيارة وعيونه تناظرها من غير أي كلمة ..نظراته هادئه ..بس ماني متطمنه ...فتحت جوالي وانا اقلب فيه بتوتر ... سكرته ورفعت عيني ..كانت عيونه على الطريق ...ارتحت ..بس كان في شي موترني جواله كان يدق ..ويسفهه اكثر من ثلاث مرات
ابو وليد يكلم وليد : وش فيك يا ابوك رد على جوالك
وليد يتكلم وعيونه على الطريق : شي موب مهم
ابو وليد تأكد الآن ان ولده موب خالي و كأن فيه شي قال : خلاص اجل سكره ولا حطه صامت اشغلنا

وقفت السيارة عند البيت نزلت وانا اتحاشا النظر له .. طلعت بسرعه لغرفتي ..وانا اشوفه ماسك جواله شاد عليه

فتحت جوالي كانت 17 مكالمة ... رجعت اتصلت وانا اقول بصوت غاضب : اذا مارديت عليك مره ف معناتها مانيب راد عليك لو وش ماصار
هادي : هذا انت رديت علي
وليد بصوت غاضب : وش تبي انت ابي افهم ؟
هادي بصوت مستفز : ابغى موتك قدامي ..ولاني مرتاح الا لين اصف قبرك جمب قبر اللي ذبحتها ب انانيتك
وليد بصوت عالي : شهد الله يرحمها ماتت ب أرادت الله موب انا اللي موتها
هادي على نفس صوته : انت تحسبني ما ادري انك غصبتها تجيب لك بزر ..لكن اسمع والله العظيم ..ورب السموات السبع حق توأمي ل أجيبه لو كلفني عمري ...انت قاتل ...انت قاتل استوعب
صارخت بصوت عالي يكاد الدم ينفجر من راسي وصوتي يملا البيت : انا مانــــــــــــــــــــــــــــــــــــيب قاتل تفهم ولا لا ...لا تحملني ذنب موب ذنبي
هادي : قاتل ..لا تنسى انك قاتل ما يصير تعيش على الارض وانت ذابح وقاتل لك احد ثاني
سكر الجوال وعيونه حمرا و كلمة قاتل تتردد في اذنه ..يدينه شادة وعروق وجهه مخيفه .. وجهه ما يبشر بالخير ... رقيت لمكتبي ..قاتــل ...قاتل ...قاتل ..تترد الكلمة ...كلامه يتردد من الغضب بديت اكسّر الاشياء الموجوده في المكتب وعقلي ماعاد يميز ..اجتمعت علي الذكريات الحلوة ..والمره مع شهد ...سمعت صوت باب الغرفة الامامية ..طلعت من الغرفه هايج ..فتحت باب غرفتها ...كانت جالسه على السرير تستعد لنوم ..قربت من عندها وانا اسمعها تقول بخوف : يمه ...وش فيك ...قبل لا تدخل استأذن عـ.....
ما انتظرتها تكمل كلامها ...ضربتها ..بقسوة ...كنت غاضب بدرجة لا توصف احتاج احد افرغ فيه كمية الغضب اللي فيني ...كلمة هادي لازالت تتردد على اذني ...كنت اسمع صوت صارخها وهي تطلب المساعده ...
بس كنت لا ابالي ...صرخت وانا اقول : ثااااااني مرررره لما اقول شي تسمعينه فااااهمة ولا لا
كنت متوقعه منه سبه شتيمه ..بس كان منظره مخيف ..دخل كأنه ثور هائج ...قرب مني بدا يضربني ..انصدمت ...خفت ..صارخت بما يكفيني ... كان يضربني بدون رحمه ..غمضت عيوني ..وانا اسمع الصوت نفسه (كل ماتذكرتي موقف يعورك ..يوجعك ..تذكريني ..تذكري صوتي ..احساسي لك ..لا تنسين صوتي ..خليه دايم في بالك ..ولا تنسين في يوم انك في قلبي قبل عقلي )
فتحت عيوني ..بعد ماحسيت انه ابتعد عني ..كان مبعد عني ويناظرني من بعيد ..طلع بسرعه وسكر الباب ..ناظرت نفسي ...اوووه وش سوا فييك هذا ....ابتسمت بسخريه وانا اقول : الحمدلله يا سما انك متعوده على الضرب
كان قميصي مشقوق و شعري متبهذل ..وشويه دم عند شفايفي ..و كدمه زرقا في كتفي ... ابتسمت بقهر وانا اقول : الحمدلله ..الحمدلله
رجعت جلست على سريري وانا منقهره ..انذليت فيي ثالث يوم لي هنا .. استقوا علي ...حاولت ابكي ..لكن ما قدرت ..يا حظ اللي يقدر يبكي ..يا حظ اللي اذا تألم بكا ..وراح ألمه ..آآآه ابغى ابكي ..
رجعت ظهري على السرير .. وانا افكر وش السبب اللي خلاه يسوي كذا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت ام محمد .عند الباب كانت تناظر امها ب أمل ان امها تقول لها ارجعي ..لا تروحين ..موب لازم تروحين معه
كانت تسلم على امها اللي ضمتها بكل قوتها
ريم وهي تناظرها : يالله نور بلا دلع ..خلاص
سارة : خليها تسلم على امها ..
لفت نور على سارة وهي تضمها بقوة ..ونفس الشي مع ريم اللي كانت واقفه عند الباب ولابسه عبايتها وسارة نفس الشي
وقفت سارة وريم يناظرون نور
ريم بسرعه : سارة ..سارة ..شوفي هذا الافريقي
ناظرت سارة في المكان اللي تأشر عليه ريم وضحكت من قلبها وهي تشوف فارس
رفع نظره على صوتها ..وصله ..الافريقي
رفع نظرة وناظرها .. الله يلعن بليسك يا انور خليتني مضحكة عند البنات ..انا مهبول يوم اقول لها هالكلام عض شفايفه بقهر وهو يسمع ضحك بصوت خفيف
ناظر انور وهو يقول بصوت عالي : انـــــور
لف عليه انور وهو واقف قريب من ريم : نعم
فارس بصوت عالي : شــــــلـــــون صديقك اللي طاعنه افريقي
عقد حواجبه بغرابه : لا الحمدلله صار بخير ..وشفيك تسأل
فارس وهو يسترق النظر لريم اللي صاده عنه : ولا شي ..قلت اسأل عنه
ابتسم انور وهو يناظره
طلعت نور للباب وهي تقول ل شوق اللي واقفه ورا الباب : شوق ..لا اوصيك على امي
شوق ابتسمت ما تدري وش اللي جابها للباب : ان شاءلله
طلعت من الباب وهي تشوف سيارته ..قربت منها وهي تناظر ناصر ..كله بسببك ..انت اللي حديتني ..انت اللي كسرتني ..كسرني فيك ..كسرني في اخوي ..

ناظرت جهت الباب كانت طالعه منه وهي يالله يالله تمشي ..تبغى ترجع ..اعرف اللي يدور في راسها ..نزلت من السيارة و وقفت عند باب السائق وانا اناظر فيها ..كانت تناظر فيني بنظرة غير مفهومة .. قلت لها : أركبي قدام ..انا اللي بسوق
ركبت قدام من غير أي كلمة ..
ركبت وسكرت الباب بقوه لفت علي بخوف من دون أي كلمة
حركت السيارة وانا اشوف عيونها مسلطه على اخوانها اللي يأشرون لها
وقفت عند الأشارة لفيت عليها وانا اقول : جبتك
ناظرت فيني : شاطر ..قوي والله
ابتسمت على ردها : كنتي تقولين اني مانيب طايلك ..هذاني طلعتك
لفت علي وهي تقول : كنت اقولها وانا احس اللعب معك نظيف ..ماكنت اعرف انه تهديد وتوعد
ناظرت فيها وهي تتكلم رجعت ركزت عيوني على الطريق ... شغلت الراديو
كانت اغنيتها ..بنت النور .. لفت تناظر فيني ورجعت تناظر الطريق ..
اكرها ..اكرهه الاغنية بكل شي فيها ..كلماتها وقتها..احساسها ..طلعت جوالي و دخلت السماعات في اذني ..ابغى ابتعد عن الاغنية ..بس حركته صدمتني سحب السماعات من اذني بقوة ..وفتح الدريشة و رماها
لفيت عليه بغضب : وش سويت
سيف ..استفزتني حركتها كانت ماتبغى تسمع أي شي يخصني ..او يخصنا ..قهرتني ..سحبت السماعات بقوة وانا انطلها مع الدريشة : اسمعي معي ..ما احب اسمع لحالي
ناظرت فيني بصدمة : تستهبل انت صح
سيف هزيت راسي : لاوالله
نور ناظرت فيه وهي تقول : أكرهك والله ..وأكره كل شي يخصك ..ما ابي اسمع شي ..
وبحركه سريعه طلعت السيدي ونطلته مع الدريشة وهي تقول : كذا حنا متساوين
ابتسمت على حركتها
وقفت عند الفيلا ..كانت فيلة اهلي الا ان لي جزء مستقل ..له باب خارجي .. صغير مصممه انا من سبع سنين لهذي اللحظة .. نزلت من السيارة لفيت عليها كانت جالسه ومكتفه يدينها ..قلت : انزلي
نور ماكنت ابي انزل ..بس للحظة حسيت شكلي غبي ..جالسه ومكتفه يديني ..نزلت من السيارة وانا امشي وراه ..دخلت البيت ... وانا اتأمله ..حلو ماعليه ..جلست على الكنبه ..وانا اناظره ..جا وجلس مقابل لي ..
( تعرفون شعور اللي خلاص ماعاد في شي يهمك ..بايعه كل شي ..كان هو شعوري بالضبط )
قال : مافيه احد
ناظرت فيه : ادري
قال وهو يأشر ب اصبعه : شيليه
نور ناظرت اتجاه اصبعه كان يشير ل نقابي : موب لازم
قال وهو ينزل غترته : تشيلينه ولا اشيله انا
نور كنت عارفه انه ممكن يسويها .. وقفت بسرعه وانا اقول : وين غرفتي
سيف لازال على نفس وضعه : شيلية
نور ناظرته وانا اقول : اشيله عند محارم لي ..بس انت اعتبرك منت محرم لي ..تفهم ولالا
وقف وهو يقرب من عندها
كنت اناظره يقرب من عندي رجعت على ورا بهدوء ماكنت ابيه يعرف اني خايفه ..او فيني ذرة خوف ..وقفت لحد الكنب ..ماكان فيه شي وراي غير كنب وجدار قرب مني وهو يقول : ماكنت ابغى اشيله انا ..كنت ابغاك تشيلينه
وبحركة سريعة قرب مني وسحب النقاب
حطيت يديني على وجهي بحركة لا أرادية
قربت اكثر لها ..وانا اتأمل شكلها ..قربت لحد ماحسيت اني لصقت فيها
حطيت يدي علي يدها وانا اقول بصوت هادي : وش فيك
نور كنت ارتجف للحظة ما ابغاه يقرب من عندي ..ما ابغاه يلمسني ..احساس شييييين ..حسيت بيدة على يديني ..سمعت صوته
يالله مقرف ..كذاب ..وسخ
قلت وانا ابعد يدينه بقرف : وخر عني ..
قربت لها اكثر نزلت يدينها وانا اناظر في وجهها : كارهتني
نور بصوت صادق : بدرجة ماتتصورها
سيف بصوت هادي على نفس وضعه : ليش
نور ناظرت فيه عيوني على عيونه قلت بصدق : لاني حبيتك مره ..كرهتك مره ..ولا ابي شي منك ..ولا ابيك تبيني
سيف كنت اسمع كلامها واحس انها صادقه قلت : بس انا ابيك
نور بديت انكتم من الوضع اللي انا فيه : انا ما ابيك ..أكرهك ..تفهم اكرهك ...لدرجة انك تقرفني ...تعرف شلون تقرفني ..أكرهك اشوفك والله
سيف دفيتها على الكنب وانا اقول بلهجة صارمه : تكلمي زين معي
نور بصوت شبه مرتفع : انت تبي الصدق وهذا الصدق
سيف قربت راسي لراسها وانا اقول : انا الحين مافي بالي شي ..لا تخلينني اغير اللي في بالي يا نور
نور وهي تحاول تدفه : وخر عني ..انت ماتفهم ...أكرهك ..أكرهك ما اتخيل اشوفك قدامي
حطيت يدي على راسها وبالكاد امسك غضبي : والله العظيم ما ابي اسوي شي يتعبك ويتعبني ..وبلهجة صارمه وصوت عالي ..أســــكتي
ناظرت فيه بخوف وكأني أستوعبت اني زودتها عليه شوي ..خله يحس ..خله يعرف ..خله يعرف ان اللي سواه ماهو هين ..
كنت اناظره واناظر وضعنا
كنت مسترخيه على الكنب ..وهو واقف فوقي ..وراسه قريب مني ..ناظرته للحظة حسيت اني ..اني مع سسيف الاولي ..موب سيف الحين .. حسيت بيده على خدي . ..كأني تخدرت ..قرب من خدي وهو يقول : أشتقت لك ..لدرجة التعب
كنت مصدقته بس في شي جواي ماهو مستعد له ..
دفيته بكل قوتي ..وانا اقول : انت ماعندك كرامه ..كم مره قلت لك اكرهك
نظراتها الهادية تحولت لنظرات مرعبه اول مره في حياتي كلها ..اشوف سيف بنظرات نفس هذي قرب من عندي وحط يده في شعري وهو يقول : انتي ماتفهمين الكلام اللي ينقال لك ....لازم معك العنف
نور تناظرة بقهر وهي تقول : فك شعري ...فك شعري انت ماتفهم
سيف خفف مسكته وهو يقول : آخر مره بقول لك هذا الشي واسمعيه زي ..انا مستحيل ارضى في يوم ..احد يقلل مني لو من ما كان ..لو تعديتي حدودك معي أقسم بالله ل اوريك نجوم الليل في الصبح تفهمين ولا لا ... اذا انتي تغيرتي وكرهتيني ولا لي فيك شي ...نفس الحاله معي ..انا اذا كرهت الله يعينك ..انتبهي
دفني على الكنبه وهو يقول بصوت غاضب : الطيارة الساعة 7 الصبح جهزي نفسك
ناظرته طيارة وش اللي يتكلم عليها هذي وقفت وهي تقول : طيارة أيش
لف عليها وهو يقول : جهزي نفسك ولا تكثرين كلام
نور وهي ترفع صوتها : على كيفك كل شي انت ..ولا تقول لي كني شنطة تسحبها معك للمطار بس ..انا مانيب متحركة من هنا تفهم ولا لا
قرب من عندي وهو يقول بصوت واطي : انت ماتحركتي انا موجود أحركك
تركها دخل الغرفة
جلست على الكنبه مقهورة ..مقهورة ..مقهورة ..يمكن يصير فيني شي من القهر ..هذا جاي بعد اربع سنين بعد ما أتعبني وهلكني ..و خرب حياتي يقول لي هالكلام .. ما قدرت أصبر وانا جالسه وقفت وتوجهت للغرفه
كان جالس على السرير ويكلم
سيف : خلاص أنا جاي ان شاءلله ....يعني تقريباً بعد بكرة اكون عندكم الفجر ...يزن ...رتبت اللي قلت لك ...شقة تكساس ..انتبه ... كيف حمد ... الحمدلله ..... قال بصوت افزعني . انــــا وش قـــلت لك يا يزن ......ماقلت لك زيـــد ما ابغى اسمع له طـــــــاري الا لين أجي ماتفهم انت .......... تــــــصرف معه ..........ما ابغى شوشرة .......نبهه وقل له .. يقول لك سيف اذا تبي تعيش ابتعد عنه ولا أقسم بالله لـ أدمره ...خلص الموضوع واتصل علي
سكر الجوال وهو ياخذ نفس بقوة وانا مرعوبه من الكلام اللي دار
لف علي وهو يناظرني : وش تبين
نور هزيت راسي بالنفي وفي عيوني باين الخوف او الهلع من اللي سمعته : ولا ..شي

لفيت وراي ..كانت مرعوبه واضح ..من الكلام الل دار بيني وبين يزن ..لو عاشت هناك كيف بتصير حياتها ....بتصير حياتها رعب في رعب
قلت لها بصوت جامد : اذا خلصتي خلينا نطلع للمطار
ناظرت فيني واضح في عيونها خليط من الرعب والقهر قالت بصوت واطي : ما ابي اروح
سيف استرخيت على سريري وانا اقول : على كيفك هو ... انا راسي فيه ما يكفيه مالي خلق دلع بزران
رفعت راسها بقهوة وهي تقول : على كيف من اجل
سيف : على كيفي انا ..اللي اقوله انا يمشي
وتسمعينه وتننفذينه زين
كنت انتظر فرصة اقول له وش صار وش سوا فيني في الاربع سنين انفجرت وانا اقول : انت جايني بعد اربع سنين تأمرني وترفع صوتك على و تمشيني على مزاجك ..بدال ماتقول لي ليش غبت ليش تركتني في يوم زواجي على الاقل القا شي اغفر لك فيه خطاياك ..ليش صرت اناني ...نسيت كل شي بيني وبينك ..نسيت كل شي حلو بيني وبينك كملت بصوت واضح عليه الرجفه : ...انا ...تدري وش صار لي ...تدري شلون تعبت ...شلون تبيني القى لك عذر وارجع زي اول ..وانت كل هذا مسويه فيني ...تدري وش كان يصير ...بدت تبكي وصوتها مليان رجفه وهي تقول : كانوا البنات يمرون من عندي وهم يضحكون ...يقولون يا حرام ...فرحة ..ماتمت ...تركها ..سفهها كنها أي جماد عنده ..سيف ...تدري وش كنت اسوي وقتها ...انزل راسي ...وافك شعري ...والبس نظاراتي ...ما ابي احد يعرفني ...تدري وش كنت احس فيه ...احس اني خجووووولة ...ما اقدر ارفع نظري في احد قبل كنت اناظرهم وانا واثقه من نفسي ...لكن الحين اناظرهم وانا كلي حزن وخجل من نفسي والله ...أحس اني صرت عاله على أهلي ...تدري وش كان يوصلني كلام كل يوم ..تدري وش يصير فيني اذا سمعت اسمك ...ايه ما اكذب قبل كنت أحبك ... أحبك لدرجة اني اذا سمعت صوت عند دريشتي كل يوم اركض كني مجنونه اتمنى اشوفك انت ..بس ارجع خذلانه كل مره ..لحد فعلا ما كرهتك ..كرهت اسمك..كرهت طاريك ..تدري وش صار فيني ...هجرت كل شي ...حتى دنياي هجرتها ..وانت عايش حياتك بالطول والعرض ...ماكنك مسوي شي ...وقتها توفى ابوي برا ولا شفته ...ما سمحوا لي اشوفه ..وانت كنت بعيد عني ..كانت واجد كثيييره علي ..ما قدرت اتحمل ... انت لو تجرب تعيش يوم في مكاني .. بس يوم ..... يوم واحد كان موب بس كرهتك مره ..كان كرهت نفسك مليون مررره ...كملت وهي منهارة : سيف ....انت موب بس أهنتني ...لا والله ...أنت جبت سكين حااده وجرحت فيها قلبي ...تعرف العوار شلون يجي ..ما اتوقع انك حسيت فيه ... تعرف شعور الحبيبه اللي تشوف الدنيا كلها في عيون حبيبها ..تعرف شعور الحبيبه اللي كل دنيتها حبيبها ..تعرف الحبيبة اللي ما على لسانها الا انت...تعرف الحبيبة اللي كل تفكيرها فيك...تعرف الحبيبة اللي ما تعيش لحضه بدون ما تكون في تفكيرها و في قلبها ..تعرف الحبيبة اللي حياتها كلها متعلقه في فيك ...وفي لحضة ...في لحضة كانت بالنسبه لها شي كبببييير ...في يوم عرسها اللي كان اكبر حلم في حياتها ... ما تلقاك ...والاصعب ترجع بعد سنين تزيد في جروحها بدال ما تسكرها لها ..
كان يناظرها وهو تعبان من داخله ...حس انها صادقه بكل كلمه تقولها ..و يدينها تشرح وضعها ...كان يناظرها بدون انفعالات ..بس من داخله كان مجروح أكثر منها بمراحل كان مجروح لدرجة انه تبلدت ...
معاها عذرها اكيد ...وش اقول لها ...أقول لها والله يا نور انا رحت هناك عشان مصيري من البداية في يد ناس ما يخافون الله ..أقول لك انهم استغلوني ..اقول لك انهم نطلوني في طريق ماله رجعه ..اقول لك ..اني رحت هناك عشانك انتي بس ...
كانت عيوني مصنمه عليها جلست على السرير وهي تنهج بالبكاء وكأنها انتظرت فرصه تطلع فيها كل هالبكاء
رفعت راسها وهي تقول بصوت مرتجف قالت بصدق : والله ..والله ...هذي آخر مره تشوفني ..ابكي عشانك يا سيف ..والله العظيم ...ما عاد اتعب نفسي عشانك ...خلاص ...ببقى معك ..لكن ببقى معك وانا موب معك ...كرهت كل شي ..الله ياخذني يارب ...الله ياخذني ولا عاد اشوفك في هالدنيا ولا القاك ابد
قرب سيف بسرعه بسبب دعوتها على نفسها وهو اقول : استغفر الله ..أستغفري الله
ناظرت فيني وعيونها مليانه بكا وعتب : يهمك اني اموت ..انا ميته من زمان ..صدقني

قرب منها وبحركة سريعه عطاها كف قال بصوت تعبان: هذا عشان كل شي كسرتيه فيني
وقرب من عندها اكثر وضمها بكل قوته وهو يقول بصوت واطي : وهذا عشان الوقت اللي كنت اتمنى اشوفك فيه ولا اقدر ...عشان الايام اللي اشتقت لك فيها ...عشان كل ذكرى ممرت في بالي ولا قدرت ابتسم

دفيته عني بقوه وانا مصدومه من الشي اللي سواه: لا تلمسني ...لا تملسني ..اكرهك تفهم ولا لا ...ما ابي اشوفك قدامي ...ولا ابي اعرفك في حياتي ..وخر عني
ناظر فيها وتغيرت نظراته من سيف الحنون الى سيف القاسي : بتتعبين وانتي تتكلمين ..ما راح احس صدقيني ..انا خلاص ماعاد يهمني شي فهمتي ...انا ماعاد يهمني شي ...كلامك كله ما اثر فيني ... تكرهينني اكرهيني ..ماعاد يهم ..اللي يهم الحين ..اني جبتك لين هنا ..لي بيتي ...يعني خلاص انتي صرتي عندي ملكي ...ماعاد تقدرين تروحي ..انتي دخلتي سجني ..وانا ما احب اطلع احد منه الا وانا راضي ..اكسبي رضاي احسن لك
ناظرت فيه بصدمه عديم احساس نذل واطي قلت : نذل واطي ..مايهم خلني هنا ..بس والله والله العظيم منت بلاقي فيني شي تبيه
طلعت من الصاله وانا اناظرها اخذت نفس و بدلت ملابسي لبست بدله مريحه للسفر ..
طلعت وانا اشوفها جالسه تناظر فراغ قلت لها : قومي بدلي فستانك ..انتظرك برا ..
ناظرت فيني وهي تقول : من قال لك اني لابسه فستان
قلت لها وانا مانيب فاضي ابد : طبيعي بتلبسين فستان وش بتلبسين يعني
ابتسمت بسخريه واثار البكاء على وجهها باينه: انا خالصه .
سيف : براحتك
طلع من البيت وانا امشي ما ابي اكلمه خلاص ..ب اتحاشاه للابد ..خلاص هو بالنسبه لي زوج بالاسم بسس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما أبتسم ثغرك لـغيري رجلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن