حاولت ان انسى انني اتصلت به وخلدت الى النوم. في صباح اليوم التالي ، تناهى الى مسامعي صوت جرس الباب ، منو ياينا هالحزه ؟ "امزح آخر مره" ، نهضت بفزعة .. ااه انها الساعة الثامنة صباحًا! ، من قد يأتي في هذا الوقت ؟
نهضت من سريري ، اتجهت للأسفل بخطواتي المتمايلة ولعابي الذي يسيل وشعري الاشعث ، لقد كنت نصف نائمة! فكرت انه كان ساعي بريد او ما شابه لكنني انصدمت حينما رأيت رجلًا بملابس سوداء انيقة ، لقد فتحت عيناي بالكامل. بالرغم من مظهري المروع الا انه لم يتفاجئ ابدًا
- هل انتي الآنسة كيم جورين ؟
- نعم! ماذا هناك ؟
- لقد تلقيتي رسالة من سيدي اوه سيهون
- ش..شكرًااخذتها وكنت على وشك اغلاق الباب لكن استوقفني عندما وضع رجله على الباب ، فتحته مجددًا
- ارجوكِ يا آنسة جورين اقرئيها في الحال
- حسنًا ؟فتحتها وقرأت فحواها ، وجدت المكتوب كان "الى كيم جورين : اريدك ان تأتي الى منزلي في الساعة التاسعة والنصف صباح هذا اليوم ، لا لا بل التاسعة والنصف وخمس دقائق ، والا سأعتبر شرطي غير منجز"
.. ماذا!!! يجب علي ان اقوم بعمل الف عمل في ساعة!اغلقت الباب في وجهه ثم هرعت الى الحمام كالمجنونه واستحممت في ست دقائق ، خرجت وصففت شعري بسرعة وارتديت ملابسي ووضبت امتعتي في حقيبة ونزلت بها مسرعة ، ثم صعدت مجددًا وايقظت اخي والبسته كي اذهب به الى المدرسة "ملاحظة : صحيح انه ويكند بس مدرسته مختلفه"
خرجت وبيدي حقيبتي وبيدي الاخرى يد اي سو ، تعجب ذلك الرجل الذي اتضح لي بأنه سائق من فعلتي
- ماذا يفعل هذا الصبي معكِ آنستي ؟
- انه اخي سوف اوصله الى مدرستهساعدني السائق في وضع الحقيبة في الصندوق وركبنا السيارة ، توقفنا اولًا عند مدرسة اي سو التي تعمل بشكلٍ يومي لاحتضان المتوحدين ، ودعته وداعًا حارًا ثم عدت لأركب السيارة ، فانطلق بي السائق حيث بيت سيهون يوجد
استغرقنا وقتًا ، يبدو بيته بعيدًا جدًا ، اصبحت فريسة الهواجس التي تقتات علي ، انني افكر بحياتي في المستقبل وكيف ستبدو ؟ هل ستصبح جحيمًا معتادًا ام مكاني المنتظر الذي يجب علي ان اعيشه ؟ ولو كان كذلك لكنت تمنيت ان يكون اي سو معي كي يشاركني الاوقات الجميله
بدأ النوم يغلب علي ، وضعت رأسي على نافذة السيارة الباردة وغطست في النوم .. شعرت بأنها كانت خمس دقائق حتى سمعت صوت السائق وهو ينادي بإسمي ، استيقظت وانا مفزوعه ، ماذا جرى؟!! هل وصلنا ؟. مسحت وجهي وفركت عيناي وترجلت من السيارة
واخرجت حقيبتي من السيارة بمساعدة السائق ، ارشدني بعدها الى بوابة المنزل الكبيرة ، وقفت اتأمل جمال المنزل وكِبَره ، انه لبيتٌ من بيوت الاحلام ! فُتحت لي البوابة الكبيرة حتى استطعت رؤية المنزل بكامله ، انها محفوفةٌ بالحدائق التي تغص من الاشجار والنباتات الاخرى ، لقد ارتاحت لها عيني بمجرد رؤية النباتات المُخضرة
ويوجد نافورة كبيرة يتدفق منها الماء من جميع الانحاء كرقصة احترافية ، بدأت امشي باتجاه باب المنزل ببطئ حيث كنت اُمتع نفسي بالمناظر الخلابة في حديقة المنزل ، استقبلتني خادمة عند الباب وكانت في غاية الادب واللباقة ، ارشدتني حيث غرفتي
دخلت الى المنزل برفقتها ، لقد دُهشت ، المنزل كما توقعته ، بيت من بيوت الاحلام ، الاثاث الموضوع بطريقة مرتبة ومُثلى والارضية المصنوعة من الرخام الذي يمتص الحرارة ويعكس البرودة ؛ لهذا المنزل بارد نوعًا ما. الخادمة التي انا برفقتها تمشي اسرع مني حيث كنت بطيئة جدًا ، لا اريد من شيءٍ واحد ان يفوتني!
وصلنا الى الغرفة ، غرفتي الجديدة ، انها افضل حالًا من غرفتي القديمة ، لكنها كانت في الطابق السابع ، ما يعني انها بعيدة كثيرًا عن الطابق الاول ، استأذنتْ الخادمة بالرحيل. وقفت امام سريري ، وارتميت عليه ، ظننت من مظهره انه سرير لين ومريح يغوص جسدي داخله لكن سرعان ما ارتطمت بقوه! انه قاسٍ
لم استوعب ما حصل لليوم .. لقد كنت اعمل بلا تفكير ، ألم يقل سيهون بأنني سأكون عند منزله في الساعة العاشرة مساءًا ؟! إذن .. لمَ فاجئني بمجيئ خادمه صباح هذا اليوم! ماذا به ؟ اغضبني فعله
أنت تقرأ
خادمة لِمعتوه !
Teen Fictionقد يكون هذا النوع من الروايات شائعًا بين الناس ؛ لِذا قد تغض بصرك عن روايتي .. لكن ما يجعلها مختلفه هو انني كتبتها بأُسلوبي ، فأتمنى ان تحوز على اعجابكم " - التقرير بالداخل