جورين ببكاء : انها .. انها تشول ، تريد ان تُفسد سمعتنا بنشر فيديو مُخزٍ .. انها تريد ان تُنهي مستقبلنا ! هل عليّ ان احزن لهذا السبب ام لأنها خيبت املي بعدما وثقت بها ؟!!
فاجأني صمت سيهون وبرودته ، اشعرني ذلك بالغضب .. اعني ، مرحبًا ؟ مستقبلك على وشك التدمير ؟! افعل شيئًا!! كنت اريد ان اضربه بالمزهرية التي بجانبي ! قلت بغضبٍ وانا امسح دموعي
جورين : ايها المغفل ! لمَ انت بهذا البرود ؟! لو كنت اعلم بِ ردة فعلك لما بكيت شفقةً عليك بل شفقةً عليّ
سيهون : انا اعرف تلك الطفلة المدللة جيدًا كما لو انني درست حركاتها ..اخذت وسادة من الاريكة التي بجانبي وقمت بضربه وانا انعته بالاحمق بينما هو يحاول ان يحمي نفسه
جورين : انت سبب المشكله !
سيهون : م..ماذا!! وما شأني إن كانت تشول مجنونه!!
جورين : لقد فعلَتْ ذلك لأنك رفضتها !قلت ذلك واكملت ضربه بالوسادة .. لكنه امسك يدي بإحكام ونظر إلي بجدية
سيهون : وكيف اقبل بفتاةٍ لم تُعجبني ؟
جورين : كان عليك فقط ان تُظهر بعض ملامح الاعجاب!!
سيهون : قلت لكِ هي لا تُعجبني ! انا لا اواعد فتاة لا تُعجبني !افلتُّ يدي واتجهت نحو الباب ، وقبل ان اخرج التفتُّ نحوه وقلت
جورين : يوم مولدي بعد ثلاثة ايام
سيهون : اذًا ؟ ..انفجرت بغضب قائلة
جورين : فقط اُخبرك!!
سيهون : لا تقومي بالتلميحآمل ان يفعل سيهون شيئًا حيال هذا الامر ، فأنا اعتمد عليه بالرغم من انني متخوفة قليلًا. على أية حال ، حاولت نسيان هذا الموضوع. وبدأت اُفكر جديًا حول دراستي ، لأن الاختبارات النهائية اقتربت. اصبحت مضغوطة من ناحية عملي ودراستي ..
في صباح اليوم التالي ، وتحديدًا في المدرسة ؛ كنت امشي بين الممرات ، وصدفةً لمحت تشول ، انتبهَتْ لي ثم ابتسمَت ولوحت لي .. تلك الحيوانه اريد قتلها!! لمَ تفعل هذا بي !! وما شأني ان كان سيهون قاسيًا معها ! كم اود لو امسك برأسها ثم .. ثم .. اااه لا استطيع التعبير !!
لاحقًا ، رأيت سيهون يمشي باتجاهي ، كان مسرعًا ويبدو عليه القلق حيال شيءٍ ما ، امسك يدي ولم استطع حتى السؤال ، لقد سحبني بقوة بدون ان يظهر سببًا لذلك ، "سيهون ؟" قلت ذلك بتعجب ، انه يشد على يدي. افلتُّ يدي بقوة
جورين : سيهون ماهذا الهراء !!؟
سيهون : لا تنطقي !!
جورين : لماذا !!
سيهون : اخرسي فحسب !!!
جورين : سيهون لا ترفع صوتك علي !! من الذي قال ان للخدم مشاعر في البارحه ؟ ما حصل لهذا الشخص ؟!حسنًا انا اعرف بأن سيهون وقتها لم يكن يستمع الى ما اقوله بل كان ينظر يمينًا ويسارًا ، لا احد بالجوار لكن بدا وكأنه يتهرب من شيءٍ ما .. فجأةً! .. امسك سيهون بوجهي ثم اقترب الى جانب شفتي ، فتحتُ عيناي بشدة..! ثم بعد ذلك ابعد يداه ووضعهما حول خصري ووجهه لا يزال قريبًا بجانب شفتي
أنت تقرأ
خادمة لِمعتوه !
Novela Juvenilقد يكون هذا النوع من الروايات شائعًا بين الناس ؛ لِذا قد تغض بصرك عن روايتي .. لكن ما يجعلها مختلفه هو انني كتبتها بأُسلوبي ، فأتمنى ان تحوز على اعجابكم " - التقرير بالداخل