ينقلب الامر علي ..نظرت الى وجهه بتعجب .. مالذي اصابه ؟ كان يبدو متضايقًا من شيءٍ ما ، مر من جانبي كي يذهب الى غرفته .. لكنني لاحظت شيئًا ما برقبة سيهون ، لكن بالنهاية تغاضيت عن الامر وقلت اني لربما اهلوس. "تسريع للاحداث" ، في صباح اليوم التالي الا وهو يوم من اجازة الاسبوع
كنت اعمل بدوام الخادمة المعتاد ، ولكن هذه المره اجتهدت في عملي كي لا يقول احد بأنني اتلقى راتبًا بدون جهد! لكنني تذكرت شيئًا ما كان يجب علي قوله لسيهون ولم استطع بسبب الاعمال التي تنغز عيشتي
ذهبتُ الى سيهون بوجهٍ عبوس ، نظر الي ثم قال
سيهون بتأفف : حان وقت المصائب!
جورين : يااا لا تقل هذا!!
سيهون : ماذا تريدين ؟
جورين بنبرة حزينة : اريد ان ارى اخي اي سو ! "اخوها سحبت عليه سحبة اليمة"
سيهون : اشك ان الذي تريدين رؤيته هو اي سو فقط!
جورين : سيهون! لمَ تُفكر هكذا عني ؟!..
سيهون : لا شيء ، ما رأيك لو اذهب معك؟
جورين : هذا غريب .. لكن لا بأس
سيهون : اذًا تجهزي وانزلي
جورين : حاضر ..
صعدت الى غرفتي وبدلت ثيابي ثم نزلت واتجهت الى السيارة التي سبقني فيها سيهون ، ركبت فانطلق بنا السائق. في اثناء الطريق جلست افكر بتساؤل .. لمَ سيهون لا يثق بي ؟ هل .. هل يعلم بشأن مقابلتي لهيونسون؟!! لا لا مستحيل ..
وصلنا ، نزلت من السياره ودخلت الى المدرسة ، توجهت الى مكتب المدير وطلبت رؤية اي سو . امرني المدير بأن انتظر فَ فعلت ، وبعد خمس دقائق رأيت اي سو يدخل وكان يبدو خجولًا او بمعنىً آخر منطويًا .. ذهبت اليه واحتضنته ، ثم اصبحت اتحسس وجهه ودموعي تنهمر
ثم بدأت اُحادثه ..
جورين ؛ اعلم جيدًا انني انقطعتُ عنك فترة .. لكن ما باليد حيلة! فعملي كخادمة وطالبة بنفس الوقت يضغط علي ، اتمنى ان اكسر الحاجز الذي بيننا وابقى جنبًا الى جنبٍ معك .. اُريد تنفيذ توصية امي عندما اوصتني بأن اعتني بك .. قد لا تفهم الكثير من كلامي لكن على الاقل عيناي ستشرحان لك الامر
بقيتُ معه وقتًا ودخلت الصف الذي يتعلم فيه واصبحت اُشاهد تطوره العلمي. انتهت زيارتي فعاودت الركوب الى السيارة وكنت مبتسمة وعيناي حمراوتان واحاول ان امسح دموعي. سألني سيهون بينما هو يتصفح مجله
سيهون : كيف هو ؟
جورين : من ؟
ترك سيهون المجله ونظر إليّ
سيهون : اي سو ؟
جورين : اسفه لم افهم قصدك .. انه بخير وبدأت قدراته العقلية تتطور ، انا .. حقًا سعيده !
امر سيهون السائق ان يتحرك لنعود. وفي اثناء وقتنا في السياره ، سألت سيهون بارتباك
جورين : سيهون .. هل انت .. تشك بي ؟
سيهون يتنهد : ماذا تقصدين ؟
جورين : اعني .. حسنًا لا شيء فقط انسى الموضوع
سيهون : لانك قلتِ لي بأن انسى الموضوع سوف اتذكره
جورين : يااه انت تحب ان تخرجني عن طوري ! لكني لن استجيب لك ..
أنت تقرأ
خادمة لِمعتوه !
Teen Fictionقد يكون هذا النوع من الروايات شائعًا بين الناس ؛ لِذا قد تغض بصرك عن روايتي .. لكن ما يجعلها مختلفه هو انني كتبتها بأُسلوبي ، فأتمنى ان تحوز على اعجابكم " - التقرير بالداخل
