تركته عَقِبَ ما احتضنته .. لم احتضن احدٌ هكذا ، اعني .. لم احتضن احدًا بهذه الحِرقة !! تركته .. ماذا اقول ؟!! ماذا افعل ؟؟ بعد كل هذا الوقت الذي تجاهلت سيهون فيه .. احتضنه ؟!
-
نظرت الى الارض .. وجنتي محمرتين .. وجهي سينفجر ، لكنني رفعتُ رأسي ونظرتُ نُصب عينيه وكنت سأشرح له سبب ما حصل توًا لكنني تفاجأت عندما وضع اصبعه في شفتي كي اصمت
-
سيهون : لا يحتاج لِأن تشرحي
-
نظرت نصب عينيه وعيناي تتلألآن دموعًا .. نطقت والعبرة تخنقني
جورين : لمَ أنت هكذا ؟ .. انت تُشوِّشني ! مرةً تكون عدوي ومرةً صديقي .. لا ادري ماهي مشاعري تجاهك!
-
كان على وشك النطق لكنني تركته وذهبتُ لغرفتي
سيهون : جورين ..جورين!!
-
لم أُعره اهتمامي فقط اكملت طريقي. دخلت غرفتي واستلقيت على سريري وبدأت افكر .. لا ادري لكن ما هو سيهون بالنسبة لي ؟
-
حتمًا شخصٌ مزعج . انا افكر به هكذا دائمًا .. لكن ، ولسببٍ ما اصبحت اشعر بشعورٍ غريب كلما رأيته ، مهما حاولت ان أُكذب على نفسي فأنا لن أُنكر هذه المره انه شعور الحب
-
ذلك الشعور كان يراودني كل مره .. وفي كل مرةٍ يأتي هذا الشعور أكبته فيزداد قوة ، ماذا أفعل ؟ أُريد ان أُصدق بأني أُحبه لكن ..
_
المسافة التي تفصل بيني وبين سيهون كبيرة ؛ فهو غني والخدم يوفرون له كل شيء ، وسيم ، مشهور
-
اما أنا فمجرد خادمة تعمل لديه . مكانتي أقل من أن تسمح لي حتى ، فلو عرف الناس ان خادمة سيهون تحبه سوف يسخرون منه وسيقولون .."قد أنعم الله عليك بأجمل النساء من جميع انحاء العالم .. لأنك ثري وذا سمعةٍ طيبة بين الناس . ثم تتركهن لأجل خادمة !" .. التفكير بالامر احرجني
_
صباح يوم السبت "ويكند" ، نزلت من غرفتي وأخذت ادوات التنظيف وبدأت عمليَ المعتاد .. ما استوقفني للحظة هو حديث خادمتين تبدوان انهما تتناجيَيْن
-
خادمة1 : انا حقًا سعيدة من اجل سيهون !
أنت تقرأ
خادمة لِمعتوه !
Fiksi Remajaقد يكون هذا النوع من الروايات شائعًا بين الناس ؛ لِذا قد تغض بصرك عن روايتي .. لكن ما يجعلها مختلفه هو انني كتبتها بأُسلوبي ، فأتمنى ان تحوز على اعجابكم " - التقرير بالداخل