Part 16" إنهم ينبذوني..

4.2K 261 60
                                    

شعرت باليأس ، حتى اني لم أُكمل طعامي لِذا .. دفعت الحساب وخرجت. استقليتُ حافلةً وعُدت الى المنزل، وعندما دخلت ؛ كانتِ المفاجأة!.. وجدتُ تجمع الخادمات .. ماذا بهن ؟ انهن يبدين غاضبات ويتضح بأنهن سوف يُوبّخنني > تعبت وانا اكتبها 😂

حسنًا في الواقع انا اكثر غضبًا وأسفًا منهن مالذي يُردنه مني ؟ .. لم اهتم لهن ، حتى ملامحي لم تتغير بل توجهت نحو السلم الذي يقود الى المصعد. وقبل ان اخطو امسكت احدى الخادمات بذراعي .. نظرتُ اليها بنظراتٍ مُتعبة ومملة

تلك الخادمه ، انها خمسينية ، وقد خدمت عائلة سيهون منذ شبابها حتى الآن .. صرختْ في وجهي قائلةً "اين كنتِ ايتها السيدة اوه جورين ؟؟" *تقصد انها زوجة سيهون*. وبعدها مباشرةً بدأن بقية الخادمات بالتضجر والتوبيخ. صرخت بأعلى صوتي "مالذي تُردنه مني!!! دعوني اذهب انا مُتعبة!!"

احدى الخادمات : هل تظنين ان تقاضي المال سيكون بهذه السهوله ؟! ان كنتِ تُضيعين وقت العمل في الخروج مع السيد سيهون فَ لماذا لا تقومين بتوزيع مالك الذي يبدو كثيرًا عليكِ ؟؟

نظرتُ اليها ببرود ، ثم امسكتُ رأسي

جورين : ااه رأسي رأسي .. لمَ لا تخرسين !؟

فجأةً قُمن جميع الخادمات يتلفظن ضدي ، حسنًا لقد تجرأوا واجتمعوا حولي وضربوني .. حاولت ان اهرب لكنهن يلحقنني ويُمسكنني حتى استطعتُ الهروب. صعدتُ الى غرفتي بسرعه وانا التقط انفاسي. جلستُ على سريري وانا اتنفس الصعداء .. آآه ، جبيني يؤلمني ، يبدو ان هنالك كدمات

استلقيتُ على سريري ، لا اقوى الحراك ، ولا أُريد ان انزل وارى وجوه الخادمات مرة أُخرى. بدأتُ أفكر مليًا .. هل هُنّ محقات ؟ أعني .. يبدو اني مُقصرة في عملي ، وفي الوقت ذاته لدي دراسة ، مالذي أفعله ؟!. نهضتُ رُغمًا عن تعبي وقمت بنزع ملابس المدرسة الرسمية وبدأت بلبس ملابس الخدم

اثناء ذلك تناهى إلى مسامعي "هل ادخل ؟"

جورين : انتظر سيهون ..

أذنت له بالدخول بعدما انتهيت ، لكنني كنتُ أُعطيه ظهري لأني مُنشغلة عنه بعملٍ ما. سُرعان ما شعرت بوجوده خلفي مُباشرةً .. اشعر بقربه .. مالذي يريده ؟ قام بسحب ملابسي ، تجمدتُ مكاني ..
جورين : س..سيهون مالذي تفعله ؟!
سيهون : أنا اُغلق أزرة ملابسك .. ابعدي شعركِ
جورين : ح..حسنًا
تركته يُكمل ، اصابعه البارده تمس ظهري قليلًا لكن انفاسه المُندفعه الى رقبتي دافئه .. اثناء ذلك..

سيهون : الخادمات .. هل قُلن لكِ شيئًا ؟

أجبته ، لكن بنبرة حزينه ومتضايقه قليلًا

جورين : لا ..
سيهون : كاذبه
جورين بغضب : لا تتكلم وانت لا تدري
سيهون : لا بل ادري ، لقد سمعتهن يتحدثن حولك بسوء .. لِذا خصمت من رواتبهن

خادمة لِمعتوه !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن