سيهون : اميليا ، سأذهب الى الحمام ، اعذريني
كنت بالقرب من حمام الرجال. مر بجانبي سيهون بشكلٍ خاطف وسريع ثم نظر إلي. حتى نظرته تغيرت ، حسنا جورين تقبلي ذلك هو لم يعد يهتم بك
الا انني .. لا زلت احبه ، حبا يبدو مشوشا ولا زلت غير متأكده .. امسكت ذراعه
جورين : سيهون .. هل .. انت بخير ؟ اعني .. مع حبييتك الجديده ؟ هل .. هل هي تعاملك بشكل جيد ؟ ليس كما كنت افعل ؟؟
آخر كلمتين قلتها بصوت باكي
سيهون : انتِ لم تفهمي بعد فقط ابقي بعيده عني هذه الفتره ، لا تتصلي بي ولن اتصل بك ، فقط كما لو لم نتقابل من قبل
جورين : اتعني .. انك مسحت كل ذكرياتك عني ؟
سيهون : افعلي بالمثل
جورين بصوت باكٍ : س..سأحاول
اتت ميني وسحبتني بعيدا . نظرت الى وجهها وبدأت استوعب انه .. يجب ان اخفي علاقتي به .. ماذا ؟؟ انا اصلا لا اعرفه .. لكن ميني كانت طيلة وقت العمل تنظر الي بنظرات غريبه . كأنها تحاول تحليل ما رأته سابقا
انتهى وقت العمل فذهبت الى غرفه تبديل الموظفات . في هذه الاثناء اتت ميني كي تبدل ملابسها . حتى الآن لا زالت تنظر الي بتلك الطريقه المريبه
تبدو وكأنها تريد قول شيء ..
ميني : اعذري وقاحتي لكني اريد سؤالك ..
حدسي كان صحيحًا!
ميني : اتعرفين ذلك الشاب ؟
جورين : لا ..
ميني : تلك كانت اجابة سريعه !
جورين : حسنا كانت قصه طويله لكني لا اريد الحديث عنها
ميني : اعتبريني اختك الكبرى .. تكلمي بكل اريحيه!
مستحيل! لا اريد اي احد ان يعرف انني كنت خادمه عنده !
جورين : ميني .. فقط دعيني انسى ذلك الشخص .. تذكر وجهه فقط يؤلمني
ميني باستفزاز : علاقه من نوع ما ؟..
جورين بخجل : م..ماذا!!! لا مستحيل
ميني : حب ؟؟ هممم ؟؟؟ *تضحك*
تقدمت نحوها وتبادلنا ضربات ونحن نضحك
مر شهر .. يوم بعد يوم .. وانا احاول نسيانه وكرهه ، كنت دائما اردد في عقلي "انا اكرهه!" رددت ذلك حتى انتزعت حبه من قلبي .. لم اعد اشعر بأي شعور تجاهه
لم يتصل بي ولم اتصل به .. نعم هكذا استمرينا.
في احد الايام ، اخذت اخي اي سو في نزهة ، الاجواء جميله ومنعشه ! انه يوم جميل ومشرق! لا امر سيء قد يحدث معي
دخلت احدى متاجر الحلوى ، اخذت نظره على الحلويات المعروضه ، جميعها مغريه ! ايها سأختار ؟! اشغلني ذلك عن اي سو قليلا فنبهني البائع
أنت تقرأ
خادمة لِمعتوه !
Teen Fictionقد يكون هذا النوع من الروايات شائعًا بين الناس ؛ لِذا قد تغض بصرك عن روايتي .. لكن ما يجعلها مختلفه هو انني كتبتها بأُسلوبي ، فأتمنى ان تحوز على اعجابكم " - التقرير بالداخل
