Part 15" ..ماهذه المشاعر ؟

4.5K 275 155
                                    

استيقظت فجأة وبفزعة ، م..ماذا حصل ؟ رأيتُ الباب ، لقد كان مفتوحًا ، مسحتُ على شفتاي ، ملمسها غريب ؟ لا اتذكر بأني وضعتُ مرطبًا ؟  .. ااه لا يهم يجب علي أن انهض من السرير ، إلهي متى أتخرج ؟ نزلت عند صالة الطعام وتناولت الإفطار مع سيهون

خلال ذلك ، كان سيهون ينظر إلي بين الفَيّنة والأُخرى ثم يضحك بصوتٍ منخفض .. نظرتُ إليه وأنا أتحمّد الله على نعمة العقل التي يعطيها لِمن يشاء وينتزعها ممن يشاء

لقد فعل ذلك كم مرة ، وانا بدأتْ اعصابي تثور ، ماذا هناك ؟؟ . مددتُ رجلي وضربت ساقَيْه

جورين : يا أنت ! علامَ تضحك ؟!
سيهون يقهقه : لا شيء .. اطلاقاً
جورين : هممم حقًا ؟ لا شيء ؟! انا اشك بك

تحركنا بعد ذلك الى المدرسة ، طيلة الطريق وانا افكر ؛ لمَ يضحك !! هه ليس علي ان اهتم لشأنه. -تسريع الاحداث- لقد كان سيهون يمشي برفقتي ، وكالعاده الانظار تُسلط نحونا ، بالرغم من كوني بعيدة عنه قليلًا. اقترب سيهون وهمس

سيهون : اقتربي اكثر
جورين : هل انت جاد ؟!
سيهون : امسكي بذراعي
جورين : ...

لا ادري .. فقط شعرت بالخجل عندما امسكت بذراعه بِكِلتا ذراعَيْ ، الامر كما لو انني احتضن ذراعه الى صدري .. لم اشعر بالراحة لذلك. هناك امرٌ غريب ، لم ارى تشول هذا اليوم ، اتمنى ان تكون قد تعرضت لمكروهٍ ما

في وقتٍ لاحقٍ في المدرسة. لقد شعرتُ بِحِرقة ، بغضب وحزن وأسف عندما رأيت ان رقم هاتف تشول لازال مُخّزنًا لدي .. ذهبتُ في احد الممرات التي تخلوا من الطلبة وبكيت. لقد بُحت لها بأسراري ، تشاركنا الطعام ، الشراب ، واكسسوارات الهاتف ايضًا

ثم ينتهي بنا الحال هكذا ؟ اروح انا الضحية بسبب شخصٍ آخر ؟! ، لكنني في الوقت ذاته لا أُريد ان ألوم سيهون ، فهو جيدٌ من ناحيةٍ ما ، حتى لو لم يكن يظهر هذا الجانب الجيد امامي

في نهاية اليوم المدرسي ، خرجت الى خارج المدرسة باتصالٍ من سيهون. وجدته قد ركب السيارة بالفعل فَ ركبتُ. وفي اثناء الطريق تعجبتُ حينما اختلفت الشوارع

جورين : الى اين نحن ذاهبان ؟
سيهون : لا ادري .. ربما الى مكانٍ ما ؟
جورين : ما هو ؟!! انت تعرف صحيح ؟ لكنك لا تريد اخباري بذلك .. هه انت كما عهدتك ، تحاول إغاضتي
سيهون : *يضحك*

توقفنا عند احد المطاعم ، ارتجلنا من السيارة. اقترب سيهون من نافذة السائق واخبره بأن يرحل ، لكنني امسكت بذراع سيهون

جورين : سيهون ؟ لمَ تُخبره بذلك ؟!
سيهون : لا عليكِ

دخلنا المطعم وانتظرنا فترة .. حسنًا لقد كنت طيلة وقت الانتظار اشعر بنوعٍ من الخجل او عدم الارتياح ، انه يُسمى موعدًا صحيح ؟! لأنني لم أخرج مع سيهون قط في اماكنٍ كهذه .. على أية حال لن أُسميهِ موعدًا. لقد كنتُ هادئة ، لا اتحرك كالصنم .. انظر يمينًا ويسارًا محاولةً ألّا انظر الى سيهون

خادمة لِمعتوه !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن