chapter 3

568 34 29
                                    

*وجهة نظر ريجان *

- اليوم استيقظت وحدى واو يا له من انجاز
- حسنا يجب على ازعاجهم لان عندما يوقظونى يبداون بالازعاج و لا يتوقفوا
-بمن ابدا ؟ بمن ابدا ؟
- ايثان " قلتها و انا ابتسم بشر و اسحب الماء المثلج من الثلاجة و اصعد الى غرفة ايثان "
" فتحت الباب ببطىء شديد و تركته مفتوحا حتى اهرب و ادخل غرفة اوريلدا "
- تقدمت الى سرير ايثان ورفعت يداى بالكاس و افرغته بكامله على ايثان و انا اقول استيقظ يا كسووووول "
- مااذا !!!!!! من !!!!!! اين انا !!!!!! ايتها الحمقاء الغبية المشعوذة الصغيرة سالقيك من النافذة عندما امسك بك " قالها ايثان و هو يحاول ان يقوم من السرير و انا اضحك بصوت عال و اجرى الى غرفة اوريلدا "

- توجهت ببطىء الى السرير حتى صرت قريبة للغاية من اذن اورى و فجاة اخذت اصرخ و اقول ساااااارق اوريلداااااا سااااااارق -
" رايت اوريلدا تقفز من السرير و تصرخ و تقول ساقتلك لا تلمسها ابتعد ابتعد "
-و انا واقعة فى الارض من الضحك على منظرها و عندما لاحظت ان هذا كله خدعة اخذت تجرى وراءى فى العرفة حتى تعبت من الجرى -
- اسفة اورى و لكنى لا اترك حقى و يجب ان انتقم -
- اذهبى الى الجحيم ريجان - " قالتها اوريلدا وهى تقذف الوسادات على و استطيع رؤية الدخان يتصاعد من راسها "
- ساذهب عزيزتى و لكنك ستاتى معى بالتاكيد XDDDD

- خرجت من الغرفة و ذهبت للتاسف لايثان لانى اعلم ان لم اتاسف لن ينتهى الامر على خير ابدا -
-احضرت معى حلوى المارشميلو و دخلت الغرفة قائلة-
- ايثان اخى انا اسفة لقد احضرت لك الحلوى المفضلة -
" لم ينطق و اعطانى ظهره ذهبت اتشبث به ك الاطفال رغم طولى و لكن احب تلك الحركة حقا "
- ابتسم ايثان تلقائيا و انزلنى و احتضننى و قال لى سامحتك -
- انت الافضل ايثان

" افطرنا وودعنا امى كالعادة و ذهبنا الى الجامعة و لكن تلك المرة ايثان لم يوصلنا ف تمشينا انا و اوريلدا حتى نصل انها ليست بالبعيدة عن المنزل "

- كنا نتحدث انا و اوريلدا عن حفل عيد ميلاد ليام انه بعد اسبوع و لم اشترى شيءا للحفل -

--مااااذااااااا !!!!!!!!! اشتريتى فستانا و هدية من دونى اانتى احمقااا....اخ .....
- انا اسفة
-انا اسف
" قلناها فى نفس الوقت و لكن ما هذا الصوت الاجش انه رائع بحق الله ما هذا "
- رايت يدا تمتد لى فامسكتها ووقفت -
هل انتى بخير ؟ "قال ذلك الفتى و انا اعدل ملابسى "
-نعم انا بخير شكرا لك - " نظرت الى وجهه و لكن ما هذا ما هاتان العينان يا الهى انها زمردتين على هيئة عينان اقسم ان عظام وجهه البارزة بامكانها التقطيع ما هذا يا الهى "
-هو فقط ظل يحدق فى وجهى -
" نظرت له نظره اخيره و اوريلدا امسكت يدى و جرتنى خلفها و لم انظر للوراء مرة اخرى "

*وجهة نظر هارى *

-تلك العينان لقد رايتهما ...
-- انها هى انها هى " قالها بعينان مصدومتان تملاهما السعادة و ابتسامة لم تظهر على وجهه منذ مدة "
- و لكن لماذا انا سعيد هكذا ؟!!!

Dark paradise |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن