Dark paradise |H.S|

chapter 30(the End)

*وجهة نظر هارى*

- لقد مرت سنتان على زواجنا و الان ريجان تحمل طفلنا بداخلها . انا سعيد للغاية عندما علمت بذلك كدت اطير من الفرح طوال الثمانية اشهر الماضية ريجان كانت متضطربة قليلا و تنفعل سريعا و كلما تنظر للمرآه تقول لقد ازداد وزنى و اقنعها بانها ما زالت جميلة كما هى ..
و نايل الان قد خطب فتاه جميلة للغاية تدعى باربرا انهما ظريفان جدا اما زين فقد سافر منذ اشهر بسبب مجيىء فرصة له للعمل فى الخارج و جميعا نتمنى له الافضل ..
جميعنا الان سعداء للغاية و الشكر للرب فى ذلك .اما انا فقد اتضح ان والدى له شركة كبيرة و لكنها كانت مقفلة منذ زمن نقلت مقر العمل الى لندن و انا الان ادير تلك الشركة  ...

*وجهة نظر ريجان*

- لقد استيقظت من النوم و لم اجد هارى بجانبى لا بد انه بمكتبه بالاسفل يعمل الان انا فى بداية شهرى التاسع و هذا يعنى اننى على وشك الولادة اواجه صعوبة قليلا فى الحركة . ابدوا مثل الكرة الان اخذت حماما و جففت شعرى و انا جالسة على الكرسى . احسست بشىء غريب ذلك الشعور الذى طالما راودنى دائما طوال فترة حملى يجعلنى مستيقظة فى الليل .. عندما استيقظ دائما اجد على وسادتى او فمى سائل اسود و هذا يذكرنى بالسائل الذى جعلتنى ليزا اشربه .. و هذا يجعلنى اكاد اموت رعبا ..

نفضت تلك الافكار عن راسى و بعدها اكملت ارتداء ملابسى . و نزلت الى الاسفل لاجهز المنزل لانه يوم اجتماع العائلة ..

نزلت الى الاسفل لاجد هارى يستند على النافذى بكتفه و يعطينى ظهره فذهبت اعانقه من الخلف .. ليبتسم هو و يجلس على ركبتيه و يلمس بطنى و يمزح معى قليلا .. ثم ذهبنا انا و هو لنجهز الطعام و المنزل

و نحن جالسون سمعنا جرس الباب فذهب هارى ليفتح الباب و دخل الجميع نايل و خطيبته وامى و ايثان و اوريلدا و هم الان متزوجون منذ سبعة اشهر و العم دان ولوى  من هذا . ...
لقد طال شعره و ذقنه ايضا ابتسامته ما زالت رائعة كما كانت لم يتغير نعم انها اشهر قليلة و لكنى لم اعتاد على اننى لم اره

- يا الهى لقد كبرت بطنك كثيرا ! و تبدين جميلة اكثر من العادة جان "قالها و هو يبتسم و تلمع عيناه العسليتان و يقترب حتى يلتمس بطنى "

- اترك بطنى و تعال الى عناقى زين "قلتها و انا اشده الى عناقى و تدمع عيناى لا اعرف لماذا ! لا بد انها بسبب الهرمونات مرة اخرى .

- كفا و الان هيا الى الطعام "قالها لوى "

- كنت اعتقد انها جملة نايل ..

جلسنا جميعا نضحك و نمزح و زين كان يقول انه يشتاق الى طعامى و هارى كان يجاول ان يكون رومانسيا قليلا و لكن لوى كان يقذف عليه الطعام و هارى قد سكب عليه الماء حتى يصمت
.

امى ذهبت و اتت بالالبوم الخاص بى و انا صغيرة و جلسنا جميعا نشاهد الصور .. بينما نحن نشاهد الصور شعرت بشىء يملىء حلقى و رايت هارى ينظر لى بقلق و بعدها اشار لى على زاوية فمى فوضعت يدى هناك و رايت ذلك السائل الاسود مرة اخرى