Chapter 16

222 17 30
                                    

* وجهة نظر ليزا *

- ما اللعنة التى تحدث هنا ؟!!!!!
- تلك الغبية اللعينة ذهبت و قالت له انها لن تتركه حتى بعد ان اكتشفت ما فعله بابيه !!!
ما هذا الغباء
هذا ليس عدلا اقسم هذا ليس عدلا
هو لم ياكلها و لا زين استطاع ان يبعدها عنه و لا حتى هجرته عندما علمت بحقيقته
لا هذا ليس عدلا هذا ليس عدلا
و هو يحبها مثل الاحمق و لن يدعها تتركه بعد ما علمت حقيقته و ما زالت تحبه ؟!
و الان هم يبحثون عن طريق كسر اللعنة هذا ما كان ينقصنى !!!
ماذا افعل الان يا الهى ؟! " قلتها و انا اشتاط غضبا و قد كسرت الطاولة من ضربى عليها "

" اخذت وقتا افكر حتى جائتنى تلك الفكرة "

- كسر اللعنة !!!! هذه هى
- الا يريدون كسر اللعنة ساعطيهم طريقة كسر اللعنة اذا -


* وجهة نظر زين *

- ريجان قالت لى انها لا تحبنى و هى تحبه .
بعدما قالت لى ذلك الكلام شعرت بقلبى يتحطم كنت اريد ان اقربها منى و لكننى بغبائى ابعدتها عنى الاف الاميال

انا غبى احمق
و تلك الغبية ليزا ايضا لا اعلم ما الذى جعلنى انفذ كلامها
بالطبع لاننى احمق و ليس لدى عقل !!!!!
لدى حبة جوز بالداخل .

لقد ذهبت و ابعدتنى عن طريقها و بالتاكيد هى الان اصلحت الامر بالطبع انها ريجان
انك محظوظ سيد ستايلز انك حقا الاكثر حظا ..
تلك الدموع اللعينة لا تنزلى من عينى مرة اخرى لقد تركتنى و هى لا تحبنى و لا تثق بى و انتهى الامر

- انا لا شىء بالنسبة لها لماذا ستهتم بى اصلا ؟!

" ذهبت الى اقرب بار و طلبت اقوى انواع الخمر و صرت اشرب حتى شربت زجاجتين و صرت اضحك بهستيرية و اقول

- ان ريجان بكل مكان حتى انها انت ايها النادل هل تعلم انها لا تحبنى انها تحبه هو
و لكن لماذا ؟! لماذا ليس انا ؟!
اانا سيىء لتلك الدرجة التى تجعلها تكرهنى ؟!
- نعم انا سيىء " قلتها و انا ارتشف من الزجاجة الثالثة "

- هيي يا فتى كفاك شربا " قالها فتى بجانبى "
- على ان اشرب حتى اخرجها من تفكيرى اللعنة عليهم جميعا

- ريجان ؟! . اسم جميل !! " قالها ذلك الفتى

- نعم اسم جميل مثل صاحبة الاسم .
اانت تعرفها ؟
- لا انا لا اعرفها و لكنك كنت تردد اسمها كثيرا و تقول انك غبى و احمق و هى تكرهك . " قالها ذلك الفتى و ضحك ضحكة خفيفة "

- اللعنة عليك ساذهب للمنزل .

- اتحتاج مساعدة ؟! " قالها ذلك الفتى .
- لا انا لا افعل
- بل تحتاج اين هو منزلك " قالها ذلك الفتى "
- هل تعلم اننى اراك ريجان ؟!
- اخبرنى اين هو منزلك قبل ان تبدا بالتحرش بى " قالها و هو يبحث بجيوبى و اخرج بطاقتى و راى اين المنزل اخذ منى المفاتيح و انا فقط ابتسم "

-" ادخلنى ذلك الفتى الى السيارة و قادنى الى منزلى و فتح الباب ثم ادخلنى ووضعنى على الاريكة ثم وضع بجانبى المفاتيح و البطاقة و ذهب "

* وجهة نظر ريجان *

" عدت الى المنزل و عندما دخلت وجدت امى و ايثان و اوريلدا جالسين و عندما دخلت رايت ابتسامتهم تتوسع ماعدا امى بالطبع انه شىء متوقع "

- هل تركتينا حتى تذهبى الى ذلك الوحش ؟ " قالتها امى "
- امى هارى ليس وحشا هارى لعن و لا يعلم لماذا لا تعاقبيه على خطا لم يرتكبه امى ضعى نفسك مكانه كما تقولين لى دائما .

- امى ان هارى طيب القلب حقا و يحب ريجان كان فى يده ان يؤذيها و لكنه لم يخدشها خدشا واحدا ." قالها ايثان وانا حقا شاكرة لتدخله "

- سيدة جرايس ان هارى يحب ريجان حقا و ريجان الان متعبة و لا يجب ان نفتح ذلك الموضوع انها تحبه و هو يحبها و كل شىء سيكون بخير فلا تقلقى ارجوكى و انتى تعلمى ايضا ان ريجان عاقلة لن يصيبها مكروه و هارى سيحميها حتى لو كلف الامر حياته - " قالتها اوريلدا التى اريد ان اعانقها الان و لكننى متعبة حقا "

- انا فقط قلقة عليها اقلق ان يصيبها مكروه ما . " قالتها امى "

- لا تقلقى امى لن يصيبنى اى شىء " قلتها لامى و ذهبت لاحتضانها و ذهبت الى غرفتى لانام .

- و لكننى رايت تلك العينان الصفراء مرة اخرى انا اعرفهما . و لكن عندما اضات الانوار وجدت هارى فى زاوية الغرفة مكان تلك العينان و يبتسم .

- هارى ما الذى اتى بك الى هنا ؟! كانت هناك عينان صفراوين يحدقان بى . و انت الان تقف مكانهما ." قلتها و انا اذهب اليه ابحث عن تلك العينان "

- نعم ان تلك العينان انا ! " قالها و هو يحك رقبته "
- ماذا انت اذا الذى رايتك قبل ذلك و لكننى عندما اضات الانوار انت لم تكن موجودا " قلتها بصوت خافت لا اريد امى ان تسمعنا "

- نعم انه هنا لاننى كما تعلمين لقد حلمت بك و بعدها رايتك عندما اصتدمتى بى و رايتك كذلك فى الحفل فكان لدى فضول كبير ان اعرفك ." قالها و هو ياخذ يدى و يضعها فى خاصته "

- و الان لماذا قدمت الى هنا ؟!
- لقد جئت لاطمئن عليكى
" قالها ثم ذهبت الى السرير و هو ذهب الى نافذة غرفتى و وضع قدمه فى الخارج و لكننى قفزت من السرير و امسكت به و سحبته للداخل "
- اانت غبى ما الذى تفعله اتريد ان تكسر قدمك ؟
- انا اقفز اعلى من هذا الارتفاع لا تقلقى " قابها و هو يحتضننى "
- لن تذهب الان ابقى و تحدث معى حتى اخلد للنوم " قلتها و انا ارسم ابتسامة بريئة على وجهى "

- جلسنا على السرير و هارى بجانبى يحدثنى و يلعب باصابعى و لكننى تذكرت عيد مولده الذى بعد غد لقد نسيته يا الهى"

- فيما شردتى ؟!
- لا شىء هارى .
- عيد ميلاد سعيدا " قلتها و طبعت قبلة خفيفة على وجنته "

" شاهدت ابتسامته المتسعة التى تظهر غمازاته "
- لقد تذكرتى !!
- بالطبع تذكرت كيف انسى عيد مولدك ؟!
" جلسنا نتحدث عن مواضيع مختلفة حتى غرقت فى النوم "

* وجهة نظر هارى *

- لقد نامت فوضعت قبلة خفيفة على شفتها و ذهبت -

______________________________________

مكنتش ناوية انزل شابتر بس نزلته عشان اصالح مريم عشان نكزتها XDDDD

اشوفكوا الشابتر الجاى 👀👀
باااى
متنسوش الفوت و الكومنت

Dark paradise |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن