هناك تجربه أولى لنا في كل شيء ولكنني متردده في التحدث معه أو خلق محادثة قصيرة لأنني في النهايه سوف أوضح له شيئًا واحدًا :
أنني فارغه مليئه بالعيوب وأخيراً معدل توتري يرتفع وثقتي تهبط بنسبة عالية فور خروجي من غرفتي أجد صعوبه في صنع ابتسامه لعائلتي أو التحدث بشكل طبيعي كما يفعل شقيقي الصغير جوناثان هو يبلغ العاشره ويتحدث بشكل طليق بعكسي هل أنا أقارن نفسي به ؟ هزلت.أُقر بمشكلتي ونقصي ولكن هذا يردعني عن الخروج والعيش كمراهقة طبيعيه أريد الخروج أريد النوم في منازل صديقاتي أو لعب الغميضه في الحديقه المقاربه لمنزلنا مع الأطفال أريد فعل ذلك وبشدة
خطيت للمطبخ للبحث عن طعامي المفضل في الثلاجه بروكلي مسلوق لأجد طبقي المغطى في الرف العلوي في الخلف وقفت على أطراف أصابعي لأصل له كانت هذه فعلت أبي ليحرص بأن يزداد طولي بسبب هذه الحركه ولكن لا أظن بأنها مجديه أخذت الصحن وحشرته بسرعة في الفرن لا أحب إستخدام الميكروويف فطعامي سوف يتراكم تحته بعض البخار مسببًا الرطوبه التي أمقتها في طبقي.
تناولت طعامي بهدوء حتى أقتحم جوناثان المكان وهو يمسك جهازه اللوحي ويصرخ بصوت عالي بأن أدخل الرقم السري رمقته بنظره خاطفه كفيله بأن تتيح لي برؤيه ذلك الثقب في منتصف جبينه وهذا يعني بأنه "متحمس" دنوت وقام بتقريب جهازه اللوحي ليتمكن من تحميل لعبه جديده أدخلت الرقم ونظرت لحماسته وتوقفت عن الكتابة للحظة، وبقيت محدقه هل أنا طبيعيه ! لماذا لا أمتلك تلك الحماسه مثله أبعدت تلك الفكرة وأكملت كتابة الرقم السري الذي يحتوي على الكثير من الأرقام والحروف التي يصعب على جوناثان على حفظها.
رحل بعيدًا وبقيت أقلب أكلي شعرت بأنني يجب أن أتوقف عن الأكل قبل أن أخرجه مرغمه بعد أن أكمله كاملًا ، تركت الصحن على الطاوله وتوجهت لغرفة المعيشه كانت والدتي في المنتصف وجوناثان يمينها ووالدي يسارها كنت وحيده في الأريكه المقابله تمعنت والدتي التي تملك ثقبًا في وجنتها اليمنى وهذا يعني بأنها "حزينه" رفعت قدماي عن الأرض وضممت ركبتاي لتصبح قريبةً من صدري أرخيت رأسي لمشاهده الأخبار مع عائلتي .
"سترقل "استمعت لوالدي الذي شاركني الجلوس في الاريكه ذاتها الأن حاولت خلق ابتسامه صغيرة، ولكنني مرتبكه من النظر في عيناه فقد كنت في خلاف معه قبل يوم بسبب كونه يعتقد بأنني لا أهتم لأحد .
"هل يمكننا التحدث في الخارج؟"طلب والدي وهو يرخي يده على كتفي استقام وسبقني لتحدق بي والدتي حاولت تشتيت نظري بعيدًا عدلت قدماي واستقمت للخطو خلفه كنت متوتره وأريد الهرب ولكن هو في الخارج وينتظري خرجت عارية القدمين طلب مني الجلوس بجانبه على الأرجوحة المقاربه تقدمت وتحسست العشب المنعش بقدمي ،أخذت فتره لأصل له بسبب إعجابي بالشعور الذي يتخلل قدمي .
عوده للواقع عندما أخذت المكان بجانبه وبدأت في حرب داخليه لا أستطيع الحديث أشعر بالتوتر حاولت أنا أهرب للداخل ولكن هو أمسك بيدي ونظرت لعيناه وثقب في قزحيته اليمنى يوضح لي بأنه "خائب الأمل".
"أنا آسف لمعاملتك بتلك الطريقه"يقربني ويجلسني برفق ويحاول أن يربت على كتفي كنت أنظر للأعلى متفاديه النظر لعيناه .
"سترقل أنتِ ابنتي التي مهما مر من الزمن سوف تظل قمله صغيره"قال والدي لأقهقه بسخف فهو يحب إغاضتي بهذا الحديث وكأنني الوحيده في هذا الذي أصابها القمل."أنا بخير"نطقت بعشوائيه لم يكن الجواب المناسب ترددت في النهوض والعودة للداخل ولكن والدي يمسك بكتفي ويحاول بيأس أعلم هو يريد مني التحدث ولكن هذا صعب.
"أنتِ لم تكوني بخير يومًا"استمعت لصوت غريب لا يخص والدي نظرت بدهشه لوالدي الذي يبادلني النظرات ذاتها .
"أبي هل استمعت للصوت؟"قلت بعشوائيه تامه ودهشه استقمت باحثه عنه لأعيد نظري لوالدي الذي مازال مندهشاً."سترقل عزيزتي لا يوجد غيرنا هنا"تمعن المكان بحثًا عن أحدهم لأشعر وكأنني صفعت بقوة من الصدمة حاولت صنع ردة فعل إعتياديه وشكرًا لله تلك القطه كانت تسير بجانب المنزل وتأخذ طريقها للقمامه.
"القطه"قلت ليبتسم والدي ويتقدم لي أرخى يده على كتفي وحشر رأسي بقوه ليصنع عناق قصير.
"لم أكن أعرف أن طفلتي الصغيرة تحب القطط هل يجب علينا تبني واحده لك؟"قال والدي ويالها من فكرة جميله بقيت صامته وأحدق بالقطه."لا أظن أن علينا الذهاب فهذه القطه كافيه "أبعدت يد برفق تقدمت للقطة ، دنوت ولم تهب وجودي أو تنظر إلي حاولت لمسها ليوقفني والدي.
"يجب علينا أن تأكد من سلامتها يمكننا أخذها لطبيب بيطري "نطق والدي بحذر وهو يعيد يدي للخلف ، سجل أيها التقويم اليوم حصلت على حيوان أليف عدا القمل الذي عاش في رأسي هذه القطه السوداء هي صديقتي الحالية.
- نهايه سترقل واحد-
أنت تقرأ
Struggle | سترقل
Teen Fictionثقوب وثقوب وثقوب الجميع مكشوف ولكن هل لي بصديق مكتمل ؟ تصنيف الروايه : (قصص مراهقين - خوارق )