Struggle | سترقل

"سترقل السابعة والعشرون"

- -

"سترقل" الصوت متكرر يعود للصدوع في عقلها تتنفس بثقل تنظر ليديها المرتجفة لتخبرها مدى المصيبه التي وقعت الأن أبعدت نفسها عنه وتركته يلتقط أنفاسه نظرت له وما أحدثت الإحمرار واضح على رقبته عادت للخلف خطوه وحاولت إدراك الجرم الذي حدث و بأنه خطأها من البدايه هي من أرادت تواجده ويجب عليها تحمل ذلك ولكن جسدها يتصرف بغرابة .

"يجب علينا العودة بسرعة"نطقت بها وتتوجه لغسل يديها كان التصرف غريبًا فهي لم تطعنه أو تملك أثر دماء على يدها لتتصرف بتلك الطريقه أستمرت في غسلها لتوقفها لاتويا.

"أنظري لي الأن يجب عليك أن تسيطري على مايحصل هنا بأسرع وقت يجب عليك معرفة مايحصل لتستطيعين إنهاء هذا "كانت لاتويا تعتصر معصمها وتبعدها عن الماء المنهمر من الصنبور ، تركت المطبخ وهي تحدق بسترينجر مستلقيًا يتنفس بهدوء.

"لاتويا أرجوكِ أنهي هذا "نطقتها متفقده جسدها تنظر للمرآة و بدأت تشعر بالخوف من تحول المكان وتغير ملامحها كانت مرتاحه بالتحدث من المرآة للاتويا التي تقف في الخلف "في كل مرة يحاول فيها تغير مايحصل الأمر يزداد سوءً علينا لهذا يجب التوقف عن فعل ذلك ، لأقوم بتجربة مايحصل للمرة أخيرة ومحوت الكتاب من الوجود ولكن في النهاية ،الكتاب محفوظ في عقلك و نحن بداخله ولا نستطيع العودة قبل أن تعرفِ كل شيء عنه " حديث لاتويا مخيف ولكن المخيف هو تواجد سترينجر في الجوار مبتسمًا ، نظرت له مباشرةً بلا ملامح مقروءة أرادت الإعتذار بشده لما حصل .

"لماذا منعتني من رؤية الكتاب ؟ لماذا كنت تكذب في كل مرة ؟ أنت تعرف النهاية القادمة وتعرف تمامًا بأنها سوف تحصل قريبًا تحدث بصدق أرجوك " لم تعتذر لما تسببته به تنظر له يقترب ويجلس بقربها رغم كونها مرتفعه على ذلك الكرسي أستقر على الأرض وأسند رأسه على الحائط يحدق بها وصمته يجعلها تتنهد ليبتسم ويبدأ.

"أنتِ فتاة هالعه باكيه صعبة الإرضاء تعاني من مشاكل في الثقه ضعيفة لهذا لم أسمح لك برؤية الكتاب لوحدك الكذب كان بدافع نبيل أتيت لحياتك لأجعلها سعيده ولكن ماتبين لي العكس لهذا الكذب صنع بعض اللحظات السعيده كنتِ الوحيده التي تظن بأنها حزينه ولكن أنظري للعالم من حولك ألم تلاحظي تلك الفجوه في حياتك ؟ نسيانك لكل ذكرياتك عندما كنتِ صغيره؟ أنتِ لا تعلمين لماذا كنتِ ترين تلك الثقوب صحيح؟ أنتِ صنعتي هذا العالم ونسيتي بأنك من صنع مايجعلك تدركينه ، لهذا أنا هنا لأجلك أعلم هذا يبدو سخيفًا ولكن صنع هذا العالم كلفك ذكرياتك والمخيف أنني أمتلك ذكريات مريعه تخصك سترقل يجب عليك معرفة مايحصل ولكن قبل ذلك عديني بأنك سوف تبقين حتى النهاية أنظري لي وعديني "استقام وترك تلك المسافة التي تجعلها مرتاحه للنظر له الكثير في عقلها تحدق بلاتويا تنتظر الإشارة لتصدقه تقترب من قريبتها وتمسك يدها بقوه هي تريد بعض الراحه ولكن لا مجال في هذا الوقت.