- -استفاقت من نومها مرتعبه تلتقط الكثير من الأنفاس وكأنها غارقه لاهفه للهواء ، تنظر لتلك الظلمة من حولها صمت مرعب وماتسمع له كان صوت أنفساها المرتفع وهذيانها يوقظ رفيقتها في الغرفة أشعلت لاتويا الضوء لتبقى سترقل محدقه بتلك الثقوب في جسد لاتويا وتعود ذكرياتها وحياتها السابقة الثقب في جبينها قريبًا من الجانب الأيمن هي "فضوليه" لتبتسم بدون شعور لتثير المزيد من الريبه.
"لاتويا أنتِ لم ترحلي؟"كان صوت سترقل عالي جدًا ومسموع لتستقيم لعناق لاتويا ولكن هناك ما أوقفها ألم ساعدها لتنظر ليدها وتزداد ابتسامتها نظرت بسرعة للاتويا التي تملك ثقبًا في وجنتها اليمنى .
"أنا بخير لا تحزني"نطقت سترقل لتبقى ثقوب لاتويا رغم ابتسامتها ربتت على كتف سترقل ،وهرعت للخروج من الغرفة لنداء والدتها بقيت سترقل في الغرفة للحظات ، نظرت لملامحها في المرآة تتفحص وجنتها الجافه وشعرها المحلوق اشتاقت لجسدها رغم ذلك الحلم الجميل بقيت تتفحص جسدها حتى شعرت بوجود أحدهم نظرت للباب لتجد عائلتها تقف محدقه لتبتسم وتنزل عينها للأرض .
"أنظري لي وأخبريني أين كنتِ؟"نطقت والدتها بتلك الكلمات جعلها تتذكر أخذ سترينجر لها لترحل تلك السعادة التي كانت تشارف على الإستقرار بداخلها.
"أنا لا أتذكر"نطقت بهدوء وبدأ ساعدها بإرسال تلك الوخزات نظرت لتلك الثقوب التي تملئ عائلتها كرهت ذلك المنظر رغم حبها له قبل ثواني أفكار متناقضه تبني عشًا في مخها الذي فقد ذلك الصوت.
"سوف تتذكرين عندما يأتي"نطقت والدتها لترتعب فسترينجر غير مرئي فكيف سوف تقنع والدتها تنهدت وحاولت مغادرت غرفتها ليعيدها والدها وترغب بالمزيد من الشجاعة للنطق ولكن لا أحد سوف يصدقها.
"أمي لماذا تصرين على أنني عاهره هل مازلتِ تتذكرين تلك الأوهام عني؟"نطقت بعد أن رأت والدتها تقرب منها وعيناها يملؤها الغضب قبل الثقوب كانت تملك تلك القصة التي جعلت والدتها تفقد الكثير من الثقه معها .
"أنا بالغه وأتدبر أمري"نطقت بها وتلقت بعدها جزء صفعه رُدت قبل أن تقع على وجنتها لإيقاف والدها لذلك الحدث لحظات أعادها لوعيها ألتقط والدتها التي تعبر عن مشاعرها بضربتها تلك.
"سوف أغادر كما أردتني أن أفعل"كان ذلك الجانب المكتوم في حياتها الذي رمته من سنوات خرج للحياة اليوم لتهرب ،فعقلها لم يجد سوى هذه الفكرة التي سوف تهز علاقتها مع والدتها أستغلتها وهربت من المنزل ولكن هذه المره هي هربت لتبحث عنه .
فالفتى الملوح يملك كل الإجابات خرجت بدون النظر للخلف نظرت لتلك الأحذية المصطفة بقرب الباب لترتدي المريح منها وتخرج بدون إكتراث تسرع في خطواتها لأنها تتوقع لحاق أحدهم بها لاتويا متواجده والخوف ينمو بجانبها خطواتها تسرع هربًا من تلك الفتاة الفضوليه ، تحتاج لإجابات منه تراه يهرب أمامها لتسرع في اللحاق به تزيد خطواتها وتنفسها يثقل مع كل خطوه تريد الصراخ بأسمه ولكن هي تملك فكرة سوداء في عقلها الذي ينمو بداخله الخوف.
يدها بصعوبه تهبط على كتفه لتشعر بالكثير من الراحه فهو ملموس وحقيقي ،تقف أمامه تبتسم وتستمر في تحسس كتفه تريد التحدث ولكن حروفها تصعب على الخروج تنهدت وبدأت في القهقه.
"ظننت بأنني أفسدت علاقتي مع والدتي بلا سبب الحمدلله أنت هنا"قالتها بكل سلاسه بعد فقدانها لقدرتها على الحديث قبل لحظات أبعدت يدها عن كتفه ونظرت لعيناه التي تستقر عليها كانت لا تهاب ذلك الإتصال وتبتسم .
"تعلم لقد حلمتُ بحلم مزعج لا يمكنني إطلاق مصطلح كابوس عليه ولكن كنتَ هناك معي ولكن في جسد آخر كما كنتْ"كانت تنظر له ولا تقطع ذلك الإتصال حاول رسم الابتسامه ،ولكنه فضل الرحيل على مجارتها والكذب أستدار للمغادرة لتبقى متفاجئه من تصرفه وتوقفه بقد قميصه من منطقه ظهره ، رغم كونه مستمرًا في السير لتتشبث به بشكل أقوى رأت عدم الفائدة من ذلك التصرف لتقف أمامه وتمنعه بيديها لينزل يديها ويستمر في السير لبعض لحظات ، لتعيد الفعله غضب منها للمرة الثانيه من لقائه به.
"هل يمكنك أن تدركِ بأنني غير مرئي ؟ أنا خيال أنا وهم أنظري من حولك لا أحد يراني لا أحد يهتم ويجب عليك التصرف مثلهم من الأن فصاعدًا "كان صراخه عاليًا تحديدًا يواجهها مباشرة بقيت تحدق به صارخًا ، لم تبكي ولم تتحرك ولو لإنش واحد أكملت ذلك الإتصال البصري بينهما انتهى من صراخه لتنزل عينها بكل بؤس.
"سوف أدعك ترحل ولكن أجبني هل ذلك الحلم كان حقيقه؟"نطقت بما لك يتوقعه هو توقف عن قراءة أفكارها لأنها تعرف جيدًا كيف تضلله برمي المهم دائمًا في الخلف .
"لم يكن حقيقة "نطقها وأدار جسده بدون وداعها ، يحاول الهرب ولكن كلماتها جعلته يتوقف "أنت تكذب لأنني أرى ثقبًا في باطن يدك اليمنى قراي لا ترحل العالم من حولي أصبح مخيفًا لا أريد أن أستيقظ كشخص آخر بدون عائلتي أرجوك"كلماتها هذه هزته في الداخل جعلته يعود بدون تردد ولكن نهايه القصة لم تكن جيده ليستمر معها.
"إلى اللقاء ستراقل"رحل تاركًا صديقته تصارع أفكارها التي سمع بعضها قبل رحيله .
-نهايه سترقل التاسعة عشرة-
أنت تقرأ
Struggle | سترقل
Novela Juvenilثقوب وثقوب وثقوب الجميع مكشوف ولكن هل لي بصديق مكتمل ؟ تصنيف الروايه : (قصص مراهقين - خوارق )