"سترقل اثنان"

3.5K 418 101
                                    

الصوره رسمه من أنامل مروه لتعطيكم تصور عن مظهر سترقل شكرًا حلوتي mary_stylesal 

- -

المظهر الخارجي يشكل ٠٪‏ من شخصيتك لا يمكننا أن نصبح مالا نحن بمجرد إرتدائنا لقطعه قماش في الهالوين كمثال الجميع يرتدي الزي التنكري وهذا لا يمثل حقيقتهم لا مجال للنقاش.

قطتي السوداء بقيت بدون اسم لأيام كنت متردده في ندائها باسم عشوائي ولاتحبه هل أنا مبالغه؟ اقتربت منها مركزه محدقه لفترة طويلة كيف لها أن تكون ظريفة ،سمحت لي بأن أقوم بالتربيت على رأسها بهدوء وجدتني أحاول تقبيل رأسها ولكن ترددت في ذلك تمعنت يديها الناعمه كانت تحدق بي كما أحدق بها شعرت ببعض التوتر واستقمت مبتعده عنها.

أخذت خطواتي للنزول السلالم باحثه عن طعامي اليومي لأجد الثلاجه فارغة تفقدتها لمرات عديده ولم أجد طعامي المغلف أغلقت الباب بقوة وبحثت عن عائلتي لا أثر لهم تفقدت المكان بسرعه وتوتري يعلو وتنفسي يصعب بدأت في تفقد الغرف العلوية  نظرت من النافذه لأتفقد سيارة والدتي ولا وجود لها لايعقل بأنه غادروا المنزل بدوني شعرت بشعور غريب وكأنني مريضه بالحمى حرارتي عالية وتعرقي يزداد أنا لا أحب كوني معزوله ووحيدة في آن واحد.

انتظرت في غرفه المعيشه وتركت قطتي تحوم بعشوائيه في المنزل كنت قلقه ومتوتره للإتصال بوالدتي ولكن هاتف المنزل لا يعمل كل من في عمري يملك هاتفًا ذكيًا ولكن أنا أجدني غير متطلبه أو مهتمه به بشكل عام.

حدقت بحركة قطتي السوداء لفتره وأنا أهز قدمي ببطء أحاول تشتيت أفكاري عن الإحتمالات السيئه ساعه كامله بقيتها محدقه جائعه ولكن شهيتي رحلت مع ذهاب عائلتي،سوف يعودون قريبًا حاولت تقبل هذه الفكرة ولكن الوقت متأخر للبقاء في الخارج أعني ماذا حدث ليرحلوا بهذه العجله بدون تفقدي ؟.

هل أنا أفكر بشكل مبالغ ! تركت تلك الأفكار فور استماعي لطرق الباب استقمت بسرعة وجذبت إنتباه القطة أسرعت لفتح الباب على عجالة من دون تفقد من الطارق نظرت للفتى الذي يقف أمامي .

نظرت للأسفل لم أستطع أن أحدق به طويلًا ولكن لمحت شعره الرمادي المبعثر بقيت أحدق بحذائه الرياضي الذي يملك لونًا منعشًا الأصفر خطواته تقترب وشارف على دخول المنزل عدت للخلف وأوقفته بيدي التي بسطت على صدره لأوقفه أبقيت عينا للأسفل لأشعر بيده على رأسي.

"لا بأس أعرف أنتِ لستِ مستعده لدخولي الأن سوف أتي مجددًا عندما تكونين بخير"قال تلك الجملة مسترسلًا سحبت يدي ببطء ونظرت له وهو يدير جسده ويسير مبتعدًا بقيت أشاهد ماحصل وأفكر ماذا كان يفعل هنا وماذا يعني ماقال .

أنا لا أعرفه في المقام الأول وتوقفت عن التحديق عندما عادت عائلتي ورأتني لتهرع والدتي لتفقدي كنت شاردةً متوترة لدرجه فقدان توازني ولكن توازني عاد عندما وجدت قريبتي التي تعتصرني في عناق.

لاتويا في زيارتها السنويه للمدينة وسوف تبقى هنا لفتره لا يمكنني تحمل وجودها، لأكون صريحة أحتاج لصديق ولكن هي ليست مناسبه لي ولكن قدومها هنا يعني بأن الإهتمام الزائد والإنتباه المشدد لتصرفاتي سوف يتقلص لنسبه صغيره.

ابتسمت ابتسامه بسيطة كفيلة بأن تريح من حولي ولأعلم بأنني لست وحيدةً بعد الآن.

-نهايه سترقل اثنان-

Struggle | سترقلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن