"سترقل الثالثه عشر"

1.6K 251 30
                                    


- -

"جون قرين"همست باسم الكاتب ليعود سترينجر للجلوس بجانبها بقيت تفكر في كل شيء عنه ،لم تقرأ الكثير عنه ولكن موت الكاتب كان مريبًا للشك فقرين كان شخصًا جيدًا حتى ينتهي به الأمر هكذا .

"كيف خرجت من الكتاب؟"نطقت بها بعد تلك الصدمة ليرفع رأسه للأعلى ويتنهد ، صدقته لكونه خاليًا من الثقوب سوف تبقى مؤمنه بهذه الحقيقة .

"أنا لا أعلم ولكن كتابه لم ينشر بعد قصتي كامله موجوده في جهازه لا أستطيع فتح ملفه المحمي بكلمه مرور لهذا أنا لا أعلم من أكون حقًا تفاصيل حياتي كلها في ذلك الكتاب وجدت فقط رسمتي على مكتبه بعد موته الرسمة مطابقه لملامحي وتلك الجمله أسفله "سترينجر من كتاب الفتى الرمادي الغير منشور" اتبعها في الحديث ، شارده تفكر في كل شي يبقى مبتسمًا لبعض أفكارها لتتوقف عن التفكير ويعلم بأنها تذكرت قدرته.

"أنت غير مرئي كيف تستطيع رؤيه نفسك في المرآة؟"تتحدث بدون خوف أو تردد تريد معرفه المزيد والمزيد عن الفتى الملوح .

"أنا مرئي بالفعل للآلات التصوير هاتف لاتويا أو أي هاتف أي آلة تصوير كانون أو أي نوع ردئ حتى لهذا السبب لم ألتقطك كان هنالك رجل يرفع هاتفه ظننت بأنه سوف يوثق تلك الحادثة فعندما يلتقط أحدهم صوره أو مقطع سوف أكون ظاهرًا "مثبتًا عيناه على الأعلى ليسند ظهره ويكمل حديثه يحدق بالسماء الصافية .

"آسفه لما فعلتُ سابقًا "قالت ببعض الذنب فهو خائف من ظهوره في تلك العدسات ، يشاركها بعضًا من المشاعر.

"لاعليكِ ستراقل أنتِ لطيفه عندنا تغضبين لهذا لا أظن بأن رؤيتي لك غاضبه لم تسرني"قال لتتنهد من حجم تلك المجامله تعلم بأنه يقرأ ما تقوله في عقلها لتعود للنظر له والابتسامه تظهر على محياه.

"لهذا أنت موجودٌ في الإنترنت ، أقصد كيف لك العيش بدون أن تعرف من تكون ؟"ليعيد ظهره للجلوس للأمام معتدلًا مبعثرًا شعره لتبتسم على مظهره.

"بالإضافه كان عليه رسمك بشعر محلوق"قالت ليقهقه ويعدل خصلاته الرماديه.
"آسف ستراقل على مافعلته سابقًا ماكان علي المجيء"قال لتهز رأسها بالرفض وتتبعها "أنطق اسمي بدون هذا المد ، صحيح أنهم يعتقدون بأنني أملك صديقًا خياليًا ولكنني أشعر بأن لاتويا تراك مثلي هي أخبرت عائلتي بأنها استمعت لصوتك هل هذا معقول؟"ملامح سترينجر تحولت لبعض الشك قطب حاجبه وحاولت النطق ولكن هو يفكر بكونه مرئي للاتويا أيضًا.

"لا أظن ذلك ولكن يمكننا المحاولة " واقفًا يتقدم بخطواته ليغادر السطح لتلحقه سترقل بحذائه الوسيع الذي يخرج من قدمها وتعاود حشره في قدمها.

"سترينجر أظن بأنك يجب أن ترتدي حذائك لاتويا سوف تلاحظه"قالت سترقل بعد خلعها الحذاء وتسليمه له ابتسم وأرتداه ولكن في المقابل حاول بأن يلتقط جسدها لرفعه لتنزل بسرعه بعد دفعه.

"هل جننت سوف أكون مرتفعه عن الأرض"قالت سترقل وفي عقلها تفكر بأي موضوع خارج هذه الحادثه ليبتسم.

"أعلم أنتِ لا تفضلين الملامسات الجسديه ولكن أنتِ تكرهين كون قدمك متسخه أكثر "قال لتتجمد للحظة  في داخلها تعلم جيدًا بأنه يقرأ أفكارها ولكن كم من الفتره كان يراقبها ليعرف عنها الكثير.

"سترقل هل أنتِ مستعده لمعرفه حقيقه لاتويا أراهن على أنها كاذبه"قال سترينجر منطلقًا للأسفل راكضًا الساعة تشير إلى الخامسةِ صباحًا تنزل بخطواتها الحذرة بعكسه سبقها وتوترت من كونه يتخطاها لتبدأ في زياده سرعتها رغم نسيناها لرقم الغرفة إلى أنها عادت للخلف عندما استمعت لصوت سترينجر الذي يهمس .

"هل يجب علينا الهرب الأن؟ يمكنني أن أريك أين أعيش "قالها لتقطب حاجبها وترفض تلك الفكرة بقيت تتجول بحثًا عن غرفتها حتى وجدت لاتويا تقف في نهايه الممر تقدمت لها وبقيت بجانبها تراقب قدمها العارية.

"سترقل أنا آسفه لا أظن بأنني سوف أبقى كثيرًا هنا أعني أعلم أنتِ لا تطيقين بقائي معك الأن ولكن عندما تستيقظين سوف أكون قد رحلت لربما كانت فكره البقاء هنا كل الصيفيهة خطاءً فادحًا "كانت نبرتها تبين مدى الأسى بداخلها ولكن سترقل تحدق بالثقوب وجنتها اليمنى وآخر في شحمه أذنها اليمنى وآخر في قزحيتها اليمنى حزينه خائبه متحسره تقدمت لاتويا لفتح باب غرفتها لتسمح لها بالدخول سبقتها سترقل للداخل ، تمسك بيدها التي بدأت في وخزها بقوة لتلاحظ لاتويا وتترك جملة بسيطه تعطي سترقل بعض الوقت للتفكير "سوف أستعدي الممرضة لحقنتك"

هي تملك الوقت للتفكير ولكن الوقت لن يتعدى الخمس دقائق عادت لفراشها وبقيت تحدق بالحائط تريد معرفه مشاعرها تجاه هذا الأمر بقاء لاتويا سوف يشكل خطرًا عليها وربما هي حقًا ترى سترينجر وتسمعه وهذا قد يقودها للنهايه.

فلاتويا تعرفه في النهاية زملاء في المجال ذاته وتلك الفكره التي تزاحم الأُخريات عندما رأت سترينجر يقف أمامها في منتصف الغرفة ولاتويا تقتحم المكان والممرضه خلفها نظرت لسترينجر بشكل خاطف لينطق "ستراقل هيا أخبريها بكل شيء"عشر ثواني بالضبط وبعدها،
"لاتويا هل يمكنني تأخير الحقنه لنصف ساعه؟"نطقت سترقل لتبدو الصدمه عليها وعلى تلك الممرضة فهي لا تملك طيله اليوم لتأخير سترقل.

"حسنًا آسفه هل يمكننا؟"سألت لاتويا الممرضه لتبتسم وتغادر سترقل ترى ذلك الثقب في ركبتها اليمنى الممرضة منزعجه بالفعل .

-نهايه سترقل الثالثه عشر-

Struggle | سترقلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن