الخوف والغضب يعتري جسدها المرتجف ، تشارف على البكاء من هول ماتراه من تغير ،يجب عليها الهرب من هذا قبل أن تبدو غريبة خرجت بدون ربط حذائها نداء والدتها وهروع والدها ليلحق بها لم يجلب أي نتائج ،هربت بعيدًا ولن تتوقف ولكن الحذاء الغير معقود أوقفها ويالا السخريه ، سقطت أمامه وارتكبت الخطأ الكبير وهو النظر له وإنتظار مساعدته ، الإستعاب بأنه مختلف الأن لم يكن في وقته ، بالتأكيد يعلم بأنها نظرت له استقامت بسرعة وحاولت التصرف وكأنها لم ترى مخلوقًا ، فقدت تلك الثقوب ولا تعلم ماذا يجري حولها ،هالعه بنسبة ٧٠٪ هذا يبدو كافيًا لجعلها تتعرق وتبكي بدون أن تشعر بألم السقوط ، فهي ساخنه الجسد من الإحراج .
تخطته بالكثير ولكن سترينجر لن يتركها ففي لقائها بها في البداية كان ملتصقًا كالعلكه في مقعد القطار ، تسير بدون وِجْهَه كالعادة ولكن هذه المره ،يجب عليها أن تتجنبه وأن تبقى في مكان عام .
لن تنظر للخلف لتفقده في مكان معزول فعليها التوجهه لأقرب مكان مكتض رغم كرهها لتلك المجموعات والتكوم في مساحة صغيره ، يجب أن تصارع هذا الخوف على أن يكتشف أمرها عقلها لا يحلل الكثير من المعلومات في هلعها ولكن ذلك الخيط الذي لم تمسك به في السابق هو بأنه يعرف بشأن الكتاب لهذا كان ملتصقًا بها ،بين تلك الأفكار توقفت بعد أن تذكرت بأنه قادر على القراءة عادت للخلف وتصرفت وكأنها تبحث عن منتجها المفضل ذلك النوع من الكعك المحشي بالمربى المشمش ألتقطت الكثير منه وكان ذلك كفيلًا بأن يبعده عن نظرها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أوقعت البعض لتنظر للخلف ولم يكن هناك تنفست الصعداء وألتقطت الكعك لتبحث عن مايساعدها في حمله أي سلة بلاستيكيه أو عربة حديده أوقعت مغلف الكعك ، أنحنت لتلتقطه وبعدها رأت العربه الحديده "أظن بأنك تحتاجين واحده سيدتي " صوت غير مألوف هرعت بسرعة ورمت مافي يدها بداخلها "شكرًا" شكرته وبعدها رأته يلوح .
" علمت بأنكِ لا تجيدين الكذب ستراقل"مازال يلوح أمامها ويبتسم ، عقلها في ورطه وجسدها شُل من هول الصدمة ، هي أثبتت له بأنها تراه وتستمع له حاولت أن تنسيه ماحصل ولكن ماذا تفعل أمامه؟وماذا يجب عليها أن تفعله ؟لقد أفسدت كل شي ، لم تكمل سوى ساعة من أول لقاء لهما .
