Struggle | سترقل

"سترقل عشرون"

- -

البكاء لن يعيده جمعت شتات ذاتها ووقفت تصارع الكثير من الخوف بداخلها كان كاذبًا في حلمها ، تبكي حزنًا ولن يبدلها بفرح .

الوقت متأخر على الهرب والشوارع المظلمة تقذف فكرة الهرب بعيدًا سارت مجبره للمنزل لم يكن عليها خلق صراع للهرب مع هذا الغريب الذي اسمته صديقها ،تملك الكثير من ردات الفعل المعاكسه لما حدث لها لم تصدق بأنها حضت بصديق جيد حتى رحل وفكرة وجود بشري بدون ثقوب ليست متواجده ، شخصيه غير مرئيه فكيف لها أن ترى ثقوبه عالمها متخبط ولا تعلم هل كان ذلك حلمًا أو الواقع المرير الذي تريد حجبه.

تريد العوده بالزمن وعدم تصديق من أفسد عالمها الصغير الذي تسميه حياة عادت للمنزل تقف أمام الباب خائفةً من الهروب لبثت طويلًا تسند جبينها على الباب الخشبي وأغمضت عيناها أنتظرت حتى وجدت تلك اللحظه الحاسمه فتحت الباب بقوة وخلعت حذائها للهرب لعرينها ولكن الخطه رحت فور رؤيتها للاتويا التي تقف في منتصف الطريق وتحتضن جوناثان الباكي خطت للداخل بهدوء وتركت الباب بدون إغلاقه تريد بأن ينطق أحدهم فثقوبهم تريها مدى الخوف والقلق الذي يعيشانه .

"والدك طلب مني البقاء هنا لإنتظارك"كلمات لاتويا الحذره وثقوبها المخيفه تجعل سترقل تقترب من شقيقها الباكي تحاول إلتقاط يده ليرفضها بالإبتعاد نظرت ليديها لتجد جبيرتها وتبتسم فور رؤيتها لتزيد من قلقهم بتصرفاتها هذه.

"والدتك عادت لنوبة الغضب تلك ، لقد تشجنت فور خروجك "كانت لاتويا تقول الحقيقة لتبقى واقفه تنظر لحال شقيقها الذي رفضها للتو تشعر بالذنب والعار ، عيناها تلتقي بالأرضيه وترفض النظر لهما .

"جوناثان هل يمكنك البقاء في الغرفة المجاوره سوف أتحدث مع سترقل للحظات " تحاول خلق ابتسامه مريحة لقريبها الصغير الخائف .

"سوف أكون بجانبك قريبًا لن أتأخر عندما تحتاجني يمكنك القدوم ولكن دعنا لوحدنا لفتره قصيرة، تستطيع فعل ذلك يا فتى؟"لا تكف عن جعل الجو مريح له ليبتسم ويغادر ، ويعيد النظر للشقيقته التي تبدو في عالم آخر ، تشعر بالذنب فلاتويا أخذت مكانها في قلب شقيقها الوحيد وهذا ماتكترث له حتى وجدت يدها في متناول لاتويا التي تربت عليها.

"أشعر بأن هذا حلم"نطقت به لاتويا لتلتقي عيناهما في تلك اللحظة لتتفقد سترقل ثقوبها التي تريها مدى قلق لاتويا وخوفها.

"بطريقه ما أشعر بأنني مذنبه وسبب هذا كله "كانت لاتويا تشعرها بالمزيد من الحمل والضيق فسترقل هي السبب لو أنها لم تلتقي بذاك الفتى الملوح لما آلت الأمور لهذا الإنحدار تنهدت وحاولت النطق بما يجوب في عقلها ولكن لحظات الرفض تلك والغضب الذي تلقته اليوم كافي بجعلها صامته لأشهر.