"سترقل السادسة والعشرون"

1.1K 168 57
                                    



- -

تريد بعض اللحظات من السكينه ولكن ابن آدم طماع فشعرت بأنها تريد المزيد من الراحه بعيدًا عن الجميع تريد الهرب وبشده ولكنها نست كيف تهرب من المشاكل لتمحو تلك الدموع بهدوء أو بالأحرى تمسح على جلدها الذي يبست عليه الدموع تحدق بما حولها كانت نائمه من البكاء ماحصل قبل ساعات كان حقيقه ولم يكن حُلمًا تنهدت وأنزلت قدمها اليمنى للخروج من السرير لتبقى محدقه بالحائط لفترة لا تتعدى الخمس دقائق .

"ما تريده بشده سوف يحصل"قاطعتها تلك الجملة لتنظر له يلوح لها في نهاية الغرفة يحاول أن يبتسم ويجد صعوبة في التصرف كسابق عهده فقد تلك الابتسامه اليوم كما فقدت موهبتها في الهرب.

"أين لاتويا؟"تجاهلت ماكان يتفوه به تريد رؤية قريبتها لتكمل مافعلت قبل ساعات فالشمس مازالت مشرقه وهذا يدل بأن الوقت لم يتغير كثيرًا.

"هل يمكنك تناول الإفطار ؟"سؤاله عجيب والأعجب هو موافقتها بدون أي حجج سارت للخارج تحدق بذلك الممر تنظر لتلك الغرفة التي كانت مسرح جريمة تريد رؤية الجسد والتأكد من أنها حقيقه ولكن مايحصل هذه المرة ليس كالمرات السابقة.

لحظات ووجدت نفسها تنزل السلالم وتتوجه للمطبخ تغسل وجهها وتحاول محو رغبتها للذهاب للحمام هي لا تريد أن تعود ذكريات الأمس "الحمام من هناك يوجد آخر في الأسفل" نظرت لمن يتحدث وكانت لاتويا لتتفقدها بنظره وتذهب للحمام الذي يقع في الدور السفلي بقرب السلالم الموجهه للسرداب بدا صغيرًا من الخارج لهذا لم تتوقع وجوده تقدمت وأنتظرت لبعض اللحظات ،لا تريد أن تجعل ذلك الخوف ينمو ويضيق عليها حياتها لتدفع الباب.

"هل هي بخير أعني هي لم تضربني أو تحاول أن تتحدث معي بعنف إنها تتصرف بغرابه هل هي تفكر في الهرب ؟"كان سترينجر يسأل الكثير للاتويا التي تعد الإفطار بهدوء وتتصرف وكأنها كانت هنا من مرات عديده صامته لأنها تهاب أن تأتي سترقل غاضبه بسبب تدخلها في المزيد من شوؤنها.

"هي كانت بخير حتى علمت بأنك من صُنعها"بعد تلك الجملة الصمت حل لظهور سترقل التي أخذت أقرب كرسي وتنتظر الإفطار بهدوء قدمت لاتويا ماطبخته وأخذت كرسيًا مقابل لها وسترينجر أخذ المجاور للاتويا.

"هي كانت بخير حتى علمت بأنك من صُنعها"بعد تلك الجملة الصمت حل لظهور سترقل التي أخذت أقرب كرسي وتنتظر الإفطار بهدوء قدمت لاتويا ماطبخته وأخذت كرسيًا مقابل لها وسترينجر أخذ المجاور للاتويا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يحدقان بها وهي تأكل ولم يلمسا ما في الأطباق حتى نظرت لهما ليهجما على الأكل، ضعيفة ولكن تملك تلك النظره المخيفة .

"أريد بعض الهدوء تصرفا كالسابق حتى أنهي طعامي "نطقت سترقل وهي تقلب أكلها وتنظر له ، لا تريد أن ترى تلك الملامح الحزينه أستمرت في تقليب الطعام وتناوله تريد أن ينتهي هذا الألم ،تقلب وتأكل تحدق بالطبق حتى فرغت منه.

"انتهت المدة المخصصه ولكن هل لي بالمزيد من الطعام؟"نطقت بلطف وسلمت طبقها للاتويا التي هرعت مسرعة لوضع المزيد ، سترينجر يحدق بها وهي تفعل المثل لم تكن عبوسه بل تبتسم لتثير قلقه ، تتصرف بطريقه واضحه وسهله القراءة فرغبتها للهرب تصرخ عبر ملامحها .

"لن أسمح لكِ بالهروب"نطق بها لترحل ابتسامتها التي كانت تتدرب على وضعها طويلًا بينما تقلب أكلها ، أزاحت نظرها للطبق لتكمل الأكل ،تحاول التحدث وتنظف حلقها كثيرًا ظننًا بأنها تختنق لتستقيم لاتويا للمساعده لتقف سترقل بسرعة وتمد يدها مشيرةً لهما بالبقاء بعيدًا عنها.

"أنا لستُ بخير "نطقت بها سترقل لترعب سترينجر ليقف هو الآخر لتفتح فمها وتريهما بأنها بخير وماتقصده ليس جسدها بل مشاعرها .

"أنا متعبه حقًا متى سوف ينتهي هذا متى؟ "ضعيفة وممثلة فاشلة ،تريد بناء شخصية قويه في جسد ضعيف ومشاعر متناثره.
"قريبًا سوف تكونين بخير أعدك"نبرته الواثقه وكلماته المخيفه تدفعها للهاويه تريد أن تستمع لهذه الكلمات من لاتويا .

"فور شرح الأمر سوف ينتهي هذا الهراء أعدك"تبعته لاتويا بحديثها الواثق  تحاول عناقها ولكنها تفضل البقاء بعيدًا ، تقف بمسافة فاصلة تحدق بهما والصمت سيد المكان لبعض اللحظات.

"ماذا يحدث ومن تكون؟"وجهت سؤالها له وليس لها ليشعر ببعض الخوف من كونها بدأت تحادثه بدون أي توتر تفحص طريقة وقوفها الثابته لا ترتجف ولا تبدو متوتره تبد كشخص قوي ولكن في داخلها روح تصرخ خائفه .

" أنا خيالك الذي خرج كشخصية روائيه كنت خيالك في الكتاب أنا أشبه بصديقك المفضل المخلص ولكن الكتاب يملك نهاية مخيفه لي وعندما ترى نهايتك المأساويه سوف تسعى للإنتقام من السبب أنتِ سوف تقتلين قرين بسبب مافعله بنا لا أريد هذه النهايه لك ستراقل"كان يهتز من تلك الرغبة المخيفهة بداخله للبكاء ، يتذكر الكثير والكثير من اللحظات التي قضاها وحيدًا تعيسًا لأنه غير مرئي كون عالمه فوضى عارمه .

"ماذا تقصد بالنهايه ؟ " وهاهي تتقدم ببطئ مقربة سمعها منه فهو كان يهمس بما كان ينطق بسبب قربه من البكاء "هل نحن في الكتاب الأن؟ " نطقت سترقل بهدوء وهي تمسك برأسها تنظر لهما تنتظر جوابًا ولكن الصمت يعني الإثبات.

"لابد بأنها مزحة جديده "صرخت بها بعد أن تبعتها بهجوم على سترينجر وطرحه أرضًا تريد إنهاء أنفاسه لتطوق يديها على رقبته، محطمه وصادفت الغضب وتريد إخراجه من عروقها بخنقه بدون إكتراث.

هي تعدت الحدود وسوف تهلك بهذا التمادي .

-نهايه سترقل السادسه والعشرون-

Struggle | سترقلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن