- -يهجم ذلك الشعور بالخوف و تعرق غزير في الجبين وبروده في الأطراف هذا مايصيب البشر عند خوفهم ولكن سترقل تملك هذه التوتر بشكل مضاعف تقترب من الشاشه لتشارك سترينجر القراءة لم تهتم لقاعدة المسافة التي عاشت عليها طيله حياتها نظرت للعنوان لترى سترينجر يحدق بها منتظرًا إشاره للبدأ أخذ ينزل الصفحه لإكمال قراءة مافيها
"الفتى الرمادي وفتاة النضال قصه تجمع الشخصيتين بطابع خارج عن المألوف"
قرأت سترقل تلك السطور ترى أسمها داخل تلك القصة تنتظر المزيد من الأجوبه ولكن الصدمة أكثر وقعًا على سترينجر الذي وجد الصفحه الثانيه رسمه مشابه له بمواصفاته واسم موضوع في النهايه بين قوسين(قراي بروست) لحظات حتى أخذت سترقل الفأره لتكمل النزول للأسفل لترى رسمه مطابقه لها شعر محلوق ملامح غاضبه وأخيرًا صفاتها التي تطابقها ومنها كلمه مميزات (ترى الثقوب) وأنتهت برؤيتها للأسم.
(سترقل)
"سترقل "قرأها سترينجر متبعها بهز رأسه بالنفي ينظر لها بتوتر ويعجز عن فهم مايراه في عقلها هي تعتقد بأنها شخصية أيضًا تتفقد يديها وتسرع للبحث عن مرآة لترى إنعكاسها خارت قواها عندما رأت إنعكاسها موجودًا.
"سترقل "نطق بعد أن شق طريقه لها يراها تتفقد يديها وتتحس قدمها تراودها رغبه في إفراغ ما في معدتها لتستقيم مبتعده للحمام لم يلحق بها لأنها صرخت بعلو بأن يبتعد.
بقي ينتظرها في الغرفة وعاد لرؤيه الرسم الذي يطابقهما أنزل الصفحه لرؤيه المزيد من الشخصيات رأى رسمه مطابقه للاتويا أسرع في تفقدها ليرى تلك المميزه( تعلم بكل ماحولك) سخر من تلك الجملة فلاتويا فضوليه بطبعها أكمل إنزال الصفحه حتى رأى المقدمة من الكتاب سترقل لم تعد بعد والفضول يزداد.
شهق بخوف عندما رأى سترقل خلفه تقرأ المحتوى في عقلها عادت لترى الشخصيات وتحدق بكل يأس بصورتها رفع جسده عن الكرسي وأبعد سترقل عن الشاشه.
"حسنًا ألستِ من أقترح كلمه المرور؟"نطق سرينجر بغضب لتتأمل المكان من حولها وتشعر بالمزيد من الخوف كون هذا المكان لشخص ميت.
"هل تحبين أن تقرئين تفاصيل موت قرين أم الكتاب اللعين؟"قال لتعود للنظر للجهاز تحدق بعدد الصفحات والكثير من الكلمات ليزداد الضغط وتشعر بألم في يدها.
"سترقل!"نطق عندما رأها تهرب سريعًا وتنزل السلالم بدون النظر للخلف فتحتْ الباب وغادرتْ بدون أن تخطف أي نظره للخلف ، يقف في منتصف السلم عاجزًا عن الحركة أستمر في الصراخ بأسمها ولكنها رحلت.
الخارج كحاجز له لا يستطيع مغادرته صعد للأعلى للمحاوله فاشله للقفز من النافذة ولكنه عاجز لا يستطيع المغادره رأها تجري في نهاية الشارع والغيوم تتكوم وتنتج تلك السحابة السوداء ،المطر على وشك الهطول لا ذكريات لديه مع المطر ولكن سترقل تحمل واحده مؤلمه لها .
عاد للنظر للشاشة يقرأ المحتوى المقدمه كانت بعنوان "قطرات البداية" تفقد النافذة وأعاد عيناه للمحتوى تلك المقدمة التي تصف الفتاة التي تبكي في ذلك الجو الذي لن يعلم أحدهم عنها فقطرات المطر تشاطر دموعها المكان ذاته استسلمت في منتصف الطريق لتبكي بعلو وتندب حظها لكونها ضائعة وتريد العوده للمنزل وألم يدها يزيد مابها من حزن.
وحيده تسند ظهرها على سور منزل غريب تمسك يدها بخفه وتقربها من صدرها تصلي بداخلها بأن يتوقف هذا ، مدمره لتتحمل هذا كله قطرات المطر الباردة وبسبب الرياح القوية الوضع يزداد سوءً لتحاول العودة لمنزلها ولكن هذا المكان جديد عليها لا تملك هاتف ذكي لمعرفة الخريطة فكرت في العودة لسترينجر ولكن العودة له لن تشفي يدها ولكن على الأقل سوف تجد الدفء في منزله تحملت الألم ،وكفكفت عن دموعها المطر مازال قويًا لتحاول الإسراع في العوده لمنزله ولكن هي محرجه بقيت عن باب منزله متردده هل تطرق أم تهرب ؟ .
سترقل سوف تتصرف كسترقل متوتره لتفكر في العودة وتنسى فكرة البقاء وعندما أدارت جسدها للمغادره تشعر بتلك الجذبه من أعلى فستانها لتدخلها المنزل بدون أي مقاومه نظرت لسترينجر الذي سحبها للداخل وأغلق الباب بقيت مصدومه من انتظاره فهي قضت الكثير من الوقت في الخارج.
"سوف تجدين ملابس في الغرفه العلوية يمكنك تبديل ملابس المبتله ولا تلمسي شيئًا "نطقها وفور سماعها له صعدت للأعلى ،مسرعةً في خطواتها ،مرتعبه محرجه من تصرفه صعدت وأغلقت باب الغرفه بالقفل وأرخت جسدها على الأرض تتنفس بصعوبه تتذكر نظراته لها لتستقيم مبعده تلك الأفكار لتخلع ملابسها بعنف لترميها في الأرض وترتدي ملابسه الواسعة ، قامت بتقصير طول الأكمام بطيها لتكمل الفعله للبنطال شعرها محلوق وليس كثيفًا ليأخذ الكثير من الوقت ليجف وجدت الشاشه مفتوحه أمامها لتتقدم لها ولكن قبل ذلك تأكدت من قفل الباب أسرعت للجلوس وتفقد الملف لتبدأ في قراءة المقدمة وتصدم من كل تفاصيلها ، تفقدت باقي الفصل لتقرأ المزيد بشكل سريع غير مركزه لتستمع لطرق الباب لتستقيم بسرعة ولكن قبل ذلك هي تحاول تذكر مكان أي صفحة التي وجدت الجهاز فيها الطرق يزداد ،تحاول جهاده التذكر ولكن التوتر جعل عقلها متوقف عن العمل .
"سترقل أفتحي هذا الباب بسرعة "صرخ وجفلت من ردة فعله لتسرع لفتح الباب ليدفعه بقوه ويدخل لتفقد الشاشه وينظر لها بحده لتبقى صامته تبعد تلك الأفكار بأنها قرأت المحتوى ليقترب منها وينطق بكل حده"هل قرأتِ النهاية ؟"زمجر بغضب لتهز رأسها بالرفض وتحاول فهم كونه بهذه العصبيه ليعود لفصل التيار الكهربائي عن الجهاز ويحمله بسرعه للخارج .
"هل كان صعبًا بأن تبقين بعيدًا عن ممتلكات الغير؟"ترك تلك الجملة وغادر لنقله لغرفة نومه دفع الباب بقوه مصدرًا صوتًا عاليًا وتبعها بصراخه وتعبيره الغاضب لم تكن كلماته واضحه ، فسترقل أغمضت عيناها وتبعتها بسد أُذنيها بأطراف سبابتها لتبقى وحيده مع ألم يدها الذي يأبى الرحل ، ولكن صدمتها تخفف من ذلك الألم الجسدي لتحمل الكثير من القلق والأفكار التي أشغلتها عن وخزات يدها .
- نهايه سترقل الخامسه عشر-
أنت تقرأ
Struggle | سترقل
Teen Fictionثقوب وثقوب وثقوب الجميع مكشوف ولكن هل لي بصديق مكتمل ؟ تصنيف الروايه : (قصص مراهقين - خوارق )