"سترقل السابعه عشر"

1.5K 216 60
                                    



- -

نظرت لشاشه القفل وحدقت بذلك الإشعار"لاتويا قامت بنشر مقطع " خائفة من تجربة البصمة لفتح الهاتف لتضع إبهامها ،وتبحث عن المقطع وجدته يعتلي قائمة الإشعارات نقرت الإشعار لتجده بعنوان مشابه ،امعنت النظر لتجدها تضع لها مساحيق التجميل ، ترى نفسها بوضوح لتبقى خائفه من ذلك ، لم تصور هذا المقطع من قبل كانت تبدو شخص آخر في ذلك المقطع فتاة تقول الكثير من النكت جريئةٌ ،فزعت من نفسها وتركت الهاتف يعمل جارية لترى نفسها في مرآة الحمام تبدو كشخص آخر فتاة جميله تملك خصل شعر طويله ، عاجزه عن التعبير فور رؤيتها لذلك هرعت للخروج للنظر لغرفتها لترى صورتها المطبوعة في إطار لطيف لفتاة تشبه ملامحها الجديده يقع في منتصف الغرفة.

اغمضت عيناها منكره مايحدث شاعره بالكثير من الخوف من تغير حياتها للاسوء تكبح رغبتها في البكاء ، مقدار من الضغط يصعب تحمله ، لتخر قواها وتجلس باكيه تضرب جسدها الجديد الذي لا تعرفه تريد الصراخ ولكن لا تريد لقب العاهره المجنونه بأن يعلق في حياتها الجديدة فتحت عيناها ومسحت دموعها استقامت بصعوبه لتنظر للمكان الجديد الذي وجدت به هذه ليست غرفتها هذه ليست هي لحظات حتى تقدمت للمرآة لترى ملامحها الجميلة ، تشابه فتاة المجلة خصلات شعرها البنيه الناعمه التي تزعجها تتنفس بهدوء وتحاول أن تجد طريقًا للعودة، ولكن هذا صعب وعقلها فارغ من الأفكار حتى وجدت نفسها تفكر به فلقد حذرها ،أنفاسها تصعب ورغبتها في الحديث معه تزداد لتنظر للمكان من حولها وتسرع للباب الذي تُرك بلا قفل تخرج لترى ذلك المنزل الجميل تتمعن في تفاصيله وكل شي حولها تحاول أن تجد طريقًا للفرار من هذا الكابوس تصرخ بعلو تريد والدتها الحنونه بأن تخبرها بأن هذا مجرد خيال.

تزداد دموعها في الخروج ولا رد على ندائها وصراخها تبحث في تلك الغرف الفارغه عن من يهون عليها تحدث نفسها بأن هذا مجرد كابوس الغرف كثيره في ذلك المنزل الخالي.

هرعت للبحث عن الباب الخارجي وفي طريقها لإنهاء السلالم توقفت عن السير فور رؤيتها لصورة كبيره معلقه على الحائط لا شيء سوى نفسها الجميله تبتسم لوحدها بحثت عن أي صور أُخرى لتدفع تلك التحف وتصرخ باكيه تحتاج من يهون عليها، تبكي وحيده في ذلك المنزل الخالي وتصرخ لعل أحدهم هنا ولكن هي تدرك ببطء حقيقه أنها وحيده.

"أرجوك قراي أخرج"صرخت مناجيه لتدرك أنها تدعوه بذلك لأنها نست اسمه السابق .

تشعر بالكثير من الألم والخوف تستقيم بصعوبه لتخرج من ذلك المكان المخيف فتحت الباب لترى الكثير من الأشخاص يعيشون حياتهم في الحي ، توقفت عن البكاء وشعرت ببعض الراحه ولكن نظراتهم لها تجعلها تنظر لملابسها ، تنزل نظرها لقدمها العارية لتعود بخطواتها للمنزل وتبحث عن حذاء مناسب لتجد زوجًا من الأحذيه الرياضيه الصفراء بقيت محدقه بذلك الزوج المألوف أنزلت  جسدها لإرتدائه وبعد عقدها لآخر عقده وجدت نفسها تقف بسرعة وجارية للخارج تحدق بالبشر من حولها ، خائفه لا أحد منهم يحمل ثقبًا تلك النظرات لم تعد تهمها بقدر خوفها من فقدانها لتلك الثقوب ، تخسر الكثير من الثقه وتنظر لتلك الأعين التي لا تعرف مابداخلها .

"هذه هو العالم الذي كنت أتمناه؟"تلك الأصوات في عقلها تظهر لتقف منتصبه الظهر وكأنها تلقت سهمًا في قلبها الكثير يجعلها مشوشه وراغبه في الهرب ولكن جسدها لا يستمع لها ابتسامتها ترتسم مرغمه وعيناها تدمع خوفًا الكثير يحصل هنا.

تقدمت بخطواتها مرغمةً باكية ، تريد التوقف تنظر للبعد الآخر على اليمين هي تعيش في مجمع سكني مغلق بعد صراع داخلي استطاعت العودة لنفسها والجري مسرعة للجدار العالي الذي تراه من مسافه بعيده تسرع خطواتها بدون النظر لأحدهم أو الإهتمام تمنت لو أنها تستطيع معرفة مايحدث تلتقط أنفاسها وهي تشاهد الجدار العالي الذي يمنعها من الخروج تحسسته وبحثت عن بابٍ يخرجها بقيت مهروله  بجانب الجدار حتى وجدت البوابة الحديدية التي تبلغها وتفوقها طولًا لبعض مرات اقتربت منها وبقيت تبحث وتتسأل عن مايفتحها لم تلبث طويلًا ، لتستمع لصوت أحدهم خلفها توقعت بأنه هو نبضات قلبها تزداد والهواء ينفذ سريعًا من رئتها من الركض نظرت للخلف لترى رجلًا قد شاب رأسُه يقترب لغرفته الصغيرة بجانب تلك البوابه ليفتح الباب لسترقل التي تحدق  بحريتها التي على وشك الحصول ، استمعت لذلك الرجل يودعها بأسم مغاير لخاصتها

"إلى اللقاء أليسون".

-نهايه سترقل السابعه عشر-

Struggle | سترقلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن