- -خرجتْ خائفةً مذهوله ،لا تعلم من سرقة جسده تتمعن تلك اليدين وتتحسس وجنتها الناعمة شعرها المسرح الذي يشعرها بالكثير من الحرارة بقيت تسير في الشوارع هائمه بلا هدف تحاول العودة لمنزلها الأصلي ولقاء عائلتها كائنًا من كانت سوف تعود .
توقفت أمام متجر فاخر ،تشاهد عبر الزجاج الذي يسمح لها لرؤيه نفسها، حدقت طويلًا في هندامها ، وجمالها الذي يبهرها قبل أي أحد ، تنهدت بعد أن نظرت للداخل ورأت تلك العائلات التي تنعم بالإستقرار رغم كونها لا تعلم عن حالاتهم وحياتهم وكون ذلك مجرد مظاهر ، تشعر بالغيره صرفتْ نظرها لتنظر للجانب الآخر وتكمل سيرها لم تلبث كثيرًا حتى نقر أحدهم كتفها لتبتسم سعيده فهي تعلم من ينقر منكبها دائمًا ولكن ابتسامتها رحلت عندما لم يكن هو.
"آنستي لقد كنت أنظر لك من المحل هل كنتِ تحتاجين لمساعده؟ لربما أستطيع مساعدتك"تحدق به وتتبع سبابته التي تشير للمحل ، لتهز رأسها بالنفي وتدير جسدها للرحيل ، ولكنه كان مُصرًا، ليمسك ساعدها وكل فعله منه تذكرها في صديقها الملوح ، عقلها يرفض فكرة وجوده من المستحيل أن يكون هنا معها.
"أليسون أستطيع مساعدتك"نطق بتلك الكلمات التي جعلتها تشك في هويته أولًا هو يعرف هذه الأليسون ولكن بين تلك التحليلات تتذكر كل لحظاتها مع صديقها الملوح أبعدت يده بقوة واستمرت في السير مسرعةً تريد الهرب من تلك الذكريات التي تزيد همها .
"أليسون توقفي"صرخ وجذب الكثير من الأنظار لها لتتوقف عن الجري وتدير جسدها لتراها يحدق بها وخوفها يزداد لأنها لا تستطيع قراءة تلك الثقوب فلقد فقدت كل الثقوب في حياتها فور استيقاظها بهذا الجسد ،تهز رأسها بالنفي ليبتسم ويذكرها بصديقها أكثر .
"أنت تتصرف مثله "نطقتها بلا شعور لترحل ابتسامته ويبقى ساكنًا للحظات حتى ابتسمت وتهز رأسها بالموافقه بقي محدقًا بالماره الذين ينظرون لأليسون بغرابه.
"هل يمكننا العوده لمنزلك؟"قالها لتتوقف أفكارها وتنظر لنفسها كيف لها أن تعود وهي بهذا الجسد.
"قراي؟"قالتها وابتسامه ترتسم على محياها ولكن ملامحه لا توحي بفرحه بذلك الاسم الجديد ليهز رأسه بالنفي."أُدعى سترينجر"قالها لتوافقه فهي لا تتذكر اسم سترينجر القديم هذا لهذا لا تبدي أي دهشه تفقد ملامحها ليجدها تتبسم وتتقدم للعودة ليسألها لتنتظره للحظات حتى يقوم بتغير ملابس العمل والعودة معها .
أن تبقى معه خيرٌ من تجالس نفسها الوحيده أنتظرته في الخارج حتى عاد بحقيبته ذات الكتفين يرتديها بعجله ويستمر في التلويح بيده ليوقف سائق أُجره لتبقى محدقه بتلك السياره التي تقف أمامها ترددت في الدخول كانت خائفه ولكن لا سبب لذلك ولا ذكرى عصيبه.
بقيت في الشوارع صامته بدون أن تبادر في سؤاله عن هويته ،تفقد الكثير من الذكريات بغير علمها تبتسم له كثيرًا وتفقد نفسها الخوف والتوتر الذي كان صديقها المفضل .
نزلت من تلك السيارة لتعود للمجمع السكني يراها تلوح للرجل الكبير الذي يفتح لها تلك البوابة الحديدة لتلقي التحية على العجوز روجير وكأنها تعرفه تتقدم بدون خوف وتنتظر سترينجر يسبقها لمنزلها هو يعلم أين تطقن لأنه جارها .
ذلك الخوف وتلك الذكريات قد بدت وكأنها محيت ،دخلت منزلها لتنظر لتلك الفوضى في غرفة المعيشة وكأن المنزل قد تعرض للسرقة ،لا تتذكر بأنها الفاعله قبل ساعات صعدت لتفحص غرفتها لتجد هاتفها الذكي مفتوحًا على مقطع لاتويا وجسدها القديم هناك شاهدته للحظات وأغلقته وكأنها لا تعرف من تكون تلك الفتاة ذات الشعر المحلوق .
أدارت جسدها لترى سترينجر يحدق بها لتبتسم وترفع هاتفها للإتصال على الشرطة لمعرفه ماحدث في منزلها العزيز الذي تفضله.
"مرحبًا أنا أليسون كوبر أريد أن أقدم بلاغ بأن منزلي قد تعرض للسرقه "نطقت وأغلقت هاتفها لترى سترينجر يبتسم لترد تلك الابتسامه وتتنهد بسبب كونها تشعر بالضيق من شيئًا لا تعلمه .
"أعدك سوف أجعل كل دمعه سقطت حزنًا تسقط فرحًا"كانت كلماته تلك تؤثر في نفسها كثيرًا تنظر له وتتذكر جارها الوسيم الذي يغازلها عندما ترتدي فستانها الأحمر وتسدل خصلاتها الطويله على كتفها .
غريب كيف تغيرت تلك الفتاة المتوتره لفتاة نست الخوف ومن يكون؟ ولكن مانريده لا يستمر طويلًا.
-نهايه سترقل الثامنه عشر-
أنت تقرأ
Struggle | سترقل
أدب المراهقينثقوب وثقوب وثقوب الجميع مكشوف ولكن هل لي بصديق مكتمل ؟ تصنيف الروايه : (قصص مراهقين - خوارق )