- -كيف تشعرين الأن ؟
تخطو مغادرةً المكان بعد رحيله لاتنكر كون ذلك صعبًا ، والكثير من المشاكل التي أخذت تتسلق ظهرها وجعلها حدباء مطأطأةً الرأس تسير بتثاقل الكثير من مشاعرها تركتها في المنزل تبدو من الداخل فارغة كبئرٍ جاف تحاول العودة للمنزل وتتذمر ، ألم يجب عليها أن تحفظ موقع منزلها ولكن المرة السابقه لم تكن عظة لها.
اليأس يرفرف فوق رأسها وفقد جناحه ليستقر عليه للأبد
فقدت الكثير من الفرص لتكون بعيدة عن المشاكل ،لتجد نفسها تضحك بعلو بسبب تلك الظلمة بداخلها تقهقه من صعوبة تحمل هذا كله لقد كانت بخير وفي أفضل حال قبل رؤيته وتتمنى لو أنها لم تره ، تخلت عن الكثير لتفهم مايحصل وماتجده منه هو المزيد من المشاكل ولا أجوبة لأسئلتها.بين تلك التخبطات تجد نفسها تخطو في حديقة المنزل تتفقد المكان بدقة أعلى ، لا يجب عليها الهرب من المنزل وعصيان والدتها وتسببها في تلك المشاكل تنهدت وأكملت طريقها للدخول ،خائفه من أن تجد الكثير من الكلمات الجارحه تنتظرها أمنيتها صعبه ولن تجد صديقًا بدون ثقوب .
خلعت حذائها قبل أن تخطو للداخل أمسكت المقبض وفتحته أسرعت في رمي الحذاء والدخول تجري بسرعة لغرفتها وتتخطى الكثير من السلالم راجيةً أن تصل لغرفتها بدون أن يراها أحدهم وصلت بسلام وأغلقت الباب تنفست الصعداء ونظرت لغرفتها المرتبة الخالية من أي أثر يخص لاتويا.
عادت للخارج للتفقد المنزل وترى النافذة المطلة على الحديقه الأماميه الظلام حالك وعينها تبحث عن ساعة الحائط كانت الواحده صباحًا تغير الوقت يفسر شيئًا واحدًا هو أنه عبث بتفاصيل الكتاب، أسرعت للبحث عن حذائها والخروج للبحث عن تفسيرات ، وجدته أمامها ويبدو القلق على ملامحه وثقوبه مقرؤه لها تحاول عدم إضاح الخوف الذي تعيشه ولكن جسدها يقترب منه تنظر له حتى كسر الصمت اللحظي.
"استمعي لي جيدًا لا أملك الكثير من الوقت أفعلي ما أقوله وإياكِ أن تعصي هذا الأمر أرجوكِ سترقل تجاهلي الفتى الذي سوف يزورك في الغد تجاهليه ولا تصدقيه أهربي بعيدًا عنه هل تستمعين لي إياكِ أن تسمحي له بالدخول لحياتك " نبرته حذره مُنذره موضحه مدى جدية حديثه ، لكن سترقل لن يقنعها ذلك حاولت البحث عن الأسئلة ولكن سرعته في الشرح تفجعها.
"أنت تقرأ مافي عقلي كيف لي أن أتجاهلك ؟لا تنطق بما لم تحسب له الكثير" كانت تعتقد بأنها أنتصرت بفعلتها هذه ليبتسم ويتبعها بقهقه.
"كل شيئًا سوف يتغير ستراقل أبقي بعيدةً عن الفتى الملوح " يديه تقترب من عينها ليغلقها لها ، ظنت بأنه يمازحها بتلك الفعله فتحت عيناها لتجد نفسها في فراشها هلعت واستفاقت بسرعة لم تكن في وعيها تجد صعوبه في البقاء واقفه الةثير من البقع السوداء ظهرت لثواني بسبب وقوفها المفاجئ ، ظلت تحدق بالمرآة تتفقد ملامحها لم تتغير نظرت لغرفتها تبعتها بخطوات للنافذة فتحتها وكان الصباح قد حل من ساعات هو حقًا عبث بالتفاصيل خرجت من غرفتها مرتعبه مما قد ترى ، تجد نفسها تبتسم لأن عائلتها بخير وخاصةً والدتها ولكن تلك الابتسامه ليست في وقتها المناسب لاأثر للاتويا في الأرجاء عائلتها تحدق بها لتسرع للبحث في الجوار عن جهاز شقيقها اللوحي .
"جوناثان هل يمكنني استعارت جهازك؟"هي لم تحب هذه الأجهزه يومًا ولكنها مضطره لتفقد مايحصل في العالم رفض جوناثان ولكن مزاج سترقل لم يكن جيدًا لتأخذه بالقوة وتجري راكضه لغرفتها بين صراخ والدتها وبكاء شقيقها هي تسند جذعها على الباب وتبحث عن تطبيق اليوتيوب يدها ترتجف تبحث عن اسمه وقناته هي أخطأت في كتابة اسمه لتجد التعديل متاح لتجد قناته ومقاطعه منشوره تنهدت وبقت تشاهد أحد مقاطعه مبتسمه هو لم يرحل وهذا مريح لها ولكن بين تلك السعاده قلبها يفسد تلك اللحظات لتبحث عن لاتويا وتجد الكثير من المقاطع عن لاتويا شقيقة مايكل جاكسون بقيت تبحث في كل تطبيق وفي المحركات عن قريبتها تأكدت من كتابتها لأسمها ولكن لا نتائج ظاهره لها.
"سترقل أعيدي جهاز شقيقك" والدتها في الخارج تطرق الباب بقوة لكن سترقل عاجزه عن تصديق ذلك بين طرق والدتها بقوه هي تبكي وتحاول كتم تلك الشهقات ، طرق والدتها يزداد والإزعاج في الخارج يجعلها تبكي بحرقه هي تريد الهرب بعيدًا هرعت للحمام وأغلقت الباب أخذت المرحاض مقعدًا لها تحاول فهم مايحصل حولها ولكن الإزعاج في الخارج يفقدها أي ذرة تركيز .
"أعيدي جهاز شقيقك " تسمتع لصوته بجانبها تحاول عدم النظر له تصرفت وكأنها لا تراه وقامت بغسل وجهها لتسمح لنفسها بالنظر له خلسةً هو لا يعلم وهي تحاول صرف عقلها عن فكرة وجوده فهو قد يقرأ مافي عقلها.
"قادمة"صرخت لوالدتها وقامت بفتح الباب وإعطاء شقيقها الجهاز بسرعة عادت للغرفة أرتدت سترتها الصفراء وأخذت حقيبتها وخرجت بدون النظر له أو التحدث معه ،يجب عليها تجاهله حتى تجد حلًا لهذه المشكله .
الخروج من المنزل صباح يوم عطلة لسترقل أمر مريب ومثير للتساؤلات لعائلتها أوقفتها والدتها لتبدأ في السؤال لكن سترقل بقيت تحدق بصمت في ملامح الجميع حجبت الرؤية بيدها وأبعدتها لتتفقد الجميع لا ثقوب تخترق ملامحهم وأجسادهم !.
-نهاية سترقل الثانيه والعشرون-
أنت تقرأ
Struggle | سترقل
Novela Juvenilثقوب وثقوب وثقوب الجميع مكشوف ولكن هل لي بصديق مكتمل ؟ تصنيف الروايه : (قصص مراهقين - خوارق )