|| وجهة نظر لوك ||كانت تايلور تشرح لنا ماذا سنفعل ،
و قبل أن تكمل حديثها إنطفائت الأضواء فجاةً و خلفها مباشرتاً إنفجر صوت الرعد !! لكن ما أرعبني ،
هو صراخ رايان الذي إنطلق عُقب صوت الرعد تماماً ! ،
كان ذلك قبل أن تتركنا و تجري الى الا مكان لأشعر بذعرٍ و رعبٍ يتملكانني ..
إلتصقت قدماي في الأرض و أنا أسمتع الى صراخ الفتيات من حولي ،
كان ذلك قبل أن أسمع صوت الرعد و يأتي خلفه تماماً صراخ رايان الحاد الذي أنفجر في المنزل !! قلبي تجمد عندما صوتها إخترق أذني ،
و قبل أن أعلم صرخت هي مجدداً ..
"هـــــاري !! "
لماذا هي تنده بإسمه ؟ ، هو يجرحها و يؤذيها طوال الوقت بينما أنا ..
نظرت الى هاري الذي تغزو وجهه علامات الدهشة ،
و عندما كنت قد إستعدتُ توازني إتخذت طريقي جرياً للبحث عنها ..
المكان كان مظلم للغاية من حولي ،
صوت الرعد إنفجر مجدداً و تبعهُ صوت رايان الممتلئ بالبكاء ! من ما جعلني أزيد سرعتي أكثر ..
توقفت بينما ألتقطُ أنفاسي ، المكان المظلم من حولي شل خطواتي التي بدأت تبطء بالتدريج ..
"راي ! "
صرخت بينما ألتفت في جميع الأتجاهات لعلي أجدها ،
إستمعت إلى صوت تنفس دافئ و دقات قلبٍ قوية ترتفع في نهاية الرواق الذي أقف بهِ ،
تقدمتُ بخطوات خائرة الى نهاية الرواق ، كلما تحركتُ أكثر صوت التنفس كان يرتفع ..
مددتُ ذراعاي الى الأمام حتى لا أصتدم بشيئ ما ،
فجاةً عادت الكهرباء و حالما وقع نظري على رايان المُلقاة هناك كدت أفقد صوابي ! .
جريتُ الى هناك بينما أحاول إلتقاط أنفاسي الضائعة ،
سقطتُ على ركبتي بجانب جسدها الهزيل ..
أمسكت برأسها و وضعتهُ على فخذاي بينما أضع يدي على وجهها ،
"راي "
همست بصوت خافت للغاية ثم إمسكت بيدها و قبلتها ، عندها إستمعتُ الى صوت الرفاق خلفي ..
أنت تقرأ
She's A Muslim || H.S
Fanfictionرايان فتاة في الثامنة عشرة ، مسلمة و تعاني من فوبيا الخوف من الرعد. +الرواية الحائزة على جائزة الواتيز لعام 2016 .