|| وجهة نظر رايان ||في لحظات كان الجدار السمعي خاصتي قد أُحتجز ،
شعرت بقلبي يتباطئ بخفوت لم أكن أود البكاء في ذات الوقت شعور الإنقِباضات في معدتي كان عالياً و من الصعب تجاهلهُ طويلاً ..
كان يبتسم بإتساع و قد أشبكَ أصابعهُ بخاصتها النحيلة واضعاً قُبلةً عمقية على وجَنتِها اليُمنى ،
مُحدثاً ضجة عالية في داخلي ..
لوك لم يكن ذلك الشخص الذي أُكن لهُ المشاعر ،
كذلك لم يكن من الأشخاص الذين حَصلتُ على للحظاتٍ حميميةٍ برفقتهم ، لكنه كان ..
الشخص الوحيد الذي أشعرني بالدِفئ ،
الوحيد الذي أشعرني كم أنا جميلة و كم يجب علي المحافظة على ذلك الجَمال ..
ذلك كان فقط يجذبني لهُ ببطء ، لكن الآن أنا أصبحتُ فارغة تماماً ..
"آوه مرحباً بكِ مرهً آخرى ، رايان"
كانت تلك أولى الكلمات التي إلتقطتها أذناي منهُ ، و كانت المره الأولى أيضاً ..
التي يقول إسمي كاملاً بها .
تَحركت عيناي ببطء نحو الفتاة بجانبهِ ،
و قد حَملقتُ بها طويلاً حتى بدأت تلك الفتاة بالإبتسام بغرور جاعلتاً الحرارة بداخلي تزداد ..
"مرحباً بكَ أيضاً ، لوك"
لم أكن أستطيع قول شيئٍ آخر ،
و لم أُرد أن يَشعر بالألم الذي بدأ يَلتهمني و يجعلني هشةً من الداخل ببطء ،
و قد قررت ترك الألم لي وحدي ..
هو أعطاني إبتسامة ساخرة و قد أَحكم يداه حول تلك بجانبهِ ،
في المقابل أعطيتهُ إبتسامة بِلا معنى و قد قاومت كل شيئ بداخلي لأجل إظهارها ..
سار هو ببطء نحو المجموعة بينما أنا تراجعت بخفة إلى الخلف تحت أنظار هاري ،
الذي عَقد حاجبيه و أَفرقَ شفتيهِ بتعجب ،
نظرت في عيناه و قد إبتسمتُ مُخرجتاً قهقهة بسيطة من فمي و قد كان الجزء الأكبر منها ساخراً بينما الآخر كان خائباً و مُحبطاً بشدة ،
كوني عَلمت لمَ هو كان يبتسم ..
كان هُناك تلك الطاولة البسيطة في الزواية اليُمنى التي كانت تَبعد بالقليل من السِنتِيمترات عني و قد كان يَرقد بجانبها كرسي فارغ يَنتظر ذوي القلوب المُحطمة ليجلسون عليه ..
عيناي وجدت طريقها نحو لوك و تلك الفتاة ،
هاري و كيندال و قَد تَعمقتُ بـ لوك كثيراً حتى شعرت بقلبي يَغدرني و قد بدأ في نَشر الألم بـ داخلي ..
أنت تقرأ
She's A Muslim || H.S
Fanfictionرايان فتاة في الثامنة عشرة ، مسلمة و تعاني من فوبيا الخوف من الرعد. +الرواية الحائزة على جائزة الواتيز لعام 2016 .