-جميع ما سيحدث و يُقال في هذا الفصل يعتبر جزء خارج عن القصة ، و للإشخاص الذين أرادوا أن تكون النهاية سعيدة و ليس مُبالغ بها ، لكن بشكل عام النهاية الحقيقة للقصة هي الفصل ثلاثون-|| في أحد المقاهي ، الساعة الثالثة و النصف مساءاً ||
|| وجهة نظر هاري ||
" كيف إستطعتَ الحصول على تلك الإجازة على أي حال ؟ "
هي قالت بهدوء و نظرت لعيناي ، كانت جد جميلة في تلك اللحظات القليلة ، فقط كما إعتدت عليها .
أغمضت عيناي ببطء و قد زفرت الهواء ، عضضت شفتاي و نظرت لها من جديد .
" لقد أقنعت سايمون أن يعطيني مدة إضافية ، لماذا هل تريدين مني الرحيل ؟ "
هي أدارت عيناها و قد شعرت بقلبي ينبض بحزن ، لمَ أشعر أنها تغيرت ؟ .
" لم أقصد ذلك ، بربك أنت فقط هنا في بلدٍ عربي منذ أسبوعين ، و قد تسألت كيف الصحافة لم تعلم بمكانك بعد ! "
تنهدت بهدوء و قد نظرت هي للجانب المعاكس ، خوفاً أن تقابل عيناي . بعدم ثقة يدي أرتفعت لتُحيط بخاصتها الدافئة ، فقط لو تعلم عن مدة أهميتها لدي ، و عن كمية المشاعر التي بداخلي لها .
جسدها ببطء إرتعش لـتُقطب هي حاجباها بغضب كما لو أنها غاضبة على جسدها لإستجابته لي ، إبتسامة خافتة إرتسمت على ثغري و الشعور العميق بيداها بين خاصتي كان من أجمل الأشياء التي إستطعت الشعور بها يوماً .
" هل يمكنك أن تعيدني للمنزل ، من فضلك ؟ "
هي أخرجت يداها من بين خاصتي بعدم ثقة كذلك ، بينما عيناها كانت ثابتة على الأرضية المزخرفة .
تنهدت و قد أومأت لها بهدوء ، كلانا وقف لأضع الحساب على الطاولة و نخرج . عندما فقط كنا في داخل السيارة ، علمت أن الطريق سيكون صامتاً ، عيناي قابلت الطريق و قد بدأت في القيادة بصمت مزعج .
منذ أسبوعين ، و بالتحديد منذ تلك الليلة ، كنت أحاول التقرب منها ، عائلتها تقبلتني و كان ذلك من الأشياء التي كنت مُمتناً لها .
هي لم تتوقف عن سؤالي عن سبب تغيري و إنفصالي عن كيندال منذ تلك الليلة ، كنت أعلم بطريقة ما أن زين أخبرها بكل شيء و أراد فقط مني أن أكمل ما بدأ ، بإخبارها بالشيء الذي كانت كيندال تحمله ، عندما تعلم ..
أنا أعلم أن نظرتها ستتغير إتجاهي ، و ذلك لن يكون في صالحي البتة .
سأفعل أي شيء لأكون قريباً منها ، لا أهتم حتى لو أضطررت لتغير ديانتي من أجلها ، أود أن أخبرها بكم هي جميلة ، و مُميزة ، و فاتنة ، أود أن أخبرها عن كل تلك الأحلام التي رسمتها و قد كانت هي جزءاً أساسياً منها .
أنت تقرأ
She's A Muslim || H.S
Fiksi Penggemarرايان فتاة في الثامنة عشرة ، مسلمة و تعاني من فوبيا الخوف من الرعد. +الرواية الحائزة على جائزة الواتيز لعام 2016 .