شَرح: بَعد قول هاري لـ رايان أن الخَطب بهِ هو هي ! ، هو تركها في وسط الحديث عائداً إلى خيمته الأمر الذي أَحبط رايان بشدة و جعلها تلعن نفسها كما ذكرت ، بَقى هاري يتجاهل رايان حتى اليوم الثالث من الرحلة و هو ذات اليوم الذي ذهبت رايان لجمع أغراضها للذهاب و لحق بها هاري كونهُ نسى أغراضه أيضاً ، بينما الجميع ينتظرهم في السيارات ، في تلك الأثناء شعرت رايان بأنها ليست وحيدة و عندما إلتفت كانت الفاجعة حيث يقف رجل ضخم ذو زي قديم و مُتسخ و قد دفع رايان ضد الشجرة و بدأ في مُحاولة لمسها لكنهُ لم يستطع كونها كانت تدفعه بعيداً ، عندها هاري كان يشاهد بعينان متوسعة ما يحدث لـ رايان بينما رايان تبكي و تطلب النجدة لكن هاري ذُعر كون ذلك الشخص هو صديقه الذي اخبروه أنهُ توفى ، عندها ظهر لوك و رأى ما حدث .. رايان فقدت الوعي و لوك ضرب و صفع هاري حتى ما حدث في الجزء السابق .._________
|| وجهة نظر رايان ||
الشعور بذلك الغليان داخل صدري بدأ يثقل ،
أنفاسي ساخنة و قلبي ينبض سريعاً ، تكومات من الآلم بدأت في لذعي ،
تمنيتُ إن كان بإستطاعتي كُرههِ لكني فقط لا أستطيع ! ،
الآمر ليس بين يداي ، كذلك ، قلبه .
أنا لم أحصل على قلبه بينما هو يستحوذ على كامل إهتمامي و لا أعلم لمَ فقط لا أغلق في وجه زين و أتجاهلهُ كونه الشخص الذي كُدت أخسر كل شيئ أمامه و لم يفكر في تحريك نفسه لـ مساعدتي ! .
لَكني فقط ، أُحافظُ على السقوط في الحُب ، مع أَني أعلمُ أنهُ يَجرحُ ..
بـ يد مُرتعشة رفعت الهاتف و نظرت له حيث قررت أنني سأُكمل ما بدأت ،
حتى أنتهي و أعود إلى حيث كنت .. -بلدها-
عندها لن يتذكرني أحد ، و هذا بالضبط ما أُريده .
"زين أين أنت ؟ ، و ماذا حدث ؟ "
لهثت بعد بدأي في التوجه نحو الشارع العام ، باحثتاً عن سيارة أُجرة .
الآلم كان فائقاً في قدماي ، أنا لم أنل قِسطٍ من الراحة و ذلك كان سيئاً بعد يومٍ مُرهق .
"نحن في منزلي ، يجب أن تأتي ! "
هو قال و قد إرتعشت كوني إستطعت سماع صوت أنين مُتألم بجانبه .
سارعت في إيقاف إحدى سيارات الأُجرة ، و قد صعدت ضاغطتاً الهاتف ضد أُذني .
"لمَ لم تذهب بهِ إلى المشفى ؟ "
أنا قلت بعد أن نظر لي السائق العجوز في تحير فـ أنا لم أُعطهِ العنوان بَعد .
أنت تقرأ
She's A Muslim || H.S
Fanfictionرايان فتاة في الثامنة عشرة ، مسلمة و تعاني من فوبيا الخوف من الرعد. +الرواية الحائزة على جائزة الواتيز لعام 2016 .