|| وجهة نظر رايان ||قلبي ينبض سريعاً ، هو الآن يعلم أنني أحاول التخلص من حبه ، و أنني بدأت أكن له مشاعر الخيبة و الألم ..
أنا حقاً لا أهتم .
بقى ساكناً لـ ثوانٍ و عندما لاحظ لوك صمتي و نظري لشيئ ما خلفه إلتف لينظر هو الآخر و تحتله الصدمة التي وقعت بها لتوي .
هاري عض شفتاه و نظر بيننا قبل أن يتحدث ..
"ال-المعذرة ، سيلينا و جاستن قد جائوا "
هو قال بتقطع و صوت عميق خشن ، و قد أخفض رأسه و حالما أنهى كلامه كان قد ذهب ! ،
كـ طفل صغير جاء ليخبر والداه عن تفوقه في المدرسة و صدم عندما رأى والده يضرب والدته ! ..
تجاهل لوك الآمر و إلتفت إلي مجدداً ، أمسك بيداي بطريقته المعتادة و قد توقفت دموعه بالفعل لكن عيناه تلمع بشدة أثرها .
في المقابل كنت أقف بأسوء حالتي و أشكر الله أنني لا أضع مستحضرات التجميل كـ باقي الفتيات ،
و إلا لكان الآن وجهي كارثة عُظمة ..
تذكرت في أي موقف أنا الآن و أبعدت الأفكار السخيفة عن رأسي ، أنا الآن سأحدد مصير أحدهم ..
أما تحطيمه أو إعطائه أمل كان قد فقده بالفعل ..
أخفضت رأسي ثم نظرت بداخل عيناه بعمق شديد و في الحقيقة بدأت أتوه بها ،
و لن أخدع نفسي و أقول أن نصف عقلي و قلبي الآن لا يفكران به -هاري- ، حتى لو حاولت أن أنفي ذلك ،
هذه الحقيقة و هذا ما أشعر به الآن ..
"لوك ، أنا لا أعلم ماذا أقول ، لا أريد أن أكذب عليك و أقول أنني أحبك ، لكني لن أنكر أيضاً أنني أستلطفكَ و أعاملك معاملة أكثر من كونها للأصدقاء ! "
عبرت عن مشاعري بطريقة غير واضحة بالنسبة لي شخصياً و تمنيت بداخلي أن لا يحزن ،
أنا لم أعطه إجابة واضحة كما أراد ! .
" لماذا لا نحاول ؟ ، لدينا عام و نص تقريباً ، لن أجبرك على حبي فقط دعينا نحاول و أعدك إن لم ينجح الآمر لن أفعل شيئاً ! "
قال بيأس في نهاية الجملة ، نظرت له بضياع .. أنا لا أريد أن أجعله يضع أمال و يصنع أحلام لا وجود لها ،
كل شيئ يمنع علاقتنا ، بما فيها ديانتي ..
"أنا آسفة لوك لكن ، .. يمكننا أن نكون أصدقاء مقربين ! "
أنت تقرأ
She's A Muslim || H.S
Fanfictionرايان فتاة في الثامنة عشرة ، مسلمة و تعاني من فوبيا الخوف من الرعد. +الرواية الحائزة على جائزة الواتيز لعام 2016 .