|| وجهة نظر لوك ||"لوك ، توقف هيا أنت أفضل من ذلك "
صوت مايكل كان راجياً لكني لم أتوقف ، أنا تابعت البكاء ، هي ذهبت له و هو كاذب لعين ! .
"مايكل لمَ هي ذهبت له ؟ ل-لقد حذرتها ، هو أخبرني أنه سيفعل هذا ب-بها ! "
صوتي كان مُرتجف ، مايكل الشخص الوحيد الذي لا أخجل من البكاء أمامه ، لطالما كان الأقرب لي ..
"لوك أرجوك إنها لا تستحق ! هي تُلقي بنفسها داخل الجحيم إذاً لمَ أنت مُهتم ! "
مايكل قال و قد بدأ بالتمسيد على كتفي ، لتتسع عيناي .
"أنت تعلم لمَ ! أنت تعلم أن هاري يفعل هذا لذلك الأمر اللعين ! "
صَرختُ بضعف ليتنهد مايكل و قد تشبث بي ..
"أنظر أنا أعلم أنك متألم ، لكن هل جربتَ الإحتكاك بها ، أعني جعلها تنجذب لك أكثر منه ؟ "
هو قال بغموض لأعقد حاجبي .
"لا ، أنا لا أريد هذا ! إن أرادت أن تُحبني فيجب عليها فعلها بسبب حُبها و ليس بسببي ! "
"لكنك تعلم أن هذا لن يحدث ! "
مايكل صرخ لتتسع عيناي ! الأمر الذي جعلني أُنزل وجهي و أُتابع رحلة بكائي ، كلها بسببها ..
بسبب تلك المشاعر اللعينة ، بسبب اللعنة هاري ! ..
هو فقط يريد تعذيبها بينما أنا فقط أردت قلبها ، لم أرد جرحها ، لم أفكر في إيلامها ..
لكني لا أعلم ما الخطب بي ! ربما أنا قبيح ؟ ، هاري أفضل ؟ ، أجمل ؟ ، ألطف ؟! .
لا أعلم ماذا يحدث و أنا أشعر حقاً أنني متعب ، مايكل يزيد الأمر سوءاً ،
هو يريد أن أتركها و أنا لا أستطيع ، الأمر ليس سهلاً ! ليس سهلاً أن أجبر قلبي ،
ليس سهلاً أن أفعل هذا بنفسي ، أنه ليس كذلك ! .
"لوك أنا آسف لصراخي ، أنظر أنت فقط يجب أن تنساها هذا الحل الوحيد صدقني يا صديقي"
مايكل قال يجعلني أنظر له بعينان دامعة و حرب ساخنة تشتعل في صدري متأكد أنها جُرِحت الآن ..
"لكني أُحِبُّهَــا "
همستُ بصوت مُهتز و قد شعرت بشفتاي ترتجف ببطء ..
"حسناً ، أنا حقاً لا أعلم ، أنظر أنت بحاجة للنوم غداً سنتحدث ، جيد ؟ "
هو قال لأومأ له فحسب ، أشعر بـ ثُقل لساني ، مايكل وقف و ساعدني كذلك ..
توجهت لغرفة نومي و قد ربت مايكل على كتفي متمتاً بـ "تصبح على خير" قبل أن يخرج .
بقيت وحدي أحدق في السقف ، عيناي جافة ، قلبي ساكن فقط هدوء ، و أنا حقاً لم أعد أشعر بنفسي ..
أنت تقرأ
She's A Muslim || H.S
Fanfictionرايان فتاة في الثامنة عشرة ، مسلمة و تعاني من فوبيا الخوف من الرعد. +الرواية الحائزة على جائزة الواتيز لعام 2016 .