|| وجهة نظر رايان ||"ما الذي تفعلهُ ! إبتعد ! "
صَرخت بِذعر أثناء دفعي له ، شعرت بقلبي يتسابق في صدري لا أصدق أن هذا حَدث ،
عيناي مُتسعة بينما أنفاسي عالقة و لا أستطيع إستعمال عقلي أبداً في الوقت الراهن .
"كيف تجرؤ على فِعل ذلك أيها الحقير ! من أذن لكَ هاري ! "
كان صوتي ضعيفاً و غاضباً مخنوقاً ، من هو لـ يفعل هذا ؟ .
هو أحنى برأسهِ لأشعر بعيناي بدأت في اللمعان لمَ هو حقير هكذا ! .
"أنا آسف ! حسناً ؟ "
هو قال بصوت منخفض و ببطئ بعد رفعهِ لرأسهِ ، ضيقت عيناي عليه بـ كره ، هل هو أحمق ؟ ،
هو يعلم كم هذا العِناق يعني لي ، و رغم ذلك هو سَلبهُ ببساطة ! .
"هل سيعود ما فقدته إن إعتذرت ؟ هل تظن أنك ظريف ؟ أنا أكرهك ! أخرج من هنا ! "
بدأت في الصُراخ أثناء دفعي لصدره بقوة ناحية الباب ، فقط كما فعل تلك المره ..
"إهدأِ ! أنا آسف لم أعني ذلك ، أنا أتيت للآعتذار عما حدث"
هو قال مُمسكاً بـ كلتا يداي بينما أنا أتحرك بعشوائية أُحاول الخروج لكنه فقط يمسك كلتا معصماي و يضغط بشدة ،
من ما جعلني أضعف و أبدأ بالآنين في ألم ..
"لمَ فقط لا تبعتد عن حياتي ! لمَ تفعل هذا إن كنت تريد الآعتذار ؟ هاري أنا لستُ تلك الفتاة الحمقاء بعد الآن ، لستُ تلك الطفلة الباكية ! فقط أخرج و لا تريني وجهك مجدداً ! "
صَرخت و قد أخرجت معصماي من بين يداه بصعوبة من ما تسبب إرتجاف جسدي الأحمق بسبب مُلامستهِ ..
هو شَعر بذلك من ما تسبب لي بالإحراج الشديد في ذات الوقت بالألم ، هو سيسخر كالمعتاد ! .
"أنا حقاً لا أعني جميع ما فَعلتهُ ، أُقسم أنني آسف .. راي"
عيناي إتسعت و قد شعرت بالدموع بدأت في التجمع من ما جعني أُغلق عيناي لتذهب ،
قد عاودت النظر لهُ بإحباط و قد أظهرت إبتسامتي المُنكسرة ..
"أتعلم هاري ؟ أنت .. أنت فقط لا تفهم ما معنى أن يكون شخصاً مُحطماً من الداخل أن يكون مكسوراً طوال الوقت بينما الشخص الآخر يعلم و يدرك تماماً ما يفعل لكنه .. رغم ذلك مازال يفعل"
أنت تقرأ
She's A Muslim || H.S
Fanfictionرايان فتاة في الثامنة عشرة ، مسلمة و تعاني من فوبيا الخوف من الرعد. +الرواية الحائزة على جائزة الواتيز لعام 2016 .