|| وجهة نظر لويس توملينسون ||" ربما يجدر بنا الإتصال بـ هاري حتى يأتي ؟ "
قلت بينما أفتح علبة الصودا ، إتجهت العيون لي لأهز كتفاي بـ ماذا ؟ برفقة إبتسامة صغيرة .
أدار لوك عيناه و تجاهلني لكن زين و الباقيين إبتسموا لي موافقين على الفكرة ..
لا أعلم ما خطب لوك ، يظن أن هاري يريدها ؟! ، ربما يجدر به النظر في الآمر مجدداً .
" أين هو على أي حال ؟ "
تسأل مايكل أثناء أخذه رشفةً من زجاجته ، هززت كتفاي و مررت يدي بين خصل شعري ..
"لا أعلم في الحقيقة ، لم أراه منذ البارحة "
قلت بهدوء ، تنفست ملقياً نظرةً على لوك الذي يعقد حاجبيه و يفكر بعمق .
أدرت عيناي و توجهت نحو الداخل فنحن جالسين في البهو الخارجي للمنزل ، أخرجت هاتفي ، ضغطت على الأزرار و إنتظرت رده ..
|| وجهة نظر رايان ||
هناك صراع حاد بين عقلي و قلبي الآن ، فقط الحمقى هم من يقعون لشخص يعلمون أنهُ لن يكون لهم .
عضضت شفتاي بخفة ، و أنزلتُ عيناي ، لعابي عالق في حنجرتي أنا في موقف حقاً لا أُحسد عليه ! .
هاري مازال يقف بجانب الباب و ينظر لي بنظرات ما بين الآلم و الحيرة ، لم يكن غاضباً شيئ لم أعتاد عليه ..
قفزت بعيداً ، و خطفت نظرةً نحو الهاتف ثم عدت بنظري إلى الآرض ، هناك ألم ، ألم شديد في الداخل ،
شيئ يعتصر قلبي بلا رحمة .
" أنا آسفه هاري ، أعلم أنني ف-فضولية لكني حقاً لم أقصد أعني صوت الهاتف كان مزعج--"
"لا بأس "
قاطعني بنظرة هادئة و توجه ببطء نحو الهاتف ، عيناي إتسعت و شفتاي تقوست بخفة ، هناك ألم ، حرارة و دموع ، جروح و ندوب لكنها داخلية و للآسف هي جِدُ عميقة ..
نظر في الهاتف لعدة دقائق قبل أن ينظر لي و يغلقه ، تبادلنا النظرات لدقائق ، هاري يبدو ضائعاً و لا يعلم ما يقول لكني فقط أريد الإبتعاد عنه حتى أخرج تلك الدموع .
" راي "
همس بصوته العميق ، رجفة عبرت جسدي لأنظر نحو عيناه بهدوء .
"أنا آسف "
أكمل جملته التي أوقفت قلبي ، لكن لماذا ؟ ، عيناي مُتسعة و لا يمكنني التحكم بها ، لا أعلم ما خطبه و أشعر أنني لا أريد أن أعلم ..
أنت تقرأ
She's A Muslim || H.S
Fanfictionرايان فتاة في الثامنة عشرة ، مسلمة و تعاني من فوبيا الخوف من الرعد. +الرواية الحائزة على جائزة الواتيز لعام 2016 .