وحدة جميلة سوت هالترايلر فوق للرواية و انا جد اشكرها من كل قلبي ❤ @DeejasHarry|| وجهة نظر رايان ||
لم تكن سوى عدة ثوانٍ حتى إندفع كلٌ من آدم و روزالي نحوها بسرعة فائقة لشدها بعيداً ، بينما هي تلقي بجميع الشتائم القذرة التي إستطعت سماعها يوماً ! .
في تلك الثوانٍ المحدودة و التي إستطعت بها إستيعاب ما حدث ، الغضب إشتعل بداخلي و لم أدرك ما يحدث ، الا عندما إندفعت نحوها صارختةً ! .
" يا ســـــاقطة ! "
و عندها كانت أسفلي ! . كنت بجنون أشد شعرها و أصرخ في وجهها و أصفعها ! ، لم أهتم لكونها مشهورة ، جُل إهتمامي كان بتحطيم وجهها اللعين فقد ذِقتُ ذرعاً بها و بوجودها في حياتي ! .
" كيف تجرئين على رفع يدكِ اللعينة في وجهي يا ساقطة ! "
صرختُ مرةً أخرى و روزالي تحاول شدي بعيداً عنها و آدم يحاول إبعاد كيندال التي دفعتني عنها و حاولت إعتلائي بدورها ! .
في لحظات كيندال كانت تقف أمامي يمسكها آدم و روزالي تمسكني ، النظرات الحارقة المتبادلة بيني و بينها لم تتوقف و عندها هي بدأت في الكلام .
" أنتِ السبب في جميع ما يحدث ! ، أنتِ لعنة ! لو لم تدخلي حياتنا لكُنا أنا و هاري اليوم مع بعضنا البعض ! كله بسببكِ يا سافلة ! "
هي صرخت بجميع ذلك بغضب و حَرقة ! ، و لم يكن بإمكاني سوى الشعور بالصدمة لكلماتها .. هي بقذارة و حاجبان مُنعقدان و قبضتان متكورتان بصقت على الأرض من جانبها بغضب و دفعت آدم عنها ثم إتجهت للباب لتخرج أثناء رفعها لإصبعها الآوسط و تمتمتها بتلك الكلمات التي جعلت قلبي ينقبض ! .
" ستندمين ، صدقيني ! "
كيندال ذهبت و أنا فقط أقف هناك بصدمة و ملامح ضائعة واضعتةً يدي ضد وجنتي التي تحرقني أثر صفعتها ! ، تلك اللعينة .
روزالي و آدم فقط يقفون هناك ، صامتان ينتظران شرحاً منطقياً مني ، لكني و بالفعل لم أفهم ما عنتهُ .. في ثوانٍ إتسعت عيناي و جريت كالمختلة لغرفتي في الآعلى ليلحقا بي ! .
" رايان أنتِ لم تشرحي لنا ما حدث ! "
" رايان إنتظري فقط أخبريني ! "
سمعت العديد من الجمل منهما لتوقفني لكني كنت فقط أفكر بشيء واحد ، و تمنيت أن يكون و أن لا يكون صحيحاً ، و لا أعلم كيف ! .
توقفت و بحثت بعيناي عنه حتى وجدته ، إلتقطت هاتفي بين يداي و فتحته بسرعة فائقة بينما أسمع تذمراتهما خلفي و أتجاهلها ، لكني و بالفعل جُمدت في مكاني فور قِرائتي لتلك الكلمات ! .
أنت تقرأ
She's A Muslim || H.S
Fanfictionرايان فتاة في الثامنة عشرة ، مسلمة و تعاني من فوبيا الخوف من الرعد. +الرواية الحائزة على جائزة الواتيز لعام 2016 .