|| وجهة نظر الكاتبة ||
إسمهُ إمتزج بين صُراخها المُميت ، عيناها لا تتوقف عن سكب القَطرات الباردة ،
هو إستطاع سماع صوتها لدى دخولهِ للمنزل لـ يشعر بالهلع ..
هو كَذب عليها ، لم يذهب إلى سيدني .
أراد مُفاجأتها بتلك الهدية التي حَضر لها طويلاً ، لقد أخبرَ عائلتهُ بعدم رغبتهِ في زيارتهم هذا العام من أجلها ..
ذلك الأخير وقف في المنتصف لدى إختراق صوت الفتى الذي لـ طالما كان يبغضهُ ، ألم يكن في لعنة سيدني ؟ .
هذا ما كان يُفكر بهِ هاري ..
"لوك أرجــوك ! دعه يتوقف ! "
صُراخها جعل كلاً منهما يرتعد ،
هاري كان يعلم من شريكه في الحُجرة لكن لوك لم يعلم بوجود أحداً غيرهما في المنزل ..
"راي ! عزيزتي أرجوكِ إهدأِ ! أنا هنا"
صرخ ذو الشعر الأشقر مُلتفاً حول نفسه ، يحاول الوصول لها ، يشعر بالقلق نحوها ..
لم يكن الحال مُتبادلاً لصاحب العينان الزمردية ، الذي بقى صامتاً ،
هو قد تراهن مع أصدقائه بجعلها أضحوكةً يوم الميلاد و قد نجح بالفعل ،
لكن في النهاية هو شعر بعدم الراحة بما فعلهُ ،
بالسوء لمعرفتهِ أن لوك هو من يستحق تلك الفتاة ..
"رايان ! "
هو إستطاع إخراج صوتهِ ليلتفت ذو الشعر الأشقر سريعاً ،
شاعراً بأحدهم هناك و قد تعرف على الصوت ..
"هاري "
هو تمتم و قد شعر بقلبهِ يُكسر و يُفطر بشدة ،
لكن طيبتهُ لم تستطع تجاهل تلك التي تصارع الرعد بـ صراخها ..
هي كانت تَشعر بقلبها يُعتصر ،
لا تعلم ما الذي أتى بـ لوك لكنها تعلم بأن هُناك خطباً ما يَحدث في عقلها .
"أين أنتِ ؟ "
خَرج صوت لوك أكثر ضُعفاً هذه المرة و قد بدأ بصعود السلم تابعاً صوت نَحيبها ،
هو تجاهل فكرة وجود هاري معها و قد قرر التَحدث معها بشأن هذا لاحقاً ،
أنت تقرأ
She's A Muslim || H.S
Fanfictionرايان فتاة في الثامنة عشرة ، مسلمة و تعاني من فوبيا الخوف من الرعد. +الرواية الحائزة على جائزة الواتيز لعام 2016 .
