|| وجهة نظر الكاتبة ||الفتاة كانت متوترة طوال الطريق ، هي لا تفهم ما يجري بداخلها ، لكن ما تعلمه أنها ستنصت لزين ، ليس لأنه زين ، بل لأنه يعرف هاري أفضل منها بكثير و الآمر جارح بالتأكيد ، إن فكرت به فقط من جانب آخر .
لقد كان الشاب ينظر لها بين كل دقيقة و دقيقة و لم يستطع منع نفسه من الإبتسام أنها بجانبه .
لطالما كانت هي الطرف المُحب و المُريد لتلك العلاقة ، و لكن الآن جميع ذلك إنقلب ، و المشاعر أصبحت أقوى بطريقة ما من الطرف الآخر ، هاري .
" هل أستطيع أن أسألكِ بعض الأسألة حتى نصل ؟ "
الكلمات بصوت سعيد و هادئ خرجت من بين شفتي الشاب ، مما جعل الفتاة تبعد نظرها عن النافذة و تنظر له يبستم .
هي تأملت كلماته و شعرت بشعور مختلف ، بحرارة في معدتها و كأن هناك اللعاب نارية بداخلها ..
هي ربما تشعر بهذه الطريقة لأنها تعتبره موعدها الآول ؟ ، تصحيح موعدها الآول الفاشل .
" ب-بالتأكيد ! "
هي أجابت سريعاً ، عندما لاحظت أن صمتها قد طال و الشاب إتسعت إبتسامته و عض شفتاه لتأثيره عليها .
هو سعيد أنه يستطيع جعلها تتوتر و تحمر لكنه في ذات الوقت يأمل أن تنفتح له و تتصرف بطبيعتها .
" ما أكثر شيء تحبينه ؟ "
وجنتاها إحمرت بشكل مُضاعف و ربما هي الطرف الذي بدأ يفكر بطريقة قذرة هنا ، فـ هاري لم يقصد شيء بذلك السؤال ، سوى التعرف على ما تحب و ما تكره .
لكن من يلومها و هي بجانب شخص أرادته منذ طفولتها ؟ .
هي أخذت نظرات خاطفة للشارع المظلم و الطريق الذي يسيران به ، ضوء القمر كان كل ما ينير الطريق و هذا فقط جعلها تهلع و تتوتر أكثر ، هي لم و لن تفكر أبداً أن هاري يمكن أن يأذيها ، هي فقط لم تحب أن الوقت متأخر ، و هما وحدهما .
" والدّي "
هي أجابت و للحظات ظنت أنه سيسخر منها ، لكنه فاجأها بإجابته .
" من الرائع أن هناك شيء مشترك بيننا "
عيناها إتسعت لعدة لحظات و شعرت أنه يسخر منها ، لكن لا شيء يدل على السخرية في صوته و يبدو جاد للغاية .
هي إبتعلت بخفة و أعادت نظرها للنافذة ، بدأت ترى أنها يقتربان من تلة ما و لم تكن لتكون أكثر هلعاً في تلك اللحظة .
أنت تقرأ
She's A Muslim || H.S
Fanfictionرايان فتاة في الثامنة عشرة ، مسلمة و تعاني من فوبيا الخوف من الرعد. +الرواية الحائزة على جائزة الواتيز لعام 2016 .