يوم السبت 29 / 11 / 2014
بعد انتهاء أذان الفجر ، تجمعت كتيبة حسان بن ثابت وكتيبة الخطاب عند احد الجوامع ، في مدينة ازاد لاداء فريضة الصلاة ،
وقد تركوا اسلحتهم خارجا مع تكليف بعض الافراد لحمايتهم ، رغم علمهم بضعف الناس الا انهم لا يستطيعون الوثوق بهم وترك الاسلحة دوون حراسة ....في هذه الاثناء وصل اميرهم الغائب منذ قرابة الاربع الاشهر الى ازاد ، تحديدا الى منزله المتواضع ، قام بتغيير ملابسه بعد استحمامه ، ثم صلى الفجر الفجر وحيدا في عقب داره ، بعدها توجه الى سريره لاخذ قسطا من الراحة ...
اما في مدينة السلام :
بعد شروق الشمس ، استيقظت غالية مبكرا كعادتها ، السعادة تملأ روحها والامل يحيط بقلبها ، رغم سحابة الحزن السوداء التي تخيم فوقه ، فهي اليوم ستحضر حفل الخطبة لاعز اصدقائها ( بشائر + مهند ) ،كانت تتمنى ان يعترف مهند لبشائر بانه غارق في عشقها ، فهو لم يكن يرى غيرها من الفتيات ، وقد كانت غالية اقرب اصدقاء له ، لهذا اخبرها فقط هي بانه معجب ببشائر ، و طلب منها مساعدته في ايصال مشاعره لها ، وهي بدأت تخطط كي تجمع بين هذين القلبين وقد وفقت في هذا ...
توجهت للاستحمام وارتدت بعدها ملابس بسيطة ، قميص ابيض وبنطال من الجينز الاسود ، وقبعة سوداء ، ثم اخذت ماتحتاجه من ملابس و ادوات التجميل ، بدأت تنتظر رؤى وزينة كي يأتين لاجلها ليتوجهن بعد ذلك الى منزل بشائر ، فقد اتفقن ان يجهزن انفسهن في منزلها كي يشاركوها هذه الاوقات السعيدة ....
اما في احد الاحياء الكبيرة لمدينة السلام ذات المنازل الفخمة ، حيث هناك منزل كبير ، عصري البناء ، تتخلله حديقة منزلية ليست بالكبيرة لكنها جميلة ، تحوي العشرات من الورود ، متنوعة المظهر والالوان ..
كانت جالسة على سريرها تعبث بجوالها ،
قامت بارسال رسالة الى أحد جهات الاتصال :" كيف حالك ؟ متى ستأتي ؟؟ انا في انتظارك ، اشتقت اليك "
مرت 15 دقيقة وهي تنتظر الرد ، لكن لا رد ، لذا توجهت الى مرآتها وهي تحاول اخفاء الهالات السوداء ، التي تحيط بعينيها الزمردتين بسبب الارق وكثرة التفكير ...
وبينما هي كذلك سمعت رنين هاتفها ينبهها لوصول رسالة جديدة ..
من شدة سعادتها توجهت منطلقة الى الهاتف ، بعد ان اوقعت علبة التجميل من يدها ولم تلاحظ هذا حتى ، فقلبها يكاد ان يطير ، فقد تيقنت بان الرسالة منه ...لكن يا لحجم خيبتها عندما اخبرها بهذا الرسالة :
"لن آتي ف انا مشغول، ابعثي تهانيَّ لهما "
فقط هذا ؟
حتى انه لم يكلف نفسه كي يسألها عن صحتها و احوالها او عن اخبار بقية اصدقائه ، فقد شعرت به انه تغير جدا خلال هذه الثلاثة اسابيع ، لم يعد كما يعهده الجميع ، لم تظن ولو للحظة بانه سوف يتغير هكذا ،
ليصبح بارد المشاعر ، قاسي القلب
حتى نظرته تغيرت ..
أنت تقرأ
حب تحت راية داعش
Fiksi Umumهذه قصة حب لا تشبه اي قصص الحب الاخرى .. بين ارهابي قاتل وشابة عشرينية الهوى تحيا سعيدة بين اهلها واصدقائها .. هو تعلم القتل منذ شب عوده فنسى قلبه و ترك ضميره خلفه ليتفرغ لمهمته وهي اتباع قادة الكفر والطغيان والانصياع لاوامرهم ، ومحاولة السيطرة على...