الفصل الأول ..الجزء الأول. ..

6.9K 107 9
                                    

رواية (رميت ابنتي...)الفصل الأول الجزء الأول

على شواطئ السفن المهاجرة كل يوم تكتب او تحمل قصة إنسان. ..
بلا هوية...
بلا حياة..
بلا عنوان. ...
بلا ملجئ...

أصبح حبيس الدموع والظلم والوحده والألم. ..
يردد سؤال مدى الحياة ما ذنبي أنا. .?
كل ليلة تعزف معزوفة الآهات الموجعه...
تسمعها أسراب الطيور المهاجرة المغردة بشدو جميل فتلجمها عن الشدو....

تتوقف قطرات الندى عن الهطول تظامنن معه...
كم من لقطاء تقودهم احوالهم إلى الإنحراف والضياع والبعض منهم يقوده حاله إلى العزلة والانفراد وقد يصيبهم حالة نفسية شديدة. ..
وقد يقحم بعضهم على الانتحار. ..
وبعضهم يستغلهم أصحاب القلوب الدنيئه بطريق خطأ ...

الشاب يستطيع ان يسير حياته واموره ولكن الفتاة كيف تتصرف وما هو حالها..?

نحن نرى بأم اعيننا عندما نخرج إلى السوق او اي مكان ونرى فتاة تتجول وحدها لا نصمت لابد ان نعلق عليها او نتشمت بها...
ونقذفها بكلمات بذيئة ...
وكيف سيكون تفكيرنا اذا علمنا إنها بلا مأوى ولا اهل ولا هوية. ..

سيذهب فكر البعض إلى إنها منحطة ووضعها قد يجعلها تسلك طريق الضياع لتجد لقمة العيش

والبعض يرمقها بنظرة شفقة متأسف على حالها...
هكذا نحن البشر نحكم فقط من محو ما رأينا دون ان نعرف الأسباب. ..

....الفصل الأول. ...
....الجزء الأول. ...
كانت جالسة على سريرها مستلقية تفكر....
هكذا حالها منذو تسعة عشر سنة ..
منذو ان أقدمت على رمي ابنتها...

رمتها برضى منها وهاهي اليوم تعض أصابع الندم
تمنت إنها لم تكن سمعت كلامه واقدمت على هذا الفعل ولكن لا ينفع الندم اليوم لقد مضى على ذلك زمن طووويل .
أصبحت تفكر في حال ابنتها. .?
هل هي على قيد الحياة. ?
ما اسمها. .?.
كيف اصبحت..
كابوس ابنتها يلاحقها ازمنة طويلة
قطع تفكيرها دخول ابنتها آمال قائلة: أمي هل تناولتي دواءك?
الآم زينب.. نعم لقد تناولته. ..
آمال ؛ الحمد لله أحببت الاطمئنان عليك والحمد لله ارحتي قلبي..
الآم زينب:بارك الله فيك. ..
ثم سرحت وهي تقول بداخلها ماذا حدث معك يا ابنتي لو كنتي بجواري الآن هل تعامليني مثل أختك آمال ام ستكوني احن منها...
لقد اخفيت حقيقتك حتى عن اخوتك ولو علموا اني امتلك طفلة ورميتها لن يسامحني أحداً منهم..
يكفي إن امي وابي الآن لا يتحدثون معي بسبب هذا الفعل...

افاقها من سرحانها صوت آمال :سوف اتركك يا أمي الآن اريد ان اذهب إلى السوق برفقة اماني
الأم:حسناً ...رافقتك السلامة. .

جلست لوحدها تفكر في تلك الأيام القاسية. ..

نذهب إلى مكان اخر سنعيش فيه لحظات جداً قاسية....

دخلت المنزل بعد عودتها من الجامعة. ..
...:توقفي يا. ...
الفتاه:نعم امي؟
...:لا تقولي امي فهمتي...
انزلت رأسها بحزن ...
...:إذهبي واعدي الغدا حالاً. ...
رفعت رأسها بصدمة وقالت بداخلها ..لكنني متعبة يا أمي متعبة...
...:لما تبحلقين هكذا اغربي عن وجهي الان واسمعي إن تفوهتي بكلمة افقع عينيك هذه فهمتي.. لا أريد ان يعلم والدك إنك طبختي الغداء...
الفتاه بإبتسامه:حسناً امي...

ذهبت في انكسر والألم وهي تكرر ألست ابنتها؟؟
لما تعاملني امي هكذا؟ ؟
لما يا أمي. ..
.

نعود إلى زينب وشريط حياتها
مر أمامها شريط حياتها تلك الأيام التي انطبعت على ذاكرتها مستحيل ان تنساها ما دامت روحها بجسدها...

تذكرت ذلك اليوم الذي كانت تتابع أعمالها في شركتها سمعت طرق الباب. .
زينب:تفضل بالدخول. ..
السكرتيرة (سهام): عذراً أستاذة ولكن الأستاذ سعيد مدير شركة ال.... يود مقابلتك...
زينب يإبتسامة:اتركيه يدخل. ..
سهام:حسناً. ..

أخذت زينب ترتب قليلاً من هيئتها لتظهر له في أجمل صورة جمال زينب مبهر يسرق انظار كل من يراها...

سهام:أستاذ سعيد يمكنك الدخول تفضل معي..
سعيد :حسناً. .

طرق الباب وسمحت له زينب بالدخول ..
سعيد ينظر إليها بنظرة إعجاب: السلام عليكم
زينب بإبتسامه جذابة:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ..
إلتفتت إلى سهام وقالت :يمكنك الإنصراف ورجاء اريدك ان تلغي أي زيارة واذا سألك اي شخص عني قولي أني بإجتماع مهم جداً. ..

سهام:حسناً أستاذة. .

خرجت سهام وتركتهم لوحدهم....

في شركة والدها طرق الباب...

الاب: تفضل...

علي:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاب:وعليكم السلام ورحمة الله ..اهلا علي كيف حالك..

علي:الحمد لله عمي...

الأب:زيارة جميلة لنا...
علي:اريدك بموضوع مهم عمي...
الاب يترك ما في يده :تفضل يا بني...
علي:اريد ان اطلب يد ابنتك زينب...
الأب بفرح :إنه شرف كبير. ..ولكن لابد ان تؤجل الأمر الى ما بعد أربعة أشهر ..
علي:حسناً عمي ...

...شركة زينب....

سعيد وهو يمسك بيد زينب قائلاً. . ان جمالك ساحر يزيد كل يوم....
زينب بضحكة خفيفة:من الأكيد ان يزيد جمالي فأنا زينب ال.... اجمل فتاة قد تراها العين ...

سعيد بداخله سوف اكسر غرورك أعدك بذلك ... وسوف ألحق العار بأسرة ال....

سعيد:وهل فكرتي بالعرض الذي عرضته عليك حبيبتي. ..

زينب...أجل فكرت ولكن..?

هنا يقف الفصل الجزء الأول من الفصل الأول. ..

مقتطفات من الجزء القادم:

#لقد وقعتي بالفخ يا....

#ايعقل إنها وافقت وهي...

#بصدمة ماذا ححححححااامل....

نلتقي غداً بإذن الله. ..

بقلمي.صبريه.الرحبية.ee

وتباد:@sabria1992

,روايــة رميت ابنتي....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن