رواية. ..رميت ابنتي. ..
الفصل الثاني عشر. ..
طرقت البسمة بعض شفاه أبطالنا...
يستعيد البعض عافيته. ..
يرحل البعض
ويتيه البعض
ويعود الشروصلت زينب المستشفى. .
قبل ان تدخل على علي الغرفة قالت لأبنائها ادخلوا انتم عند والدكم سوف ألحق بكم فيما بعد
أود ان أدخل دورة المياه (اعزكم الله) قليلاً. ..لم يلاحظون إلى ذلك الشخص الذي يراقب تصرفاتهم
انتهز الفرصة بعد أن غادر جميع أولادها لحق بها إلى الحمام (اعزكم الله) كانت تغسل وجهها كي تمحي اثار الدموع والتعب الذي يكسو وجهها...سعيد:لم تتغيري يا زينب منذو 19سنة ....
صددددددمة لزينب
صوت أعرفه معرفة أكيده..لا زالت مركسة رأسها لا تريد ان تصدق إن هذا هو صوت سعيد...
لاتريد ان ترا الشخص الذي يكون خلفها...أخذت تكرر إنه وهم ...
وهم..لم تكن تتوقع ظهوره الآن وبهذا الوقت
..
اقترب منهارفعت رأسها
لم يتغير نفس الهيئة والشكل...
نفس الكبرياء والغرور. .اقترب منها أكثر. ...
زاد خوفها منه...
ماذا يريد مني. .?سعيد:أتخافين مني يا زينب...
رفعت نظرها عليه وقالت: لا اخاف منك ولكني امقتك بشدة
سعيد: ههههه ولماذا. .?
زينب باحتقار:بسببك حدثت لي مشاكل كثيرة. ..سعيد: لابد ان نرجع لبعض يا زينب من أجل طفلنا..
بكت لذكر الطفل:طفلنا ...لقد رميت ابنتي بسببك ...إن ابنتك الآن تعاني...تعاني...ولا أعلم اين هي... وتقول لي ارجعي لي فلتذهب إلى الجحيم يا سعيد..
سعيد بجمود:لا يهم ما يهمني أنتي فقط. .والأبناء يعوضون..
.
زينب بصراخ: عديم الإنسانية ...اقول لك رميت ابنتي تقول لا يهم مما خلقت قلي مما.? ...اغرب عن وجهي يا.... اغرب..سعيد:لنا لقاء قريب...
زينب :ولعل لن يكتب بيننا لقاء ..ولعلك تموت قبل ان نلتقي... اذهب إلى الجحيم يا سعيد ...
اختفى من أمامها ترك زينب كومة من الحطام المتطايرة..
متبعثرة...
متحطمة...
كومة من الخوف من المستقبل المجهول. ..بعد برهة خرجت واتجهة إلى غرفة علي....
تقربت منه وهي تمسك يديه:لقد عاد سعيد يا علي يريد ان يأخذني ..لقد عاد الذي كان سبب فيما انا عليه ..السبب في ضياعي وحطامي...سبب في ان يتخلى والدي عني. ..
علي رجوتك افتح عينك واحميني منه أرجوك قم أرجوك يا علي...ارتمت في حضنه وبكت بشدة. ..
وفجأة..
أمل كانت تمشي بشتات وضعف ...
صحيح كانت تشعر براحة إنها شكت إلى الله ما بقلبها...
ولكن لا زالت حزينة على الحال الذي هي فيه..
أنت تقرأ
,روايــة رميت ابنتي....
Misteri / Thrillerكاملة رواية جديدة ... روايتي الثانية أجلت نشرها لبعض الوقت .... رواية اجتماعية هادفه... اقصد بها طرح مشكلة كبيررررررة انتشرت في مجتمعنا واجتاحته.... احببت ان اجسد هذه المشكلة على شكل رواية... كتبتها عن قراءتي لقصة طفلة وجدت في إحدى الحدائق العامة...