الفصل الخامس. .

2K 54 2
                                    

رواية. ..رميت ابنتي. ..

الفصل الخامس. ..

بعض الأحيان كثيراً ما نعشق العزلة ليس للهروب او حب العزلة وإنما نحتاج لهدوء نعيد فيه شتات أنفسنا. ..

نسترجع فيه ما قمنا به ...
نحاسب أنفسنا. ..
نستعيد ذكريات مضت..

ولعل بعزلتنا نستطيع ان نجد حل لكثير من المشاكل او المواضيع. ..

عزلة زينب وإعادة شريطة ماضيها هدفه معرفة ملامح ذلك الرجل لعلها تستطيع أن ترسم ملامحه ويساعدها ذلك في إيجاد ابنتها. ..
ولعل الأمور تنقلب وتبدا من نقطة البداية. ..

أمل وذلك الحلم المبهم وتلك المرأة التي تراها وحفظت شكلها جيداً تولد الشك بداخلها إنها ليست ابنت هذه العائلة وجميع ما يجري لها يؤكد ذلك. ..

عبد العزيز وسفرته الطارئة ما وراءها هل ستكون هناك نهايته ام انه سيعود ويكون سبب في معرفة أمل امها الحقيقية. .

الأب جاسم... وقوله قبل فوات الأوان ماذا يخبئ ..?

خالد وما يقوم في سبيل إيجاد ابنت اخته هل سينجح ما يقوم به..

محمد وما سمعه من أمه والشك الذي تولد بداخله هل سيواجه امه ويرغمها على قول الحقيقة. ..

على إحدى الشواطئ الهادئة كان يجلس الأخوين محمد ومهند شاردين الذهن ...
الكل سارح في فكرة وعالمه...

لا نعلم ما يجول بخواطرهم...
وما تكنه أنفسهم. ..

مهند:محمد....
محمد.?
مهند.:محمد.?
هزه من كتفه ...
محمد:هاه ماذا هناك.?
مهند:يبدو إنك يا أخي شارد الذهن وكأن هناك ما يشغل بالك ويقلقك...
محمد بشرود :مهند اريد ان اقول لك شيء..
مهند :ما هو..

محمد:اتلاحظ إن أمي دائماً حزينة وجهه مكفهر تحمل على عاتقها هموم..
مهند: اجل لاحظت ولعله بسبب مرض والدي.. وخوفها الشديد عليه..

محمد:لا لا هناك ما هو اعظم إن امي تخبئ سر كبيرررر بداخلها ..
مهند بفضول:سررر.? ماهو.?

محمد:لقد سمعتها اليوم تقول لزوجة خالي ياسمين إنها رمتها...وهي نادمة على ذلك. .

مهند بغرابة: ماذا تعتقد وراء هذا الكلام يامحمد..
محمد:الجواب نجده عند أمي. ..منذو ان سمعتها وأنا مشتت الفكر ...برأيك هل من الصائب ان أسألها..

مهند:لابد ان تسألها وتعرف الحقيقة ومتأكد انها سوف تخبرك لأنك الابن المقرب عندها.

محمد:حسناً عندما نصل إلى المنزل سوف أسألها مباشرةً. ..

زينب وسؤال محمد هل ستجيب عنه ام إنا الوقت لم يحن...

في المطار ...

حان موعد هبوط طائرة جواهر...
بينما هم هناك ينتظرون جواهر لم يلاحظون عبد العزيز أيضاً ينتظر طائرته لكي يسافر...

,روايــة رميت ابنتي....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن