,روايــة رميت ابنتي....

الفصل الحادي عشر

رواية. رميت ابنتي....

الفصل الحادي عشر. ..

أخذ محمد يقول قصة امل كامله تدحرجت دموعها
وسمعت اخر ما قاله محمد

​لكن امه طردتها بعد وفاة والده​

صددددددمة

صددددممممة

صدددددمة

زينب وكأنها ترى المشهد أمامها
كأنها الآن وهي ترى علي يضعها على الرصيف
كأنها اليوم رمت بها
...

فتحت الباب بدون شعور جرت نحو المسجد ولكن..?

بنفس الوقت وصل أحمد وجميلة جرت جميلة نحو المسجد..ولكن..?.

ولكن لم تكن هناك...
ذهبت قبل ان يصل إليها أحد. ..

هاهي أمل اختفت مرة اخرى. ..
أين ذهبت...
..

جميلة بحزن:لقد ذهبت قبل ان نصل إليها. ..

سقطت زينب على الأرض بقوة بإنهيار وبكاء أسرعت نحوها جميلة...
ماذا بك يا خالة..?

زينب بضعف :لقد فقدت ابنتي للمرة الثانية. ..

جميلة :ومن هي ابنتك...

زينب:إنها أمل. ..امل...امل التي عاشت معكم إنها ابنتي ..ابنتي...

صدددمة لجميلة وأحمد. ..
أمل ابنتها
هذه أم امل ايعقل ذلك. ..

جاء محمد مسرع امسك يد امه: امي...إن ابنتك ماتت وهذه ليست هي...

زينب بصراخ :لا لم تمت لم تمت إنها هي ابنتي. .ابنتي..
.ثم أشرت على قلبها وقالت:هذا لا يخطئ أبداً لا يخطئ..

محمد:أمي لابد ان تتأكدي أكثر. .
ركست رأسها وقالت بهمس: والدك من يجيب على كل شيء لابد ان يخبرنا حقيقة رمي الطفلة. .. لابد ان يفيق من غيبوبته...

والصدمة لازالت على وجه أحمد وجميلة. ...

اتجه محمد إلى المستشفى هو وأمه واخوه مهند. ..

هناك ستكتشف حقائق
هناك ستعرف الام حقيقة ابنتها
هناك من سيعود إلى مجريات روايتنا ينفش سمه ...

سيحدث ما لم نكن نتوقعه...

مصير امل سيكون بين اركان المستشفى. ..
علي هل سيفيق ويعطيهم معلومات أمل ام سيموت وتتعقد الأمور. ..
ام إن امل هي من ستودع قصتنا كل شيء جائز أقدار مكتوبة وقدرت ولابد ان نرضى بها..
أوشكت رحلتنا على الانتهاء
اقتربت نهاية مشوارنا. .
ستتحطم قلوب
وتنكشف حقائق.
سيعود الماضي
ستعود قلوب إلى احبتها
والبعض سيودعنا
سنرسم سعادة لمن لم يذقها وانحرم منها...

سعيد ها هو يعود بشره للرواية فماذا سيحدث. ..

سعيد:لابد أن ارجع زينب لي حتى لو كلفني ذلك حياتي...لابد ان اقابل زينب. ..أعلم إنها تحبني وترغب ان تعيش معي. ..