,روايــة رميت ابنتي....

الفصل الثالث الجزء 2

رواية. .رميت ابنتي...

الفصل الثالث ...
الجزء الثاني. ..

جلست تفكر بشتات بالحلم..
وتفكر في تصرفات امها وتعاملها معها. ..
تذكرت نعتها باللقيطة ...

فجأة. ...

نذهب عند زينب ..
كانت سابحة في أفكارها عن ابنتها
حياتها
ماذا تفعل
كيف تعيش
ما إسمها

طرقت ياسمين الباب...

زينب...تفضل بالدخول
دخلت ياسمين:السلام عليكم ورحمة الله. ..
زينب:وعليكم السلام ورحمة الله. ..كيف حالك .?
ياسمين :الحمد لله بخير..كيف حالك انتي...
زينب بحزن:الحمد لله لازلت على قيد الحياة. ...

تقترب منها ياسمين وتقول لا تيأسي يا حبيبة قلبي ...
زينب:لقد شبع اليأس مني واكتفى. ....
ياسمين:تشبعي بالأمل ولعلك تجدينها...أحسن الظن بالله فالله خير معين. ..

زينب:ونعم بالله. ...يؤلمني إنني تركتها يا ياسمين. ..رميتها بمحو ارادتي....صحيح اقتنعت في البداية ولكنني ندمت والله ندمت على ذلك. ..وهل ينفعني برأيك الندم الآن. ?

ياسمين بحنان:أعلم إنك نادمة ...ولكن الله غفور رحيم حبيبتي وحتما سوف نجدها. ...

في بيت اهل أمل. ...

وفجأة ...

دخل عليها اخوها أحمد. ..
احمد:امل ارد ان اجلس معك...
امل بابتسامة:تفضل ...
احمد:إن هناك حلم روادني اليوم وسبب لدي قلق وضجر...

امل بداخلها:وما عساي أن أقول عن ذلك الحلم الذي يراودني من سنووووات ونفسه لم يتغير...

أحمد:اتعلمين ماذا حلمت...
أمل: ماذا. .?

في منزل زينب ...

بينما هو يمشي ويصفر يريد الخروج شدته اخر كلمة قالتها امه..

زينب:لقد رميتها ...ولا أظن إنها سوف تسامحني . .ثم اجهشت تبكي وبشدة بكاء مرير. ..

محمد:رمتها.? ماذا تقصد أمي ...لما كل هذا البكاء. ...وما سر بكاءها هكذا. ..ما اراه دائماً يكسو وجهها الحزن والاكفهرار....

ثم أكمل طريقة نحو اصحابه
ونترك زينب وياسمين. ..

أحمد:هههههههه ماذا اصابك قلت لك مجرد حلم. .
أمل:فقعة مرارتي كنت اعتقد انه حلم رهيب وتقول لي حلمتك الأستاذ يطردك من المحاضرة. ..ماذا عساي ان اقول عنك...

أحمد:ههههههه لاشيء ....امممم ما رأيك نخرج قليلاً ونتغدا في المطعم ...
امل بفرح:جمييييل جدآ هيا...
أحمد: جهزي نفسك إذن..

في صالة الجلوس. ..
كانت ام عبد العزيز وابناءها عبد العزيز وجود التي كانت تزورهم يتبادلون الحديث معا...

ام عبد العزيز: لا استطيع طردها يا جود ...إذا طردتها فوالدك لن يرحمني..يقف عقبه أمام ما أريد فعله... وما يكدر صفوي أكثر إنه كتب معظم ممتلكاته بإسمها لكي يظمن مستقبلها وحياتها ويحميها منا...