الفصل الأول الجزء الثاني. ..

3.7K 76 7
                                    

رواية (رميت ابنتي..)

...الفصل الأول. ..
...الجزء الثاني. ...

سعيد:هل فكرتي بالعرض الذي عرضته عليك يا حبيبتي. ..
زينب:أجل فكرت ولكن أشعر بالخوف بعض الشيء. ..
سعيد وهو ممسك بيدها:ولما الخوف يا عزيزتي إنه سر بيننا وأنتي تعلمين إني احبك..وأنتي أيضاً تحبينني لما لا نكمل حبنا بزواج ويكون سراً مؤقت بيننا ...
زينب تتنهد :ولكن هناك عداوة بيننا فأبي وابيك أعداء لا يطيقون بعض واذا علموا بهذا الزواج لن يتركونا لحالنا....
سعيد بخبث:حبيبتي اعلم ذلك لكنه سر بين نحن الأثنين وبعد سنوات نعلن زواجنا عندما نعيد المياه إلى مجراها الطبيعي بين ابي وابيك ...هم الآن لن يتركونا لحالنا...وحتما سوف يمنعون هذا الزواج. .

زينب:اعلم يا حبيبي ذلك ولكن انا محجوزة لإبن عمي ولعل بعد بضع شهور سوف يكون عقد قراني ...
سعيد بعصبية مصطنعه:مستحيل انتي لي أنا اعدك أن تكوني لي فقط ..يجب ان توافقي على عرضي ولك وعد مني إني سوف أعلن عن زواجنا واقف بوجه الجميع. ..
زينب بهمس وإستسلام فهي تعشق سعيد حد ثماله ولا تتصور حياتها بدونه رفعت رأسها قائله:إنني موووافقة...

سعيد بفرح:يالله كم انا سعيد جدا ..اليوم سوف يكون أسعد يوم بحياتي لأنه يوم زواجنا...
زينب:بكل تأكيد. ..
سرحت تفكر في الأيام القادمة تشعر ان وراء هذا القرار عواصف كثيرة وسيكون هناك ضحايا اجتاحها بعض الخوف ولكن كلمات سعيد ووعده لها بأن يصلح كل شي يشعرها ببعض الراحه تنهدت بضيق قائلة بداخلها:لم استبق الأحداث لعله فعلآ زواجنا هو من ينهي هذا الخلاف بين الأسرتين..
اما سعيد فكان يقول بخبث (لقد وقعتي بالفخ سوف أجعل أبيك وأخوك يلعقان علقما ...)
وأنتي المفتاح لذلك سوف يحل عليهم العار ... وكم اكره واحقد على اخوك الذي سرق مني حبيبتي وكم أخذ مني صفقات كنت اطمح لها. ..
سعيد يكمل حواره النفسي لقد وعدتك يا خالد إنك سوف تندم وكثيراً بعد...

ثم قال لزينب:سوف اذهب الآن استأجر شقة وأجهز بعض أمور زواجنا واحضر الشيخ وانتي الساعه9 تعالي إلى هناك حسناً. .

زينب :حسناً سوف اذهب لاتجهز الآن. ..

ذهبت لتستعد إلا إن دقات قلبها كانت تسابق اي خطوه تخطوها ...
تشعر بالخوف وتردد بداخلها وراء ذلك ...
لكن حبها لسعيد يجعلها تخاطر بحياتها. ..
هكذا حال من يتبع ما يقوله القلب دون اللجوء إلى العقل  وقد يوقعه هذا في غياهب الجب...

الساعة التاسعة تمت جميع الأمور التي خططوا لها تم زواجهما وأصبحت زينب حرم سعيد الذي فرح فرحاً شديد لهذا الزواج الذي يعتبر المفتاح الاول لجميع خططه وإنه سوف يرمي بالحجر المناسب الذي سوف يساعده على تنفيذ خطته ....

زينب كانت سعيدة كفرحة اي فتاه بهذه المناسبه... فرحت انها أصبحت زوجة سعيد فتى أحلامها وليتها تعلم ما يعقب هذه الفرحة...

,روايــة رميت ابنتي....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن