رواية.. رميت ابنتي. ...
الفصل الرابع....
لا يدوم الحال دائماً على حاله لابد ان يغوص بين حلوة ومرة...
أوراق الماضي نقول إننا اغلقناها ولكن سبحان الله لابد ان تنفتح بدون سابق إنذار ...
أوراق نظن أننا نسيناها الا بالحقيقة إننا لم ننساها بل تجاهلناها..
هاهي أوراق الماضي انكشف البعض منها ...
والبعض على وشك الانكشاف...
سلطان الشخصية الجديدة وماضية الأسود من يكون.?
وما علاقته برواية...
إنها شخصية تجسد احدى المشاكل الشائعة في المجتمع والتي سنتطرق لها في قصتنا...سلطان :عبد الله هل جهزت لي بيتي في البلاد لكي نعود غداً. ?
عبد الله:نعم جهزته.....
سلطان:لا أريد أن يعلم احد بعودتنا أبداً. .
عبدالله :بكل تأكيد. ..سلطان بشرود:من الأساس لا أحد يرغب بي بعد الأفعال التي قمت بها... دنسة سمعتي بينهم ...طعنت رفيقي بظهره وحطمت اصغر اخواته...
عبدالله وهو يضع يده على كتف سلطان:لاتقلق إنك عرفت ما هو الخطأ الذي قمت به وربك غفور رحيم. ..
سلطان:إن شاء الله
في منزل امل....
شارفة على الانتهاء من طهي الغداء كانت تطهو بعض الشيبس لكنها سرحت قليلاً كانت تفكر في ذلك الحلم الذي يلازمها سنوات على حالة لم يتغير ...حائرة في شأن تلك المرأة وحائرة من تصرفات امها واخوتها ..تشعر إنها بغربة او بعالم تجهل من فيه. ..
لم تنتبه للزيت ادخلت يدها في المقلاه صرخة بألم آآاااه ....
أخذت تبكي بشدة وألم..
لا أحد سمع بكاءها
وصراخها
ركضت للغرفة تهون على نفسها وتداري المها وغشى عليها النوم ونامت بتعب..حان وقت الغداء الجميع اجتمع على السفرة ما عدا أمل. ..
ابو عبد العزيز:اين أمل..?الأم:لا اعلم يبدو إنها بغرفتها تحتاج إلى من يزفها إلى السفرة ...
رمقها زوجها بنظرة بمعنى اصمتي مما جعلها تسكت دون تعليق ثم قال: أحمد اذهب إلى غرفة أمل ادعوها تنزل لتناول الطعام. .
أحمد:حسناً. ..بعد ذهاب احمد قال الاب:يبدو إنك لا تفهمين او انه لابد ان اتصرف التصرف الثاني...
لم تجب اكتفت بالصمت وهي تكتم غيضهااا...
طرق أحمد باب غرفة امل ...
أمل بخمول:تفضل بالدخول يا أحمد. ..
أحمد وهو يدخل :أيتها الاميرة الكسول جئت ادعوك شخصياً لتناول الغداء هل لبيتي دعوتي ..
أمل؛ههههههه ضربته على جبينه بخفه وقالت:هل حدث شيء لهذا الرأس من خلل...
...أحمد : لا لم يحدث شي لرأسي ولكن الأميرة لم تشاركنا الغداء اليوم وقد كانت سابقاً الأسبق على المائدة. ..
أنت تقرأ
,روايــة رميت ابنتي....
Mystery / Thrillerكاملة رواية جديدة ... روايتي الثانية أجلت نشرها لبعض الوقت .... رواية اجتماعية هادفه... اقصد بها طرح مشكلة كبيررررررة انتشرت في مجتمعنا واجتاحته.... احببت ان اجسد هذه المشكلة على شكل رواية... كتبتها عن قراءتي لقصة طفلة وجدت في إحدى الحدائق العامة...