الفصل الثالث عشر

1.7K 51 2
                                    

...

رواية. .رميت ابنتي...

الفصل الثالث عشر. ..

لكل بداية نهاية
ولكل قصة نهاية. .
حتى حياة إلانسان لها نهاية..

قصتنا شارفة على الإنتهاء. ..

عشنا بين كنباتها على عواصف شديدة وخافته..
...

حبيبتنا أمل
جذفت بها أمواج الحياة بين رخو واشتداد

لانعلم هل تذوق السعادة ام لا تتذوقها.?

واذا وجدت اهلها هل تسامحهم ام لا..?

نعرف كل هذا في أواخر أحداث رويتنا...

أمل تلخبطت نبضاتهاا..

جسدها يرتعش..

طلق ناري...
وشخص يسد فاهي...
من هذا .
وأين انا الان. ..
وماذا يريد مني هذا. .

زاد خوفها. ..
عندما يخطر ببالها إنها نهايتها. ..

الشاب:لا تتكلمي وإلا مصيرنا الموت. ..
دعينا نخرج من هنا ثم بعد ذلك اخبرك كل شيء. ..

اكتفت آمل بالنظر إليه بذعر وصدمة..
من ياترى هذا ..?
ولما وجهه مغطى بهذا القناع الأسود. ..

جرها إلى غرفة مظلمة كي يختبؤ.....

الشاب بداخله ..لابد ان احميك ولو كلفني هذا حياتي
إنك ظهرتي أمامي بالصدفه وفي المكان الخاطئ. .

*في المستشفى*

الجميع لازالت الصدمة تغشى على وجوههم ....
امل اختنا. ..

اختنا على قيد الحياة. ..

امي كانت صائبة في إحساسها..

محمد إنه والد أحمد ..يعني أمل اخته هي اختي الحقيقة. ..

زينب الفتاه التي كانت بالمسجد تناجي ربها برجاء وضعف كانت هي ابنتي ...

صرخة بألم ووحرمان...

ابنتي

ابنتي..

محمد بآسى:والأدهى إنها مفقودة. ..

سقطت زينب مغشي عليها من الضيق
وسقطت يد علي معلنه وفاته ..فاضت الحبيبة الى ربها...
سبح علي في ظلام دامس. ..
رحيل ولا يعقبه رجوع...
مات علي بعد ان افصح الحقيقة كلها..
بعد ان فتح كشوفات الماضي. .
واثلج صدر زينب. ..
إنتهى مشوار علي وانتهت حياته ...

وسلم امر أمل بيدهم جميعاً. .

عاد عبد العزيز إلى البلاد وصدمة خبر وفاة والده كانت قوية عليه...
وزادت صدمة معرفة إن امه طردت امل..
قرر أن يكلل كل طاقته للبحث عنها..

تعاون مع الشرطة للبحث عن سعيد واعتقاله بعد ان قدم كامل الأدلة الأكيدة. ..

جود نتائج الفحوصات الطبية ظهرت كانت النتيجة إنها مصابة بإنتفاخ سرطاني في الرأس وفي مراحل متقدمة جداً هذه فاجعه هزت الجميع. .

,روايــة رميت ابنتي....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن