رواية...رميت ابنتي...
الفصل السابع. ..
هاهي فصول روايتنا قد بدأت نيران ثورتها بالاشتعال...
والحقائق اوشكت على الاكتشاف ..ذهب أبو عبد العزيز إلى زيارة أخيه سالم...
كانت زيارة مهمه وضرورية ...
تحمل بين طياتها حقائق ...
وخبايا مكتومه..
وأسرار كبتت...اشرق يوم جديد على ابطالنا...
يوم سوف ينتقل فيه ابطالنا بين حلوة ومرة..
بين ارواح نفقدها وأخرى تكتشف حقيقتها..
وذكريات تفتح وتعيد إغلاقها للأبد. .بمنزل سالم اخو جاسم..
جاسم:أخي اريدك بموضوع مهم ...اريد ان أخبرك سراً ولابد ان تعرف انت حقيقة ذلك لانك ستكون الوكيل على ذلك بعد.. رحيلي...
سالم بخوف:ما هو الأمر يا أخي اقلقتني...
جاسم؛ امل ...
سالم:ما شأن امل يا أخي. ..جاسم وهو يستنشق هواء ويقول بألم:إن أمل ليست ابنتي يا اخي...
سالم بصدمةةةةةة
ماااااااذا ليست ابنتك.?جاسم:نعم إن أمل لقيطة لقطها عند إحدى الارصفة رأيت رجل يرمي بها وقد حدث بيننا نقاش ...
نرجع إلى ذلك اليوم (عندما اقدم علي على وضع الطفلة كان الرصيف كان جاسم يتشاجر مع زوجته مريم عن موضوع الحمل راء رجل يحمل طفل ويضعه على الرصيف اسرع جاسم في إيقاف السيارة وركض نحو الرجل جاسم توقف يا هذا. ..رفع رأسه علي دون ان يتكلم ...جاسم:ألا تريد الطفل ؟؟
علي..?
جاسم:ان كنت لا تريد الطفل انا اريده لأنني بحاجة إلى طفل صغير .. اعطى علي جاسم الطفل جاسم كان يضن ان علي ابكم لا يتكلم لانه صامت منذو ان تحدث معه... أخذ الطفل وعندما اراد الذهاب نطق علي:توقف ...
نظر جاسم إليه بغرابه وقال بداخله:إنك إذن تتحدث ...
علي:من اسمك؟ ؟؟
جاسم:جاسم حمد ال..
اخرج علي ورقة ..
هذه ورقة بها جميع ارقام هاتفي وعنواني
وبعض المعلومات التي تخص الطفلة إن أردت شيء للطفلة لاتترد ابقيها معك... فرح جاسم بالطفله كثيراً قرر ان يعوضها كل شي ..الحنان والسعادة والراحة إلا إن سوء تعامل زوجته وعدم تقبلها للطفله جعله يقلق عليها كثيراً. ..كان لا يريد ان يعيد الطفله لأهلها ولكن شعوره بالذنب يقلقه...سالم:إنك فعلت فعلة عظيمة...تدل على شهامتك وحسن نواياك ولكن. ..لما تعيدها الآن. .وهل هي تعرف هذه الحقيقة. .
جاسم:زوجتي تسيء التعامل معها وبعض أبنائي كذلك عبد العزيز وجود فهم يعلمون حقيقة أمل ولم يتقبلوها والسبب امهم تظن إن أمل شيء سيء دخل حياتنا وهدمها ..وبالرغم هي من هدم حياتنا أريد أن ارجع أمل أشعر إني ظلمتها كثيراً وما عرفته ان امها شديدة الحزن عليها..ولكن حبي لأمل اعماني من ان اعيدها لها. ..
سالم :ولما لا تتصل وتقابل ذلك الرجل الذي رمى أمل. ..
أنت تقرأ
,روايــة رميت ابنتي....
Misterio / Suspensoكاملة رواية جديدة ... روايتي الثانية أجلت نشرها لبعض الوقت .... رواية اجتماعية هادفه... اقصد بها طرح مشكلة كبيررررررة انتشرت في مجتمعنا واجتاحته.... احببت ان اجسد هذه المشكلة على شكل رواية... كتبتها عن قراءتي لقصة طفلة وجدت في إحدى الحدائق العامة...